«أستراليا المفتوحة»: مدفيديف يتأهل بصحبة تسيتسيباس وروبليف... وخروج موغوروسا ورادوكانو

تسيتسيباس المصنف الرابع (إ.ب.أ)
تسيتسيباس المصنف الرابع (إ.ب.أ)
TT

«أستراليا المفتوحة»: مدفيديف يتأهل بصحبة تسيتسيباس وروبليف... وخروج موغوروسا ورادوكانو

تسيتسيباس المصنف الرابع (إ.ب.أ)
تسيتسيباس المصنف الرابع (إ.ب.أ)

واصل الروسي دانييل مدفيديف المصنف ثانياً مشواره نحو اللقب الكبير الثاني في مسيرته، ببلوغه الدور الثالث لبطولة أستراليا المفتوحة بصحبة اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الرابع ومواطنه أندري روبليف الخامس والبيلاروسية أرينا سابالينكا الثانية عند السيدات، فيما ودعت الإسبانية غاربيني موغوروسا الثالثة والبريطانية إيما رادوكانو بطلة فلاشينغ ميدوز.
وحسم مدفيديف، الذي توج الصيف الماضي بلقبه الكبير الأول بعد فوزه في نهائي فلاشينغ ميدوز على الصربي نوفاك ديوكوفيتش المستبعد من البطولة الأسترالية على خلفية عدم تلقيه اللقاح ضد «كورونا» وسلوكه الخاطئ في عملية دخوله إلى أستراليا، تأهله إلى الدور الثالث للمرة الرابعة على التوالي في ملبورن من خلال الفوز على البطل المحلي «المشاغب» نيك كيريوس 7 - 6 (7 - 1) و6 - 4 و4 - 6 و6 - 2، محققاً فوزه الأول على الأخير من أصل ثلاث مواجهات بينهما في قرابة ثلاث ساعات.
وقال وصيف بطل العام الماضي الذي يلتقي في الدور المقبل الهولندي بوتيك فان زاندشولب الفائز على الفرنسي ريشار غاسكيه 4 - 6 و6 - صفر و4 - صفر ثم بالانسحاب: «جئت للفوز بهذه المباراة وأنا سعيد لتمكني من فعل ذلك». ولم يكن الروسي راضياً عن طريقة تشجيع الجمهور للنجم المحلي كيريوس بحسب رده على سؤال من النجم الأميركي السابق جيم كوريير حول كيفية محافظته على هدوئه، قائلاً: «لا يمكن فعل أي شيء آخر عندما تسمع الجمهور يوجه لك صافرات الاستهجان بين إرساليك الأول والثاني». وحاول كوريير أن يشرح للروسي أنها ليست صافرات استهجان بل هي تشجيع لكيريوس، فأجابه مدفيديف: «المشكلة أنهم كانوا يفعلون ذلك بين الإرسالين الأول والثاني»، مطالباً الجماهير التي كانت تصدر الأصوات خلال المقابلة «باحترام أقله كوريير المتوج بأستراليا» المفتوحة في 1992 و1993.
ومن جهته، احتاج تسيتسيباس إلى ثلاث ساعات و22 دقيقة كي يحجز بطاقته إلى الدور الثالث بالفوز على الأرجنتيني سيباستيان بايس 7 - 6 (7 - 1) و6 - 7 (5 - 7) و6 - 3 و6 - 4. وفي ظل ترحيل ديوكوفيتش الفائز باللقب تسع مرات، باتت الفرصة قائمة أكثر من أي وقت مضى أمام تسيتسيباس للفوز بلقبه الكبير الأول وتعويض تفريطه بهذه الفرصة العام الماضي حين وصل إلى نهائي رولان غاروس قبل أن يخسر أمام ديوكوفيتش بالذات. لكن على ابن الـ23 عاماً الذي وصل إلى نصف نهائي البطولة الأسترالية عامي 2019 و2021، تقديم أداء أفضل من الذي أظهره الخميس ضد بايس البالغ 21 عاماً والمصنف 88 عالمياً.
وأقر تسيتسيباس الذي يلتقي في الدور الثالث الفرنسي بونوا بير الفائز على البلغاري غريغور ديميتروف السادس والعشرين 6 - 4 و6 - 4 و6 - 7 (4 - 7) و7 - 6 (7 - 2)، أن المباراة «لم تكن سهلة. كانت معركة شرسة وأنا سعيد لتمكني من تجاوز هذه العقبة». وبعد المجموعتين الأوليين اللتين وصلتا إلى شوط فاصل، تسلم تسيتسيباس زمام المبادرة و«حاولت المخاطرة أكثر... لقد لعبت من قلبي».
وخلافاً لتسيتسيباس، لم يجد روبليف صعوبة في الفوز على الليتواني ريكارداس بيرانكيس 6 - 4 و6 - 2 و6 - صفر. ويلتقي روبليف في الدور الثالث الكرواتي المخضرم مارين تشيليتش وصيف أستراليا المفتوحة لعام 2018 وبطل فلاشينغ ميدوز لعام 2014 والفائز بدوره على السلوفاكي نوربرت غومبوس 6 - 2 و6 - 3 و3 - 6 و7 - 6 (8 - 6)، فيما انتهى مشوار البريطاني أندي موراي المشارك ببطاقة دعوة بخسارته أمام الياباني الصاعد من التصفيات والمصنف 120 عالمياً تارو دانيال 4 - 6 و4 - 6 و4 - 6. وكان موراي (34 عاماً) يشارك للمرة الأولى في البطولة الأسترالية منذ عام 2019 عندما خرج من الدور الأول وودع المنافسات باكياً، حيث كان يعتقد أنه الظهور الأخير له في ملاعب الكرة الصفراء بسبب معاناته من آلام متكررة في الورك أرغمته بعد ذلك على الخضوع لعمليتين جراحيتين أبعدتاه عن الملاعب فترة طويلة.
وعند السيدات، ودعت موغوروسا الثالثة من الدور الثاني بخسارتها أمام الفرنسية أليزيه كورنيه 3 - 6 و3 – 6 على غرار رادوكانو المصنفة 18 عالمياً التي خسرت أمام المونتينيغرية دانكا كوفينيتش 4 - 6 و6 - 4 و3 - 6، لتتواصل معاناة ابنة الـ19 عاماً منذ أن حققت المفاجأة الصيف الماضي بإحرازها لقب فلاشينغ ميدوز. وعانت موغوروسا، المتوجة بلقب بطولة «دبليو تي أيه» الختامية في نهاية الموسم الماضي، على إرسالها أمام كورنيه المصنفة 61 عالمياً وخسرت اللقاء في ساعة و27 دقيقة، لتودع من الدور الثاني لأول مرة منذ 2018 والثالثة في عشر مشاركات لها في البطولة الأسترالية التي وصلت إلى مباراتها النهائية عام 2020 قبل أن تخسر أمام الأميركية صوفيا كينين.
وبررت بطلة رولان غاروس لعام 2016 وويمبلدون لعام 2017 خروجها من الدور الثاني، بالقول: «كانت بداية عصيبة للعام بسبب ما حصل مع فريقي (التدريبي). أصيبوا جميعهم بكوفيد قبل الوصول إلى هنا. كنا مبتعدين عن بعضنا لمدة 15 يوماً». وتابعت: «عانيت صعوبة في التحضيرات... كما لم أكن في كامل جاهزيتي البدنية. لم تكن التحضيرات لانطلاق الموسم مثالية». وارتكبت ابنة الـ28 عاماً 33 خطأ مباشراً ما أسهم بشكل أساسي في خسارتها المواجهة أمام كورنيه (تحتفل بميلادها الـ32 غداً السبت) التي اعتبرت نفسها بمثابة «ديناصور البطولة. أنا موجودة هنا منذ 16 عاماً، وبالتالي خضت الكثير من المباريات وواجهت الكثير من المواقف التي توجب عليّ تجاوزها».
ولم تكن موغوروسا الضحية الكبيرة الوحيدة، الخميس، إذ انتهى أيضاً مشوار الإستونية أنيت كونتافيت السابعة عالمياً عند الدور الثاني بخسارتها أمام الدنماركية الواعدة كلارا تاوسون 2 - 6 و4 - 6 بعد ارتكابها 27 خطأ مباشراً. وتجاوزت سابالينكا ارتكابها 19 خطأ مزدوجاً في الإرسال وعوضت خسارتها المجموعة الأولى أمام الصينية وانغ شينيو المصنفة 100 عالمياً وفازت 1 - 6 و6 - 4 و6 – 2، لتبلغ الدور الثالث للموسم الثاني على التوالي حيث ستتواجه مع التشيكية ماركيتا فوندروسوفا الحادية والثلاثين والفائزة على الروسية ليودميلا سامسونوفا 6 - 2 و7 – 5، كما تأهلت إلى الدور الثالث البولندية إيغا شفيونتيك التاسعة عالمياً وبطلة رولان غاروس لعام 2020 بفوزها على السويدية ريبيكا بيتيرسون 6 - 2 و6 - 2.



انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
TT

انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia

انتُخبت البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في اليوم الثاني من أعمال الدورة 142 لاجتماع اللجنة بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الأربعاء، إلى جانب الأرجنتيني جيراردو فيرثين. وتبدأ ولاية المتوكل، في 10 من شهر أغسطس (آب) المقبل، بعد اختتام أشغال الدورة الـ142 للجنة الأولمبية الدولية، خلفاً لجون كوتس، وسير ميانغ إنغ، وفق بلاغ للجنة.

من تكون نوال المتوكل؟

نوال المتوكل النائبة الجديدة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، من مواليد أبريل عام 1962 بمدينة الدار البيضاء، هي بطلة المغرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز (1977 - 1978)، وبطلة العرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز، وبطلة أفريقيا في سباق 400 متر حواجز (1983)، وبطلة الولايات المتحدة الأميركية في سباق 400 متر حواجز (1984)، والبطلة الأولمبية في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والعشرين في لوس أنجليس عام 1984.

فازت بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الدار البيضاء (1983)، ودمشق (1987)، والميدالية البرونزية في سباق 400 متر حواجز في الألعاب الجامعية العالمية في كوبي (اليابان 1985)، ثم الميدالية الذهبية في زغرب بكرواتيا (1987).

باتت المتوكل عضواً في اللجنة الدولية الأولمبية في عام 1998، دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام 1995، وعُيّنت وزيرة للشباب والرياضة في المغرب خلال عام 2007 عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كما جرى تعيينها، في 27 يوليو (تموز) من عام 2008، رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد عام 2012. وفي 26 يوليو من عام 2012، انتُخبت نوال المتوكل في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بصفتها أول امرأة عربية ومسلمة وأفريقية تبلغ هذا المنصب في التاريخ.