إندونيسيا: الحكم على زعيم متطرف بالسجن 15 عاما لدوره في هجمات بالي

صورة أرشيفية لـ«ذو القرنين» بعد القبض عليه عام 2020 (أ.ب)
صورة أرشيفية لـ«ذو القرنين» بعد القبض عليه عام 2020 (أ.ب)
TT

إندونيسيا: الحكم على زعيم متطرف بالسجن 15 عاما لدوره في هجمات بالي

صورة أرشيفية لـ«ذو القرنين» بعد القبض عليه عام 2020 (أ.ب)
صورة أرشيفية لـ«ذو القرنين» بعد القبض عليه عام 2020 (أ.ب)

حكمت محكمة إندونيسية، اليوم الأربعاء، على قيادي مرتبط بتنظيم «القاعدة»، بالسجن 15 عاما لدوره في اعتداءات بالي عام 2002 التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص معظمهم سياح أجانب.
ووجهت تهمة التخطيط لتفجيرات بالي بالإضافة إلى هجمات إرهابية أخرى نفذتها مجموعة تحت إمرته، إلى هذا الإندونيسي البالغ 58 عاما الذي يدعى «ذو القرنين»، وهو أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية الإندونيسية المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، وقد نجح في الإفلات من قبضة الشرطة 18 عاماً.
وقال قاضي محكمة جاكرتا الشرقية إن «المدعى عليه كان على دراية» بالهجوم الذي نفّذته مجموعة كان قد شكّلها، رغم تأكيده «عدم مشاركته في بقية العملية».
وأوضحت النيابة العامة أن «ذو القرنين» شكّل خلية إرهابية، ووصفته بأنه عنصر أساسي فيها بسبب خبرته في معسكرات تدريب متطرفة في أفغانستان والفلبين. وطالبت بعقوبة السجن مدى الحياة.
وطوال المحاكمة، نفى «ذو القرنين» تورطه في تفجيرَي بالي لكنه أقر بأن المجموعة التي شكّلها هي من نفذتهما. وأكد أمام المحكمة أن منفذي الهجوم لم يخبروه مسبقا به وأنه لم يشارك في الاستعدادات له. لكن القضاة اعتبروا أنه يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية.
ووقع تفجيران في ملهى ليلي وحانة في جزيرة بالي السياحية تسببا بمقتل أكثر من 200 شخص، في الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا حتى الآن.


مقالات ذات صلة

باكستان: جهود لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين

آسيا جندي باكستاني يقف حارساً على الحدود الباكستانية الأفغانية التي تم تسييجها مؤخراً (وسائل الإعلام الباكستانية)

باكستان: جهود لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين

الجيش الباكستاني يبذل جهوداً كبرى لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين.

عمر فاروق (إسلام آباد)
أفريقيا وحدة من جيش بوركينا فاسو خلال عملية عسكرية (صحافة محلية)

دول الساحل تكثف عملياتها ضد معاقل الإرهاب

كثفت جيوش دول الساحل الثلاث؛ النيجر وبوركينا فاسو ومالي، خلال اليومين الماضيين من عملياتها العسكرية ضد معاقل الجماعات الإرهابية.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا سيدة في إحدى قرى بوركينا فاسو تراقب آلية عسكرية تابعة للجيش (غيتي)

تنظيم «القاعدة» يقترب من عاصمة بوركينا فاسو

أعلنت «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، الموالية لتنظيم «القاعدة»، أنها سيطرت على موقع عسكري متقدم تابع لجيش بوركينا فاسو.

الشيخ محمد ( نواكشوط)
أفريقيا رئيس تشاد يتحدث مع السكان المحليين (رئاسة تشاد)

الرئيس التشادي: سنلاحق إرهابيي «بوكو حرام» أينما ذهبوا

قال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، في مقطع فيديو نشرته الرئاسة التشادية، إنه سيلاحق مقاتلي «بوكو حرام» «أينما ذهبوا، واحداً تلو الآخر، وحتى آخر معاقلهم».

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا آثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)

«الإرهاب» يصعّد هجماته في دول الساحل الأفريقي

تصاعدت وتيرة الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي، خصوصاً بعد أن أعلنت تشاد أن أربعين جندياً قُتلوا في هجوم إرهابي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.