«أستراليا المفتوحة»: بداية جيدة لميدفيديف وموغوروسا وصعبة لموراي... وخروج مبكر للمصرية شريف

موغوروسا الثالثة عالمياً (رويترز)
موغوروسا الثالثة عالمياً (رويترز)
TT

«أستراليا المفتوحة»: بداية جيدة لميدفيديف وموغوروسا وصعبة لموراي... وخروج مبكر للمصرية شريف

موغوروسا الثالثة عالمياً (رويترز)
موغوروسا الثالثة عالمياً (رويترز)

بلغ الروسي دانييل ميدفيديف؛ المصنف ثانياً عالمياً، الدور الثاني لـ«بطولة أستراليا المفتوحة»، أولى البطولات الأربع الكبرى في التنس، بفوزه السهل على السويسري هنري لاكسونن 6 - 1 و6 - 4 و7 - 6 (7 - 3). واحتاج ميدفيديف؛ الذي يمني النفس بإحراز لقبه الكبير الثاني بعد «بطولة الولايات المتحدة»، آخر بطولات الـ«غراند سلام»، الصيف الماضي، إلى ساعة و54 دقيقة للتخلص من عقبة السويسري المصنف 91 عالمياً.
وقال ميدفيديف؛ الذي حرم الصربي نوفاك ديوكوفيتش من حسم البطولات الأربع الكبرى العام الماضي عندما تغلب عليه في المباراة النهائية لـ«فلاشينغ ميدوز»: «حاولت الفوز بهذه المجموعة الثالثة، لكني قلت إنني سأنتظر (الشوط الفاصل)، ونجحت في ذلك، وبالتالي أنا سعيد حقاً».
وأضاف: «بدأت بشكل جيد في (أستراليا) العام الماضي... فزت بكأس (رابطة اللاعبين المحترفين) وتمكنت من الوصول إلى النهائي هنا. أحب اللعب هنا. أحب الملاعب الصلبة، وأريد أن أفعل أفضل مما حققت العام الماضي».
ويسعى ميدفيديف إلى تعويض خسارته نهائي العام الماضي أمام ديوكوفيتش، وهو المرشح الأبرز للتتويج باللقب بعد ترحيل الصربي بسبب عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس «كورونا»؛ ما دمر أحلامه بإحراز اللقب الـ21 القياسي في الـ«غراند سلام». وقلل ميدفيديف من أهمية الحديث عن ترشيحه للفوز باللقب في غياب ديوكوفيتش، وقال: «ملبورن، رود لايفر أرينا، هي بالتأكيد مكانه (ديوكوفيتش) المفضل في العالم، بسبب عدد المباريات النهائية التي فاز بها هنا، فهي مثيرة للإعجاب».
وأضاف: «لكن هذا لا يمكن أن يغير أسلوبي، لأنه ما زالت هناك 6 مباريات صعبة للفوز باللقب. كان الأمر نفسه في «بطولة الولايات المتحدة المفتوحة». خضت 6 مباريات صعبة ضد منافسين أقوياء للوصول إلى النهائي، ثم كان علي أن أفوز على نوفاك. كان يأمل في تحقيق شيء خاص (الغراند سلام في عام واحد)». وتابع: «لعبت بشكل جيد. كانت إرسالاتي قوية. تمكنت من الفوز بالمباراة. الأمر ذاته هنا، بغض النظر عن الطريقة التي ألعب بها هنا، إلى أي مدى سأذهب، إذا بلغت النهائي، ضد من سألعب؟ فلن يكون الأمر سهلاً، وعليك إظهار أفضل ما لديك للفوز بلقب بطولة كبرى». ويلتقي ميدفيديف في الدور الثاني مع الأسترالي نيك كيريوس الـ115 عالمياً والفائز على البريطاني ليام برودي الـ128 عالمياً والصاعد من التصفيات 6 - 4 و6 - 4 و6 - 3. ولم يجد الروسي الآخر آندري روبليف الخامس صعوبة في التأهل إلى الدور الثاني بتغلبه على الإيطالي جانلوكا ماجر 6 - 3 و6 - 2 و6 - 2. ويلتقي روبليف في الدور المقبل مع الليتواني ريكارداس بيرانكيس الفائز على الإسباني روبرتو كارباييس باينا 6 - 1 و3 - 6 و2 - 6 و6 - 3 و6 - 4.
وعانى البريطاني أندي موراي، المشارك ببطاقة دعوة، الأمرين لتخطي عقبة الجورجي نيكولوز باسيلاشفيلي الحادي والعشرين حيث احتاج إلى 5 مجموعات 6 - 1 و3 - 6 و6 - 4 و6 - 7 (5 - 7) و6 - 4 في 3 ساعات و52 دقيقة. وكانت المباراة الأولى لموراي في «بطولة أستراليا» منذ عام 2019 عندما خرج من الدور الأول وودع المنافسات باكياً حيث كان يعتقد أنه الظهور الأخير له في ملاعب الكرة الصفراء بسبب معاناته من آلام متكررة في الورك أرغمته بعد ذلك على الخضوع لعمليتين جراحيتين أبعدتاه عن الملاعب فترة طويلة. وقال موراي عقب تأهله: «فوز رائع. كانت 3 أو 4 سنوات صعبة. بذلت كثيراً من الجهد للعودة إلى هنا. لقد لعبت في هذا الملعب مرات عدة، والأجواء رائعة». وأضاف: «من الرائع العودة والفوز في معركة من 5 مجموعات من هذا القبيل، ليس بإمكاني طلب المزيد».
ولدى السيدات، خرجت المصرية ميار شريف من الدور الأول بخسارتها أمام البريطانية هيذر واطسون 3 - 6 و7 - 5 و2 - 6. وكانت شريف الممثلة الوحيدة للتنس العربي في البطولة عقب انسحاب التونسية أنس جابر بسبب الإصابة. ولم تكن حال الأميركية ليلى فرنانديز، وصيفة «فلاشينغ ميدوز» الصيف الماضي، أفضل من ميار، وودعت من الدور الأول بخسارتها أمام الأسترالية ماديسون إنغليس المشاركة ببطاقة دعوة 4 - 6 و2 - 6. وتخطت البريطانية الواعدة إيما رادوكانو عقبة كبيرة في مستهل مشوارها في «بطولة أستراليا المفتوحة للتنس» بعد فوزها على الأميركية سلون ستيفنز 6 - صفر و2 - 6 و6 - 1 في مواجهة متأرجحة.
ونجحت الإسبانية غاربيني موغوروسا؛ الثالثة عالمياً، في بلوغ الدور الثاني للبطولة الأسترالية للمرة العاشرة في 10 مشاركات بتغلبها على الفرنسية كلارا بوريل 6 - 3 و6 - 4. وقالت موغوروسا: «المنافسة مفتوحة جداً في الأدوار الأولى؛ حيث يمكن لأي لاعبة أن تفوز على الأخرى بغض النظر عن التصنيف، لذلك أنا سعيدة؛ لأنني اختتمت المجموعة الثانية عند 6 - 4». وتلتقي موغوروسا، المتوجة بلقب بطولتي «رولان غاروس» 2016 و«ويمبلدون» 2017، في الدور المقبل مع الفرنسية الأخرى أليزيه كورنيه الفائزة على البلغارية فيكتوريا توموفا 6 - 3 و6 - 3.
وتأهلت أيضاً البولندية إيغا شفيونتيك السابعة وبطلة «رولان غاروس» 2020، بفوزها على البريطانية هاريت دارت 6 - 3 و6 - صفر، والرومانية سيمونا هاليب؛ الرابعة عشرة، بتغلبها على البولندية ماغدالينا فريخ 6 - 4 و6 – 3، والإستونية أنيت كونتافيت؛ السادسة، بفوزها على التشيكية كاتيرينا سينياكوفا 6 - 2 و6 - 3. وقالت هاليب؛ التي عادت مؤخراً من الإصابة وتسعى للحصول على لقب ثالث كبير: «لقد وجدت الأمر صعباً جداً اليوم، ولم أكن متأكدة مما إذا كان بإمكاني اللعب بشكل جيد. لكن في النهاية فزت، وهذا يجعلني سعيدة جداً. أتمنى هذا الأسبوع أن ألعب بشكل أفضل وأفضل».



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».