بداية قوية لنادال وزفيريف وبارتي وأوساكا... وانسحاب جابر

بطولة أستراليا للتنس تنطلق بعد طي صفحة ترحيل ديوكوفيتش... وخروج صادم لغوف

نادال بدأ مسيرته في بطولة أستراليا بانتصار سريع على الأميركي جيرون (أ.ف.ب)
نادال بدأ مسيرته في بطولة أستراليا بانتصار سريع على الأميركي جيرون (أ.ف.ب)
TT

بداية قوية لنادال وزفيريف وبارتي وأوساكا... وانسحاب جابر

نادال بدأ مسيرته في بطولة أستراليا بانتصار سريع على الأميركي جيرون (أ.ف.ب)
نادال بدأ مسيرته في بطولة أستراليا بانتصار سريع على الأميركي جيرون (أ.ف.ب)

بعد طي صفحة مشاركة الصربي نوفاك ديوكوفيتش من عدمها، وترحيله من ملبورن على خلفية عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، انتقل التركيز إلى المنافسات في أرضية الملعب؛ حيث حقق كل من الإسباني رافائيل نادال، واليابانية ناومي أوساكا حاملة اللقب، والأسترالية آشلي بارتي المصنفة الأولى، بداية قوية في مستهل مشوارهم في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بينما اضطرت التونسية أنس جابر إلى الانسحاب بسبب الإصابة.
وبدأ نادال المصنف سادساً مشواره في أولى البطولات الأربع الكبرى بقوة، من خلال فوزه السهل على الأميركي ماركوس جيرون: 6-1، و6-4، و6-2.
وخسرت البطولة حامل اللقب ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً، بعد ترحيله على خلفية عدم تلقيه اللقاح المضاد لفيروس «كورونا»، والإدلاء بمعلومات خاطئة في عملية دخوله إلى أستراليا، قبل إلغاء تأشيرته.
وكان نادال راضياً عما قدمه قائلاً: «مستواي يتحسن، من الصعب القول أين أصبحت مقارنة بأفضل مستوياتي. يجب التعامل مع الأمر يوماً بيوم، وأن أتقبل أن الأمور ليست جيدة طيلة الوقت، مع الإبقاء على الإيجابيات واللعب بطاقة جيدة».
ومرت 13 سنة منذ تتويج «الماتادور» بلقبه الوحيد في ملبورن عام 2009، رغم وصوله بعد ذلك إلى المباراة النهائية 4 مرات. ويأمل نادال الاستفادة على أكمل وجه من غياب ديوكوفيتش عن البطولة التي تُوج الصربي بلقبها 9 مرات، من أجل الانفراد بالرقم القياسي لعدد الألقاب الكبرى الذي يتشاركه مع المصنف الأول عالمياً، وغريمه السويسري الغائب عن البطولة روجر فيدرر (20 لقباً).
وتطرق الإسباني إلى قضية ديوكوفيتش، قائلاً: «المحكمة قالت كلمتها»؛ لكنه اعتبر أن الصربي لم يكن المسؤول الوحيد عن الفوضى التي عكَّرت الأجواء، قائلاً: «قبل قرابة أسبوع تقريباً، حين فاز باستئنافه الأول في القضية، تمكن من استعادة تأشيرة دخوله وبدأ التمارين. قلت (حينها) بأن العدالة قالت كلمتها؛ لكن المحكمة عادت وحسمت الأمر، أنا لن أكون أبداً ضد ما تقوله العدالة».
وسيكون الاختبار التالي لنادال ضد الألماني يانيك هانفمان، الفائز على الأسترالي ثاناسي كوكيناكيس: 6-2، و6-3، و6-2.
وبلغ الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف ثالثاً، الدور الثاني، بعد فوز صعب على مواطنه دانيال ألتماير (المصنف 87 عالمياً): 7-6، و6-1، و7-6.
ورغم أن زفيريف لا يزال يبحث عن لقب أول في البطولات الكبرى، فسيكون من أبرز المرشحين للفوز باللقب، عطفاً على المستويات التي قدمها الموسم الماضي الذي اختتمه بالتتويج بلقب البطولة الختامية بعد إقصائه ديوكوفيتش من الدور نصف النهائي، علماً بأنه أخرجه أيضاً من نصف نهائي أولمبياد طوكيو في طريقه إلى الميدالية الذهبية، قبل أن يرد الأخير في دور الأربعة في نيويورك، بعد مباراة ماراثونية من 5 مجموعات.
وبلغ الإيطالي ماتيو بيريتيني، المصنف السابع، الدور الثاني، بفوزه على الأميركي براندون ناكاشيما: 4-6، و6-2، و7-6، و6-3، والكندي دينيس شابوفالوف، الرابع عشر، بفوزه على الصربي لاسلو دييري: 7-6، و6-4، و3-6، و7-6.
وفي منافسات السيدات، بدأت أوساكا المصنفة 14 عالمياً حملة الدفاع عن لقبها بشكل جيد، بفوز على الكولومبية كاميلا أوسوريو: 6-3، و6-3، بينما اكتسحت بارتي المتوجة بلقبين كبيرين، الأوكرانية ليزيا تسورنكو: 6-صفر، و6-1.
وبعد موسم مضطرب واعتكافها لفترة بسبب وضعها الذهني، ما أدى إلى تراجعها في تصنيف المحترفات، تأمل أوساكا (24 عاماً) أن تذهب حتى النهاية، وإحراز لقب البطولة الأسترالية للمرة الثالثة، ورفع عدد ألقابها الكبرى إلى 5 (تُوجت مرتين ببطولة «فلاشينغ ميدوز»).
وضربت اليابانية بقوة، وتقدمت في المجموعة الأولى 5-صفر، في طريقها لحسم اللقاء في 68 دقيقة، وقالت عن منافستها: «لا أعرف عنها الكثير، لقد لعبت بشكل رائع، وقاتلت على كل كرة. أنا سعيدة بوجودي هنا. يراودني شعور خاص دائماً بالعودة إلى ملبورن».
وتلتقي أوساكا في الدور الثاني الأميركية ماديسون برنغل، التي تغلبت على الأوكرانية دايانا ياستريمسكا: 6-1، وصفر-6، و5-صفر، ثم بالانسحاب.
من جهتها، قالت بارتي، أبرز المرشحات للفوز بأول لقب كبير على أرضها: «هذا رائع، أشعر وكأنه مضى زمن طويل منذ أن لعبت هنا على ملعب (رود لايفر أرينا). لعبت جيداً واستمتعت بوقتي... سددت الضربات الأمامية، وسيطرت على الملعب».
وتلتقي بطلة «رولان غاروس» 2019، تالياً مع الإيطالية لوتشيا برونزيتي الفائزة على الروسية فارفارا غراتشيفا: 3-6، و6-2، و6-3.
وانسحبت التونسية أنس جابر المصنفة تاسعة، قبل مباراتها في الدور الأول مع الإسبانية نوريا باريساس، بسبب إصابة في الظهر، بحسب ما أعلن المنظمون.
وسبق لجابر أن انسحبت الأسبوع الماضي من مباراتها في الدور ربع النهائي لدورة سيدني، أمام الإستونية أنيت كونتافيت للإصابة نفسها. وقالت جابر: «تعرضت لإصابة في ظهري الأسبوع الماضي في سيدني. قمت بكل شيء كي أكون جاهزة، واعتقدت بأني سأتعافى في الوقت المناسب للمشاركة؛ لكن للأسف الألم ما زال موجوداً، واللعب بهذه الظروف قد يهدد موسمي بأكمله».
وودعت الأميركية صوفيا كينن، حاملة اللقب عام 2019، من الدور الأول، بسقوطها ضد مواطنتها ماديسون كيز 7-6 و7-5.
وتأهلت الإسبانية باولا بادوسا في اليوم الذي شهد تقدمها 3 مراكز إلى المرتبة السادسة في تصنيف رابطة المحترفات، هي الأعلى في مسيرتها، بعد أن أقصت الأسترالية أيلا تومليانوفيتش: 6-4، و6-صفر.
ولم تجد التشيكية باربورا كرييتشيكوفا المصنفة رابعة التي فاجأت العالم العام الماضي بإحرازها لقب بطولة «رولان غاروس» الفرنسية، صعوبة في حسم بطاقتها، بفوزها على الألمانية أندريا بتكوفيتش: 6-2، و6-صفر. وبعدما حظيت بشرف أن تكون صاحبة أول إرسال على ملعب «رود لايفر أرينا» في نسخة هذا العام، انحنت الألمانية تاتيانا ماريا أمام اليونانية ماريا ساكاري الخامسة، التي خرجت منتصرة: 6-4، و7-6. ولم تجد البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا، المصنفة 24، والفائزة باللقب عامي 2012 و2013، صعوبة في تخطي عقبة المجرية بانا أودفاردي: 6-3، و6-1.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.