أستراليا تترك الباب مفتوحاً أمام ديوكوفيتش للمشاركة العام المقبل

وصل ديوكوفيتش إلى دبي بعد أن أيدت المحكمة الاتحادية الأسترالية قرار الحكومة بإلغاء تأشيرته (رويترز)
وصل ديوكوفيتش إلى دبي بعد أن أيدت المحكمة الاتحادية الأسترالية قرار الحكومة بإلغاء تأشيرته (رويترز)
TT

أستراليا تترك الباب مفتوحاً أمام ديوكوفيتش للمشاركة العام المقبل

وصل ديوكوفيتش إلى دبي بعد أن أيدت المحكمة الاتحادية الأسترالية قرار الحكومة بإلغاء تأشيرته (رويترز)
وصل ديوكوفيتش إلى دبي بعد أن أيدت المحكمة الاتحادية الأسترالية قرار الحكومة بإلغاء تأشيرته (رويترز)

ترك رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الباب مفتوحاً أمام نوفاك ديوكوفيتش للمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة العام المقبل، رغم أن نجم التنس يواجه حظراً تلقائياً لمدة ثلاث سنوات من دخول البلاد.
ووصل ديوكوفيتش إلى دبي، فجر اليوم (الاثنين)، بعد أن أيدت المحكمة الاتحادية قرار الحكومة بإلغاء تأشيرته، لتنهي بذلك عدة أيام مليئة بالإثارة حول قواعد دخول البلاد الخاصة بفيروس كورونا وعدم حصول اللاعب الصربي على التطعيم. وبموجب قانون الهجرة، لا يمكن الآن منح ديوكوفيتش تأشيرة أخرى لمدة ثلاث سنوات ما لم يوافق وزير الهجرة الأسترالي على وجود أسباب قاهرة.
وقال موريسون لراديو «2 جي بي» اليوم (الاثنين): «لن أشترط أياً من ذلك مسبقاً، أو أقول أي شيء لا يمكن الوزير من اتخاذ القرارات المختلفة التي يتعين عليه اتخاذها. إنها تتجاوز فترة السنوات الثلاث، ولكن هناك فرصة (لشخص) للعودة في الظروف المناسبة، وسيتم النظر في ذلك في حينه».
ووجه الحكم الصادر بالإجماع عن هيئة المحكمة الاتحادية المكونة من ثلاثة قضاة ضربة قاضية لآمال ديوكوفيتش في الانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب بالبطولات الأربع الكبرى في أستراليا المفتوحة، والتي بدأت اليوم (الاثنين)، مما أثار استياء عائلته ومشجعيه.
وفي رحلة مليئة بالتقلبات، احتجزت سلطات الهجرة اللاعب الأول عالمياً في السادس من يناير (كانون الثاني)، وأمرت المحكمة بالإفراج عنه في العاشر من يناير ثم احتجز مرة أخرى يوم السبت في انتظار جلسة المحكمة أمس (الأحد). وقال ديوكوفيتش (34 عاماً) إنه أصيب بخيبة أمل شديدة بسبب الحكم لكنه احترم قرار المحكمة. وأضاف في بيان قبل مغادرته ملبورن: «أشعر بعدم الارتياح لأن تركيز الأسابيع الماضية كان منصبا علي وآمل أن نتمكن الآن من التركيز على اللعبة والبطولة التي أحبها».
وتم تصوير اللاعب من قبل وكالة «رويترز»، وهو يضع كمامة ويلتقط صوراً مع معجبيه عند بوابة الوصول في دبي، بينما كان ينتظر بقية أفراد فريقه ليتبعوه من الطائرة. واصطحب ديوكوفيتش من قبل طاقم شركة الطيران في عربة خفيفة خاصة بمبنى المطار إلى بوابة المغادرة من أجل رحلة أخرى بعد عدة ساعات لاحقة إلى بلغراد.
وتسببت الأزمة في خلاف بين كانبيرا وبلغراد، حيث وصفت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش قرار المحكمة بأنه «فاضح». وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز بين اليوم (الاثنين) إنها كانت وموريسون على اتصال مع برنابيتش في أثناء الإجراءات القانونية الأسبوع الماضي.
وقالت بين للصحافيين: «أنا على ثقة تامة من أن العلاقة الإيجابية للغاية والعلاقات الثنائية بين أستراليا وصربيا ستستمر على أساس قوي كما هي حالياً». وأكد وزير الهجرة أليكس هوك أن ديوكوفيتش قد يمثل تهديداً للنظام العام لأن وجوده سيشجع المشاعر المناهضة للتطعيم وسط أسوأ تفشٍ لفيروس كورونا في أستراليا.
وأشار قضاة المحكمة الاتحادية إلى أن حكمهم استند إلى شرعية قرار الوزير لكنه لم يتطرق إلى «مزايا أو حكمة» القرار. ولم تصدر المحكمة بعد الحيثيات الكاملة للقرار.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.