تونس: أحكام بالسجن تصل إلى 13 عاماً ضد خلية «داعشية» نسائية

TT

تونس: أحكام بالسجن تصل إلى 13 عاماً ضد خلية «داعشية» نسائية

أصدرت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية أحكاماً بالسجن تراوحت بين سنة واحدة و13 سنة مع التنفيذ العاجل في حق خلية إرهابية «داعشية» مكونة من 5 نساء بعد أن وجهت لهن تهمة التواصل مع قيادات من تنظيم «أجناد الخلافة» الإرهابي وتكليفهن باستقطاب فتيات إلى هذا التنظيم المتطرف وجمع تمويلات لفائدة عدد من العناصر المتحصنة بالجبال الغربية للبلاد التونسية.
وشملت هذه الأحكام القضائية، الصادرة أول من أمس السبت، شقيقتين؛ حيث قضت المحكمة في شأن كل واحدة منهما بالسجن مدة 13 عاماً مع التنفيذ العاجل، كما أصدرت في حق امرأة حكماً بالسجن لمدة عام واحد وكشفت الأبحاث والتحريات الأمنية والقضائية عن أنها شقيقة أحد عناصر تنظيم «أجناد الخلافة» وكانت على علم بانضمامه إلى هذا التنظيم دون أن تعلم السلطات العمومية؛ مما جعلها في وضعية التستر على عنصر متهم بالإرهاب.
يذكر أن وزارة الداخلية التونسية أعلنت نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن تفكيك خلية إرهابية نسائية تنشط بين ولايتي (محافظتي) الكاف شمال غربي تونس، وتوزر جنوب البلاد.
وكانت أجهزة مكافحة الإرهاب في تونس قد ألقت القبض عام 2015 على فاطمة الزواغي؛ المكلفة الجناح الإعلامي لتنظيم «أنصار الشريعة» المحظور وصاحبة صفحة «فيسبوك» «حماة الديار»، التي تحرض على التطرف وقتل الأمنيين والعسكريين. واعترفت بأنها لا تؤمن بالدولة ولا بالدستور، وأنها كانت تخطط لتفجير ثكنة «وحدات التدخل» في بوشوشة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، عادّةً أنها «وكر للطواغيت»؛ على حد تعبيرها. كما أكدت أمام المحكمة أن عنصراً سلفياً يرتدي النقاب كان يلتقي بها في الجامعة ويسلمها محتويات معلوماتية «مهمة».
في غضون ذلك؛ دعت وزارة الداخلية التونسية إلى إعلام أجهزة الأمن عن تحركات عبد الغني بن مصطفى الهرماسي المتهم بالإرهاب، وقالت في بلاغ لها إنه يتحوز على سلاح ناري؛ مما يجعل منه عنصراً خطيراً.
وكانت محكمة تونسية قد قضت أخيراً بإعدام 9 متطرفين متهمين بقتل رقيب في الجيش التونسي سنة 2016 في جريمة تبناها تنظيم «داعش» آنذاك، وذلك تنفيذاً لقانون مكافحة الإرهاب الصادر سنة 2015 والذي تضمن حكم الإعدام بحق كل شخص ارتكب عملاً إرهابياً أدى إلى قتل أشخاص. وكانت أجهزة الأمن قد عثرت على الرقيب سعيد الغزلاني مقتولاً في منزله بمنطقة المغيلة (القصرين) التي تعدّ معقلاً للإرهابيين المتحصنين في الجبال المجاورة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.