التعاون يجمد عقد كاكو ويحيي آمال أميسي ونافروا

مصطفى فتحي يقترب من الشعار الأصفر

كاكو (الشرق الأوسط)
كاكو (الشرق الأوسط)
TT

التعاون يجمد عقد كاكو ويحيي آمال أميسي ونافروا

كاكو (الشرق الأوسط)
كاكو (الشرق الأوسط)

تتجه إدارة نادي التعاون لتجميد عقد اللاعب الباراغواياني أليخاندرو كاكو حتى نهاية الموسم الحالي، والتعاقد مع اسم أجنبي بديل عنه قبل انتهاء فترة التسجيل الشتوية الحالية، بعد أن ثبت تعرضه لقطع في الرباط الصليبي سيغيبه عن الفريق لمدة 6 أشهر يجري خلالها عملية جراحية، ما يعني انتهاء موسمه مع الفريق.
وسيمنح تجميد عقد اللاعب كاكو الذي مدد قبل 3 أسابيع حتى عام 2025، اللاعبين سيدريك أميسي ونافاروا فرصة الاستمرار مع الفريق بعد أن كانا على وشك الرحيل بهدف تسجيل لاعب ثانٍ في صفوف الفريق قبل نهاية فترة التسجيل الحالية.
وتحاول إدارة التعاون تجنب توسيع رقعة التغييرات في صفوف الفريق وتقليص التعاقدات الأجنبية حفاظاً على الاستقرار الفني، وكذلك عدم اهتزاز الموازنة المالية المخصصة للفريق.
وأنهى التعاون علاقته الرسمية مع اللاعب ساندرو مانويل بعد مباراة ضمك، حيث وقع اللاعب للنادي الأهلي القطري مؤخراً.
وبات اللاعب المصري مصطفى فتحي قريباً من التعاون أكثر من أي وقت مضى بعد الوصول إلى حلول مرضية لإنهاء الصفقة مع نادي الزمالك المصري ورغبة اللاعب الجادة في خوض تجربة في الدوري السعودي، حيث تم رفع العرض المالي مع وضع حد زمني لإنهاء الصفقة أو البحث في الملفات الأخرى الموجودة على طاولة الإدارة والمدرب البرتغالي غوميز.
من جهة ثانية، سيغيب اللاعبان حسن العمري وريان الموسى عن مباراة الهلال اليوم بسبب الإصابة، إضافة إلى كاكو الذي غادر إلى بلاده من أجل العلاج.
وسيكون اللاعب معتز هوساوي جاهزاً للمشاركة الأولى مع الفريق في مباراة اليوم، بعد أن وقع قبل أيام عقداً حتى نهاية الموسم الجاري.
ووضع المدرب خيارات أخرى لتعويض الغيابات في صفوف فريقه، حيث سيعود اللاعب الشاب عبد الملك العييري الذي يعد من أصغر لاعبي دوري المحترفين إلى قائمة الفريق، بعد أن تم الاعتماد عليه كثيراً في التدريبات الأخيرة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».