مصر تدعو الأطراف الصومالية إلى الالتزام بعقد الانتخابات

TT

مصر تدعو الأطراف الصومالية إلى الالتزام بعقد الانتخابات

دعت مصر جميع الأطراف الصومالية إلى الالتزام بعقد الانتخابات البرلمانية نهاية فبراير (شباط) المقبل، من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد، التي تعاني من أعمال عنف منذ سنوات.
وأدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، مساء أول من أمس، «الهجوم الانتحاري الآثم»، الذي شهدته العاصمة مقديشو، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمُصابين، معربة عن «خالص تعازيها للصومال الشقيق حكومةً وشعباً ولأسر الضحايا متمنيةً سرعة الشفاء للمُصابين».
وأعربت مصر، في البيان، عن «تضامنها الكامل مع دولة الصومال في مواجهة جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب»، داعيةً الأطراف الصومالية إلى «إعلاء المصلحة الوطنية العليا من خلال تنفيذ ما تم التوافق عليه مؤخراً بشأن الانتهاء من عقد انتخابات مجلس الشعب الفيدرالي بحلول 25 فبراير 2022، كخطوة نحو تحقيق الاستقرار في الصومال».
من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، أمس، إن طائرتي نقل عسكريتين محملتين بأطنان من المساعدات الطبية والمقدمة من وزارة الصحة والسكان المصرية، أقلعتا من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى جمهورية تنزانيا الاتحادية، «تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار استمرار دعم وتضامن مصر مع الشعوب الأفريقية». وأكد في بيان على صفحته بـ«فيسبوك»، أن تلك المساعدات تأتي «تأكيداً على الدور المصري المحوري في محيطها القاري، لمساندة جهود الدول الأفريقية في تجاوز جميع الأزمات التي تواجه شعوب القارة».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».