مجلس الشيوخ الفرنسي يوافق على تشديد القواعد المفروضة على غير المطعمين

الأشخاص غير المطعمين لن يتمكنوا قريباً من دخول المطاعم وسيتم منعهم من ركوب القطارات (أ.ب)
الأشخاص غير المطعمين لن يتمكنوا قريباً من دخول المطاعم وسيتم منعهم من ركوب القطارات (أ.ب)
TT

مجلس الشيوخ الفرنسي يوافق على تشديد القواعد المفروضة على غير المطعمين

الأشخاص غير المطعمين لن يتمكنوا قريباً من دخول المطاعم وسيتم منعهم من ركوب القطارات (أ.ب)
الأشخاص غير المطعمين لن يتمكنوا قريباً من دخول المطاعم وسيتم منعهم من ركوب القطارات (أ.ب)

وافق مجلس الشيوخ الفرنسي على تشديد القيود المفروضة على الأشخاص غير المطعمين، لاحتواء الموجة الخامسة من الإصابات بفيروس «كورونا» في البلاد. وأعطى المشرعون في وقت متأخر من يوم الأربعاء الضوء الأخضر للقواعد التي تعني أن الأشخاص غير المطعمين لن يتمكنوا قريبا من دخول المطاعم والمنشآت الثقافية وسيتم منعهم من ركوب القطارات والقيام برحلات لمسافات طويلة.
وحتى الآن كان بإمكانهم فقط إظهار اختبار سلبي بشأن فيروس «كورونا». وسيتمكن الأشخاص الذين أصيبوا وتعافوا من الفيروس في المستقبل من الحصول على جواز فيروس «كورونا» الذي يسمح لهم بالوصول غير المقيد إلى المنشآت والفعاليات.
كما سيتم تطبيق إثبات التطعيم فقط من سن 18 عاما. وسيظل السفر لمسافات طويلة مسموحا به لأسباب استثنائية من خلال إجراء اختبار ودون تطعيم. كما سيُسمح لأولئك الذين قاموا بتحديد موعد للتطعيم بارتياد المنشآت مؤقتا مع إجراء اختبار.
ورفض مجلس الشيوخ تطبيق عقوبات وقواعد أكثر صرامة تلزم المطاعم بالتحقق من هوية مرتاديها، قائلا إن مثل هذه الفحوص هي مسؤولية الشرطة فقط. وارتفع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في فرنسا بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية، وبات المتحور «أوميكرون» هو المهيمن حاليا في البلاد. وتم تسجيل ما يقرب من 362 ألف إصابة جديدة بالفيروس يوم الأربعاء.



قبل البرازيل... 8 دول تحجب منصة «إكس»

شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
TT

قبل البرازيل... 8 دول تحجب منصة «إكس»

شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)

تحظر دول عدة، لا سيما ذات الأنظمة الاستبدادية، منصة «إكس» التي بدأ (السبت) حجبها في البرازيل؛ بسبب دورها في «نشر معلومات كاذبة»، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأثبتت هذه الشبكة الاجتماعية، المحظورة أيضاً بشكل مؤقت في عديد من الدول، قدرتها على نشر المعلومات حول الاحتجاجات السياسية التي وقعت، على سبيل المثال، في مصر خلال عام 2011 وتركيا في عامَي 2014 و2023 أو حتى في أوزبكستان قبل الانتخابات الرئاسية عام 2021 وبعدها.

الصين

حظرت الصين منصة «تويتر» (الاسم السابق لـ«إكس») حتى قبل أن يذيع صيتها في العالم. واعتاد الصينيون عدم استخدامها منذ يونيو (حزيران) 2009، أي قبل يومين من إحياء الذكرى العشرين لحملة القمع الدامية التي شنّتها الصين في ساحة تيانانمين، واستبدلوا بها منصتَي «ويبو» و«ويتشات» على نطاق واسع.

إيران

حظرت السلطات «تويتر» في أعقاب الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، التي جرت في يونيو 2009، وهو قرار لا يزال سارياً حتى الآن بعد مرور 15 عاماً على إصداره.

لكن التطبيق أسهم في نقل أخبار تتعلق بالحركات الاحتجاجية للخارج، على غرار تلك المناهضة للقمع الذي تتعرّض له النساء، في نهاية عام 2022.

تركمانستان

بدأت الدولة المعزولة للغاية في آسيا الوسطى حجب «تويتر» في مطلع 2010، بالإضافة إلى عديد من الخدمات والمواقع الأجنبية الأخرى.

ويخضع تصفح الإنترنت الذي توفره حصراً شركة «تركمان تيليكوم» المملوكة للدولة، لمراقبة السلطات.

كوريا الشمالية

بعد تقاربها مع «الأجانب المهتمين بالبلاد» وفتح حسابها الخاص على «تويتر» في عام 2010، حجبت كوريا الشمالية التطبيق في أبريل (نيسان) 2016، إلى جانب «فيسبوك» و«يوتيوب» ومواقع المراهنة والمواد الإباحية.

ويخضع الوصول إلى الإنترنت، باستثناء عدد قليل من المواقع الحكومية، لمراقبة شديدة من النظام المنغلق على نفسه، الذي يحصر استخدام الشبكة بعدد قليل من المسؤولين.

ميانمار

يتعذّر الوصول إلى المنصة منذ فبراير (شباط) 2021، بعد حظرها على خلفية الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري الذي أطاح حكومة أونغ سان سو تشي المدنية.

ومنذ ذلك الحين، ظل المجلس العسكري الحاكم مصمماً على تقييد الإنترنت.

روسيا

قيدت موسكو استخدام «تويتر» عبر إبطاء الوصول إليه منذ عام 2021، مستنكرة نشر «محتوى غير قانوني».

ثم منعت الوصول إلى الموقع رسمياً في مارس (آذار) 2022، فور بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا. لكن عديداً من الروس يستخدمون «إكس» عبر برنامج «الشبكة الافتراضية الخاصة» أو «في بي إن (VPN)» الذي يخفي عنوان المتصل بالبرنامج، وبالتالي يتيح الالتفاف على الحظر.

باكستان

حظرت الحكومة، المدعومة من الجيش، منصة «إكس» منذ الانتخابات التشريعية في فبراير (شباط) 2024. وعزت القرار إلى «أسباب أمنية».

وكان حساب معارض، هو حساب حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان المسجون، قد نشر عبر المنصة اتهامات بحصول عمليات تزوير على نطاق واسع.

فنزويلا

أمر الرئيس نيكولاس مادورو، الذي أُعيد انتخابه في يوليو (تموز) على الرغم من التشكيك بحدوث عمليات تزوير، بحظر المنصة لمدة 10 أيام في التاسع من أغسطس (آب)، بالتزامن مع مظاهرات تم قمعها بعنف في جميع أنحاء البلاد.

والحظر لا يزال سارياً رغم انقضاء المهلة.

البرازيل

تم الحجب بموجب أمر قضائي تضمّن فرض غرامات قدرها 50 ألف ريال (نحو 9 آلاف دولار) على الأشخاص الذين يلجأون إلى «الحيل التكنولوجية» للالتفاف على الحجب، مثل استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (في بي إن).