الكفاءة المالية تمنح حمد الله الضوء الأخضر مع الاتحاد

المهاجم المغربي سيشارك رسمياً أمام الرائد غداً

حمد الله خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
حمد الله خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الكفاءة المالية تمنح حمد الله الضوء الأخضر مع الاتحاد

حمد الله خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
حمد الله خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)

منحت شهادة الكفاءة المالية فريق الاتحاد الضوء الأخضر لمشاركة مهاجمة الجديد عبد الرزاق حمد الله رسميا في منافسات الدوري السعودي.
وفيما يعاني الاتحاد من غيابات مؤثرة في صفوفه، بدءا بالدولي المصري أحمد حجازي المشارك مع منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا، بالإضافة للبرازيلي كورنادو الذي يغيب بداعي الإصابة، نجحت إدارة النادي في الحصول على شهادة الكفاءة المالية، وبالتالي إمكانية مشاركة حمد الله في مباراة الرائد غدا.
وأعلنت إدارة نادي الاتحاد الحصول على شهادة الكفاءة المالية بعد سداد كافة الالتزامات المالية واجبة السداد حتى 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، إذ بلغت التزامات نادي الاتحاد 39 مليون ريال، بحسب الأرقام المعلنة من قبل لجنة الكفاءة المالية للأندية.
وأوضح أنمار الحائلي رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد: بحمد الله وفضله حصلنا على شهادة الكفاءة المالية، وراء ذلك رجال عملوا ولم يأل أي منهم جهداً في سبيل الحصول عليها من أجل الاتحاد، التعب لأجلك يهون.
وكان الاتحاد قد أعلن قبل ساعات من حصوله على شهادة الكفاءة المالية عن إنهاء العلاقة التعاقدية بينه وبين المهاجم الفرنسي يوسف نياكاتي، وذلك بعد توقيع الفريق مع المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي سيحل بديلاً عن نياكاتي.
وقدمت إدارة نادي الاتحاد شكرها للاعب يوسف نياكاتي على احترافيته ومجهوداته خلال الفترة التي لعب فيها للفريق، وانضم نياكاتي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية إلى صفوف فريق الاتحاد قادماً من نظيره الوحدة، إلا أن اللاعب لم يشارك كثيراً بسبب عدم جاهزيته في البداية ثم تراجع مستواه.
وشارك نياكاتي في مباراتين كلاعب أساسي ولكنه لم يكملهما، وبصورة إجمالية فقد شارك المهاجم الفرنسي في ثماني مباريات بعدد دقائق بلغ 148 دقيقة، وذلك على صعيد الدوري السعودي للمحترفين.
ويستعد الاتحاد لملاقاة نظيره الرائد ضمن منافسات الجولة الـ17 من الدوري السعودي للمحترفين مساء غد الجمعة في مواجهة يتطلع معها لمواصلة رحلة انتصاراته وتوسيع الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه (الشباب)، الذي تعثر في الجولة الماضية أمام أبها بالتعادل وارتفع الفارق النقطي بينهما إلى ثلاث نقاط، مع امتلاك الاتحاد مباراة مؤجلة أمام الهلال تم تحديد موعدها في الثامن من مارس (آذار) القادم.
ويسعى الاتحاد خلف حلمه الكبير بالعودة لمنصة تتويج الدوري السعودي بعدما غاب اللقب عن خزائنه منذ 2009، حيث كان آخر الألقاب المحققة في ذلك الموسم، قبل أن يبتعد رغم حضوره في دائرة المنافسة في البداية ثم يتراجع ويبتعد عن فرق المقدمة قبل عودته الأخيرة منذ الموسم الماضي الذي حل فيه الفريق ثالثاً.
وأمام الرائد, تنحاز الأرقام للاتحاد، حيث التقى ومضيفه في الدوري 43 مرة سابقة، فاز خلالها في 23 مباراة مقابل فوز الرائد في 7 مباريات.
وفي المقابل، نجح الرائد في تجاوز خسارته أمام أبها بعدما عاد بفوز مثير أمام الفتح، وهو يدخل المباراة بصفوف مكتملة لا ينقصها إلا حارسه الإسباني إياغو هيريرين بداعي الإصابة.
من جانبه وفي نفس المنافسات، يبحث الشباب الوصيف عن تعويض تعادله الأخير مع أبها، عندما يحلّ على الاتفاق العاشر، الذي لم يفز في آخر ثلاث مباريات.
ويغيب عن الاتفاق حارسه الجزائري رايس مبولحي والتونسي نعيم السليتي لتواجدهما مع منتخبيهما، والسويدي روبن كويزون بداعي الإصابة.
ويبحث الهلال حامل اللقب عن فوز ثالث توالياً عندما يلاقي التعاون الحادي عشر والفائز بدوره في آخر مباراتين، باحثاً عن الضغط على غريمه النصر الثالث الذي يتقدمه بفارق نقطتين ولعب مباراة أكثر.
وكان فريق المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم حقق فوزاً كبيراً على الطائي الثلاثاء برباعية نظيفة، برغم الغيابات في صفوفه.
أما النصر الثالث والفائز في أربع مباريات توالياً بقيادة مدربه الجديد الأرجنتيني ميغل أنخل روسّو، فيأمل في متابعة ضغطه على المتصدر عندما يستقبل الفيصلي الـ13، في غياب مهاجمه الكاميروني فنسان أبو بكر صاحب هدفي الفوز لبلاده من ركلتي جزاء في المباراة الافتتاحية لكأس أمم أفريقيا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.