البلطان يتوعد الاتحاديين ويهاجم اتحاد الكرة بسبب «السقف الأعلى»

رئيس «الشباب»: لا نستطيع منافسة «الدعم الملياري» للهلال والنصر

خالد البلطان رئيس نادي الشباب ظهر أمس غاضباً  خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
خالد البلطان رئيس نادي الشباب ظهر أمس غاضباً خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

البلطان يتوعد الاتحاديين ويهاجم اتحاد الكرة بسبب «السقف الأعلى»

خالد البلطان رئيس نادي الشباب ظهر أمس غاضباً  خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
خالد البلطان رئيس نادي الشباب ظهر أمس غاضباً خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

هاجم خالد البلطان، رئيس نادي الشباب، أمس، اتحاد الكرة السعودي، وذلك على خلفية انتقال مدافعه أحمد شراحيلي إلى نادي الاتحاد، بعد رفضه التوقيع مع ناديه الأصلي (الشباب)، مشيراً إلى أن ثقته وثقة الشبابيين في اتحاد الكرة تهتز حالياً، رافضاً الأنباء التي تتحدث عن استقالته، وأكد أنه ليست لديه نية لذلك، رغم الضغط الهائل الذي يواجهه.
وأشار البلطان، خلال مؤتمر صحافي، عقده في مقر ناديه في العاصمة الرياض، إلى أن اتحاد الكرة ترك الحبل على الغارب للأندية، بخصوص فتح سقف الحد الأعلى لعقود اللاعبين، وهو ما يجعل كثيراً من الأندية لا تستطيع المحافظة على لاعبيها.
وانتقد رئيس نادي الشباب مدافع فريقه أحمد شراحيلي، مشيراً إلى أن هذا اللاعب جاء إلى الشباب كلاعب غير مرغوب فيه، لكن فريقه صنعه وأبرزه بشكل صحيح، مستطرداً أن إدارة النادي ليست لديها نية لبيع عقده المتبقي لنادي الاتحاد الذي أعلن بشكل رسمي، أول من أمس، التوقيع مع شراحيلي.
وقال؛ إدارة نادي الاتحاد لم تفاوضنا حتى الآن في المتبقي من عقد شراحيلي، وليست لدينا نية لبيع المتبقي من عقده.
وتابع؛ أنا لن أركن شراحيلي لأن أمامي خيارين، إما البيع أو اللعب، وسأختار أن يلعب معنا، رغم أنه تلاعب بإدارة النادي، ونحن قادرون على الفصل بين علاقتنا به وما سيقدمه للفريق في الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن اللاعبين يترقبون الفترة الحرة من عقودهم من أجل المزايدات بين الأندية، وهذا أمر مضرّ بنا.
وأكد البلطان أن علاقة ناديه الشباب بنادي الاتحاد قوية وتاريخية، خاصة أنه كان لدى الناديين شبه اتفاق «غير مكتوب» على عدم الإضرار بأي من الناديين.
وتوعد رئيس نادي الشباب إدارة نادي الاتحاد الحالية، برئاسة أنمار الحايلي، التي أرادت انتهاج طريق جديد برسالة تهديد، فحواها «من دق الباب فسيجد الجواب».
وشدد على أن إدارة ناديه لن تتقدم بشكوى رسمية ضد نادي الاتحاد إلا إذا امتلكوا مستندات وأدلة واضحة تدين الاتحاديين في قضية انتقال شراحيلي، والموضوع حالياً تحت الدراسة.
وطالب بضرورة أن يكون الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلاً بلجانه القضائية حازماً في قضايا الانتقالات، حيث قضية انتقال محمد كنو للنصر، وقضية انتقال أحمد شراحيلي للاتحاد، إذ من السهل جداً إثبات التجاوزات، مؤكداً أن هذه القضايا فيها كثير من التجاوزات الصريحة.
وأشار إلى أنه حينما يوقف لاعب لناديين، يعاقب فقط اللاعب، وهذا يحتاج إلى توقف ودراسة، مسدياً نصيحته للاتحاد السعودي لكرة القدم بأنه طالما تم فتح السقف للعقود فعليكم تشديد العقوبات على الأندية حتى لا تتجاوز في مفاوضات اللاعبين وانتقالاتهم.
وبيّن البلطان أن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، وأن ناديه الشباب لا يستطيع أن ينافس أندية مليارديرية، في إشارة إلى ناديي «الهلال والنصر»، مؤكداً أنها تحظى بدعم مالي هائل وكبير، مشيراً إلى أنه يحاول تغيير استراتيجية ناديه من أجل مجاراة هذا الدعم الملياري لبعض الأندية.
وشدد على أن رفض انضمام النيجيري إيغالوا لمنتخب بلاده المشارك في كأس أفريقيا جاء بسبب تأكيداته لنا أنه ليس لاعباً دولياً، وأنه معتزل، لأننا فضلنا عدم الاستعانة بدوليين في أفريقيا بعد تجربتنا مع الجزائري جمال بلعمري.
وأكد أنهم رفضوا رحيل إيغالو بسبب الاستدعاء المتأخر للاعب من قبل اتحاد الكرة في بلاده، إذ تنص اللائحة على الاستدعاء قبل أسبوعين من انطلاق البطولة، وليس قبل أسبوع فقط، ولذلك رفضنا طلبهم.
وقال رئيس نادي الشباب إن قضية لاعب فريقه، سيبا، لا جديد فيها، وإنها على طاولة الفيفا، وننتظر القرار.
وكشف البلطان أن ناديه قد لا يستطيع الحصول على شهادة الكفاءة المالية التي تتيح له تسجيل لاعبين أجانب ومحليين جدد في الميركاتو الشتوي الحالي، مهاجماً رابطة دوري المحترفين السعودي، التي قلصت عدد الرعايات على قمصان الأندية في الموسم الحالي، حيث كان نادي الشباب يحصل على إيرادات بقيمة 50 مليون ريال، فيما الموسم الحالي 17 مليون ريال بسبب تقليص عدد الرعاة على القميص.
وأكد أنه مطالب ببناء فريق قوي ورائع، لا يهزم، رغم حدود الميزانية المحددة للنادي، والحقيقة أن هذه الميزانية لا يمكن أن تجلب سوى المركز الخامس في الدوري السعودي.
ووجّه رسالة لجماهير ناديه قائلاً؛ إذا حققنا المركز الخامس فنحن أبطال قياساً بما نصرفه من أموال من إيراداتنا والدعم المحدد، فيما الأندية الجماهيرية الأربعة الأخرى حصلت على 18 مليون ريال زيادة عن الأندية الأخرى ونادينا، وهذا أمر أقوله للمرة الأخيرة، ولم يكن معلناً، كما أنني تحدثت مع مسؤولي وزارة الرياضة حيال هذا التفاوت في الدعم، ولم أترك حق الشباب، ولكن هذا تقديرهم... فماذا أفعل؟!
وتابع؛ لو كان المعيار المالي هو المقياس لكنّا في أسوأ وضع، ولذلك أقول لجماهيرنا؛ احمدوا ربكم!!
وشدد على أن أسوأ قرار يتخذه هو بيع لاعب في صفوف فريقه، وأنه لا يود ذلك أبداً.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.