إكستروم يتصدر المرحلة الثامنة لرالي داكار... ولويب يقترب من العطية

السعودي الراجحي يخسر بتراجعه 53 دقيقة... والروس يتفوقون في فئة الشاحنات

صراع الصدارة يشتعل بين القطري العطية  والفرنسي لويب (الشرق الأوسط)
صراع الصدارة يشتعل بين القطري العطية والفرنسي لويب (الشرق الأوسط)
TT

إكستروم يتصدر المرحلة الثامنة لرالي داكار... ولويب يقترب من العطية

صراع الصدارة يشتعل بين القطري العطية  والفرنسي لويب (الشرق الأوسط)
صراع الصدارة يشتعل بين القطري العطية والفرنسي لويب (الشرق الأوسط)

فاز سائق أودي، السويدي ماتياس إكستروم، بالمرحلة الثامنة لفئة السيارات في رالي داكار السعودية 2022. ويعد هذا الفوز هو الأول للسائق السويدي في إحدى مراحل رالي داكار، والثاني لأودي هذا العام.
وأنهى إكستروم المرحلة الثامنة متقدماً بفارق 49 ثانية أمام زميله الفرنسي ستيفان بيترهانسيل، فيما جاء سائق «بي آر إكس» الفرنسي سيباستيان لويب في المركز الثالث بفارق 3 دقائق و8 ثوانٍ عن المتصدر، وحلّ سائق أودي الإسباني كارلوس ساينز في المركز الرابع بفارق 3 دقائق و11 ثانية، أمام سائق تويوتا الجنوب أفريقي هينك لاتيغان الذي حل في المركز الخامس بفارق 3 دقائق و20 ثانية.
وبهذه النتائج، قلَّص سيباستيان لويب الفارق الذي يفصله عن المُتصدّر ناصر العطية الذي أنهى المرحلة في المركز الحادي عشر إلى 37:58 دقيقة، كما خسر السائق السعودي يزيد الراجحي الوقت، وأنهى المرحلة في المركز العاشر، وتأخر بفارق 53:19 دقيقة عن العطية في الترتيب العام للفئة.
وواصل فريق «كاماز» سيطرته على فئة الشاحنات، وحقق سائقوه المراكز الأربعة الأولى للمرحلة الثامنة، وحقق الروسي دميتري سوتنيكوف أسرع زمن للمرحلة الثامنة، مسجلاً 3 ساعات و56 دقيقة و42 ثانية، متقدماً على زميله ومواطنه أندري كارجينوف الذي حلّ ثانياً بفارق 3 دقائق و11 ثانية، فيما جاء زميلهما إدوارد نِقولاييف في المركز الثالث بفارق 6 دقائق و11 ثانية، وحلّ أنطون شيبالوف في المركز الرابع بفارق 8 دقائق و58 ثانية.
وبهذه النتيجة، حافظ دميتري ستونيكوف على صدارته للترتيب العام للفئة، متقدماً بفارق 11 دقيقة و25 ثانية، أمام زميله إدوارد نِقولاييف في المركز الثالث بفارق 40 دقيقة و23 ثانية.
واستعاد دراج «غاز ستوني كوف» البريطاني سام سندرلاند صدارة الترتيب العام المؤقت لفئة الدراجات النارية، بعد تحقيقه الفوز بالمرحلة الثامنة لرالي داكار السعودية 2022، التي أقيمت صباح الاثنين من الدوادمي إلى وادي الدواسر بطول 830 كيلومتراً، منها 394 كيلومتراً للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.
ويعدّ هذا الفوز هو السادس لفريق «غاز غاز» هذا العام في مراحل رالي داكار الثماني، حتى الآن، وسجل سندرلاند 3 ساعات و48 دقيقة وثانيتين ضمنت له المركز الأول للمرحلة، وتقدّم على دراج هوندا التشيلي بابلو كوينتانِيّا بفارق دقيقتين و23 ثانية، فيما جاء دراج «ريد بُل كيه تي إم» النمساوي ماتياس والكنر في المركز الثالث بفارق 4 دقائق و11 ثانية، وحلّ سائق هوندا الآخر الأميركي ريكي برابيك في المركز الرابع بفارق 6 دقائق و44 ثانية، وجاء سائق «باس كيه تي إم» الأميركي الشاب ماسون كلاين في المركز الخامس بفارق 8 دقائق و8 ثوانٍ.
فيما أنهى دراج ياماها الفرنسي، أليكساندر جيرود، المرحلة الثامنة لرالي داكار السعودية 2022 في المركز الأول، معززاً صدارته للترتيب العام للفئة، بعدما فقد ملاحقه الرئيسي الأميركي بابلو كوبيتِّي أكثر من 12 دقيقة خلال هذه المرحلة.
وسجل جيرود 5 ساعات ودقيقتين و8 ثوانٍ، متقدماً بفارق 48 ثانية فقط أمام دراج فريق مارسيلو البرازيلي مارسيلو ميديروس، فيما جاء دراج ديل أمو- ياماها الأميركي بابلو كوبيتِّي في المركز الثالث بفارق 12 دقيقة و26 ثانية، تلاه دراج فريق أورلين البولندي كميل ويسنيوسكي في المركز الرابع بفارق 16 دقيقة و53 ثانية، وجاء الأرجنتيني فرانشيسكو مورينو في المركز الخامس بفارق 22 دقيقة و18 ثانية.
وسجل السائق البولندي ماريك غوتشال أسرع زمن في المرحلة الثامنة لفئة المركبات الصحراوية الخفيفة من الإنتاج التجاري «تي 4» في رالي داكار السعودية 2022.
وسجل ماريك 4 ساعات و36 دقيقة و14 ثانية، حجز بها صدارة ترتيب الفئة، ومتقدماً بفارق دقيقتين و48 ثانية عن شقيقه ميشال غوتشال الذي حلّ في المركز الثاني، فيما حلّ الأميركي أوستن جونز في المركز الثالث بفارق 8 دقائق و10 ثوانٍ، ليحلق بصدارة الترتيب العام للفئة بفارق 6 دقائق و38 ثانية عن الإسباني جيرارد فاريس، الذي أنهى المرحلة في المركز الرابع، بعدما تذوق طعم الفوز أمس بفضل العقوبة التي فُرِضَت على السائق البولندي آرون دومزالا بعد انتهاء المرحلة الخاصة السابعة.
وتمكَّن سائق فريق «ريد بُل أوفرود» الأميركي سيث كوينتيرو من تسجيل فوزه الثامن بإحدى مراحل الرالي هذا العام؛ حيث سجّل الزمن الأسرع في المرحلة الثامنة في فئة المركبات الصحراوية الخفيفة النموذجية «تي 3»، وهو الفوز السادس على التوالي للشاب الأميركي هذا العام.
وسجل كوينتيرو 4 ساعات و17 دقيقة و14 ثانية، وتقدّم على سائق «ساوث ريسينغ» السويدي الشاب سيباستيان إريكسون بفارق 11 دقيقة و57 ثانية، فيما حل سائق «إم إس كيه» الروسي، بافل ليبيديف، في المركز الثالث بفارق 12 دقيقة و32 ثانية.
وأنهى سائق «ساوث ريسينغ» التشيلي فرانشيسكو لوبيز كونتاردو، المرحلة في المركز الرابع، بفارق 17 دقيقة، ليواصل تصدره للترتيب العام المؤقت للفئة، متقدماً عن السويدي سيباستيان إريكسون بفارق ساعة و19 دقيقة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».