دوري الأولى يزف البطل ووصيفه إلى «المحترفين» السعودي اليوم

جماهير الوحدة والنهضة تحبس أنفاسها في آخر وأصعب جولات البطولة

الوحدة والنهضة في مهمة مصيرية اليوم بحثًا عن بطاقة الصعود لدوري المحترفين (تصوير: أحمد حشاد)
الوحدة والنهضة في مهمة مصيرية اليوم بحثًا عن بطاقة الصعود لدوري المحترفين (تصوير: أحمد حشاد)
TT

دوري الأولى يزف البطل ووصيفه إلى «المحترفين» السعودي اليوم

الوحدة والنهضة في مهمة مصيرية اليوم بحثًا عن بطاقة الصعود لدوري المحترفين (تصوير: أحمد حشاد)
الوحدة والنهضة في مهمة مصيرية اليوم بحثًا عن بطاقة الصعود لدوري المحترفين (تصوير: أحمد حشاد)

تحسم اليوم (الاثنين) منافسات فرق دوري الدرجة الأولى السعودي لكرة القدم على بطاقتي الصعود إلى دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، من خلال الجولة الأخيرة التي تشهد إقامة 8 مباريات أهمها الحزم والقادسية في الرس، والباطن والوحدة على ملعب نادي الباطن بحفر الباطن، وكذلك النهضة والفيحاء على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.
وتأتي أهمية المباريات الثلاث لكون المتنافسين على الصعود أطرافا فيها، ويبدو القادسية الأقرب لحصد البطاقة الأولى والتأهل، بل وحصد درع الدوري من خلال الفوز على الحزم، حيث إنه يتصدر حاليا دوري الأولى برصيد 60 نقطة، أما الوحدة فهو المرشح الثاني الأقوى ويأتي المركز الثاني الذي ارتقى له في الجولة الماضية إثر فوزه على النهضة في قمة الجولة الماضية برباعية أسقطت خصمه للمرة الأولى من الصدارة وأطاحت به للمركز الثالث، ويملك الوحدة 59 نقطة وسيكون الفوز في المباراة كذلك بمثابة إعلان الصعود المؤكد، فيما ينتظر النهضة تعثر القادسية أو الوحدة من أجل التأهل، ولكن يلزمه كذلك الفوز على ضيفه الفيحاء أولا، حيث إنه في المركز الثالث برصيد 58 نقطة.
ويعتبر القادسية الأكثر حظا من كل النواحي حتى إنه سيتأهل في حال تساوي النقاط بينه وبين منافسيه كونه يتفوق في المواجهات المباشرة، كما أنه مدعم معنويا بالفوز على فريق الأهلي بالركلات الترجيحية في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن مباريات بطولة كأس الملك، ولكن الأكيد أن فريق الحزم لن يكون خصما سهلا أمام فريق القادسية، حيث إن الفريق الحزماوي من أفضل فرق دوري الأولى فنيا وفاز في آخر مبارياته على الصفا برباعية أسقطت الأخير إلى دوري الثانية.
أما الوحدة فهو أيضا من الفرق التي تعيش أوضاعا إيجابية إلى حد كبير، خصوصا بعد أن باتت الأمور بيده إثر الفوز الكاسح على النهضة وقفز الفريق للمركز الثاني، ولذا لا يتوقع أن يفرط فريق الوحدة في هذه الفرصة الذهبية للعودة إلى دوري الكبار وإن كان فريق الباطن من أصعب فرق دوري الأولى حينما يلعب على أرضه بحفر الباطن، حيث نجح هذا الفريق في إيقاف مسيرة عدد من الفرق وأبرزها الاتفاق حينما تفوق عليه بثلاثية نظيفة أوقفت مسيرة فارس الدهناء في طريق العودة إلى دوري الكبار.
وبات النهضة الأقل حظوظا في الصعود، حيث إن الأمور لم تعد بيده بعد الخسارة من الوحدة، حيث إنه يتوجب عليه الفوز أولا وانتظار تعثر القادسية أو الوحدة وهذا مستبعد نتيجة للمقاييس الفنية.
والنهضة قد لا يلاقي صعوبة في تجاوز الفيحاء، ولكن لن يكون الفوز مفيدا في حال تحقق للقادسية والوحدة مرادهما بالفوز.
ونتيجة لوصول هذه الفرق إلى مرحلة الحسم فقد انهالت الوعود من قبل الشرفيين لهذه الفرق بتقديم مكافآت مالية مجزية في حال الصعود، حيث أعلن عضو شرف القادسية بدر عبد الله السويدان عن تقديم مكافآت مالية ضخمة للفريق في حال الفوز والصعود.
ونفس هذا الدعم تحصل عليه الوحداويون من خلال عضو الشرف البارز مساعد الزويهري الذي أعلن عن دفع مكافآت مالية مفتوحة للاعبين في حال الصعود، كما تبرع الرئيس السابق حازم اللحياني بثلاث طائرات خاصة لنقل الفريق والشرفيين والجماهير كذلك إلى حفر الباطن لحضور المباراة، فيما سبقه الرئيس السابق جمال تونسي بالإعلان عن تقديم 100 ألف ريال لكل لاعب في حال الفوز والصعود إلى دوري جميل.
النهضاويون أيضا أعلنوا تحفيز فريقهم من خلال مكافآت مالية مجزية مقدمة من رئيس النادي فيصل الشهيل وبعض الشرفيين.
وعدا هذه التحفيزات هناك تحفيز معنوي من محبي الفرق المتنافسة من النجوم الكبيرة يتقدمها ياسر القحطاني ومحمد السهلاوي اللذان دعما اللاعبين في القادسية من خلال رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والحال نفسه للوحدة من خلال ناصر الشمراني ومحمد نور رغم أن الأخير لم يلعب للوحدة، ولكن كونه من أبناء مكة المكرمة، فيما كان عيسى المحياني حريصا على حضور المباريات الأخيرة لفريقه السابق.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.