«المركزي» الإماراتي يتوقع نمو الاقتصاد 4.2 % بـ 2022

«المركزي» الإماراتي يتوقع نمو الاقتصاد 4.2 % بـ 2022
TT

«المركزي» الإماراتي يتوقع نمو الاقتصاد 4.2 % بـ 2022

«المركزي» الإماراتي يتوقع نمو الاقتصاد 4.2 % بـ 2022

قال البنك المركزي لدولة الإمارات إنه يتوقع نمو الاقتصاد 4.2 في المئة عام 2022 محققا زيادة عن معدل النمو الذي حققه العام الماضي وبلغ 2.1 في المئة، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وتعد توقعات البنك المركزي، التي وردت في تقريره ربع السنوي الأخير عن الاقتصاد، أكثر تفاؤلا من توقعات صندوق النقد الدولي التي أشارت إلى نمو اقتصاد الإمارات ثلاثة في المئة هذا العام.
وقال البنك على موقعه الإلكتروني إنه من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي 3.9 في المئة بسبب استمرار الزيادة في الإنفاق العام والتوقعات الإيجابية لنمو الائتمان وزيادة فرص العمل وتحسين معنويات الأعمال وسط معرض إكسبو الدولي في دبي. وأضاف أنه من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي النفطي خمسة في المئة في 2022 مما يعكس الزيادة المتوقعة في الطلب بعد تطعيم غالبية اقتصادات العالم.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.