مصر بصدد الإفراج عن الناشط رامي شعث وترحيله

نجل السياسي الفلسطيني البارز يخضع للحبس منذ 2019

رامي نبيل شعث
رامي نبيل شعث
TT

مصر بصدد الإفراج عن الناشط رامي شعث وترحيله

رامي نبيل شعث
رامي نبيل شعث

أفادت مصادر قضائية وحقوقية، مساء أول من أمس، بأن السلطات المصرية بصدد «الإفراج عن الناشط السياسي المصري - الفلسطيني رامي شعث، وترحيله إلى فرنسا» حيث تقيم زوجته التي رُحّلت عام 2019 بعد القبض على زوجها.
ونقلت «رويترز» عن مصدرين لم تكشف هويتهما، أن «شعث سيرحل إلى فرنسا فور الإفراج عنه»، وحتى مساء الثلاثاء، بتوقيت القاهرة، لم تعلن أسرة شعث أو النيابة المصرية عن تنفيذ القرار رسمياً. وأكد عضو «المجلس القومي لحقوق الإنسان» في مصر، محمد أنور السادات، في بيان، أنه «سيتم الإفراج عن شعث وترحيله».
ويخضع رامي (50 عاماً تقريباً)، وهو نجل السياسي الفلسطيني البارز، نبيل شعث، للحبس منذ عامين ونصف العام تقريباً، ونسبت له التحقيقات «نشر أخبار كاذبة ومعاونة جماعة إرهابية على تحقيق أهدافها». وعُرف شعث قبل توقيفه بنشاطه في «حركة المقاطعة لإسرائيل».
وأيّد القضاء المصري، قراراً في يوليو (تموز) الماضي، بوضع شعث مع آخرين على «قائمة الإرهابيين». ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن زوجة شعث (فرنسية الجنسية) سيلين لوبران، قولها «عرفتُ بالقرار، لكن لم أتأكد من خروجه حتى الآن... سوف أطمئن عندما يصعد إلى الطائرة».



الحوثيون يستنفرون استعداداً لضربات إسرائيلية أشدّ

الحوثيون يستنفرون استعداداً لضربات إسرائيلية أشدّ
TT

الحوثيون يستنفرون استعداداً لضربات إسرائيلية أشدّ

الحوثيون يستنفرون استعداداً لضربات إسرائيلية أشدّ

رفع الحوثيون حالة الجاهزية القتالية إلى أعلى مستوياتها، ودفعوا بأغلب قواتهم إلى مناطق خطوط التماس مع القوات الحكومية، وأمروا بإخلاء مناطق الشحن في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، تأهباً لما يقولون إنه هجوم إسرائيلي فعلي ومختلف عن الضربات السابقة.

وذكرت مصادر محلية ومسؤولون في الحكومة الشرعية بمحافظتي إب والبيضاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين، وبالتزامن مع تهديدات تل أبيب بهجمات مماثلة لتلك التي استهدفت «حزب الله»، دفعوا بأعداد كبيرة من المجندين حديثاً إلى خطوط التماس مع القوات الحكومية في محافظات البيضاء وإب وتعز والحديدة، في حين احتفظوا بتشكيلاتهم الأساسية خلف تلك الخطوط وفي المدن، لمواجهة أي انتفاضة شعبية قد ترافق الهجوم المتوقع.

من جهة أخرى، أكدت مصادر تجارية أن الحوثيين باتوا متيّقنين من حدوث ضربة إسرائيلية مختلفة عن الضربات السابقة، ولهذا طلبوا من الشركات إخلاء مخازن الشحن التي يستخدمونها في منطقة «كيلو 7» بمدينة الحديدة.

سكان مناطق التماس أرغموا على الخروج لإعلان تأييد الحوثيين (إعلام حوثي)

وقالت هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن التجار أبلغوا بضرورة إفراغ تلك المخازن من محتوياتها من البضائع؛ لأنها ستكون عرضة لضربات من الطيران أو البوارج الحربية. وبيّنت المصادر أن هذه الطريقة كانت الجماعة تتبعها مع الشركات أثناء المواجهات مع القوات الحكومية قبل إقرار الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة أواخر 2018.

تحصينات وتعليمات

وفق المصادر الحكومية اليمنية، فإن الحوثيين عزّزوا من التحصينات على طول خطوط التماس مع مناطق سيطرة الحكومة، وبالذات في محافظة الحديدة؛ حيث عزّزوا من الخنادق وحقول الألغام والسواتر الترابية التي استُحدثت من أطراف ساحل البحر وحتى حدود مديرية حيس، والأمر ذاته في مناطق التماس في محافظات تعز وإب ومحافظة البيضاء.

حتى موظفي المسالخ أجبرهم الحوثيون على التظاهر دعما للجماعة (إعلام حوثي)

وعلى الصعيد الشعبي، وجّه جهاز مخابرات الحوثيين دعوة لسكان المناطق، طلب منهم تجنّب الحديث عبر الهاتف أو مواقع التواصل الاجتماعي عن المواقع التي استُهدفت بضربات إسرائيلية أو أميركية. وأمرهم بالاكتفاء بالاطمئنان على أقاربهم دون الخوض في تفاصيل المكان الذي استُهدف؛ لأن ذلك -وفق تعبيرهم- يساعد من وصفوه بـ«العدو» في تحديد بنك أهدافه.

وتفاعلاً مع ذلك التعميم، كرّس نشطاء الحوثيين منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لتحذير السكان من الحديث عن المواقع التي استُهدفت.