الفرنسي لويب يضيّق الخناق على العطية في ثاني مراحل داكار السعودية

باريدا يتصدر «الدراجات النارية»... وعطل فني يقود «دانيلو» للانسحاب

أحد الدراجين يشق طريقه وسط متابعة الهليكوبتر خلال مرحلة رالي داكار أمس (الشرق الأوسط)
أحد الدراجين يشق طريقه وسط متابعة الهليكوبتر خلال مرحلة رالي داكار أمس (الشرق الأوسط)
TT

الفرنسي لويب يضيّق الخناق على العطية في ثاني مراحل داكار السعودية

أحد الدراجين يشق طريقه وسط متابعة الهليكوبتر خلال مرحلة رالي داكار أمس (الشرق الأوسط)
أحد الدراجين يشق طريقه وسط متابعة الهليكوبتر خلال مرحلة رالي داكار أمس (الشرق الأوسط)

قلّص الفرنسي سباستيان لويب سائق «بي آر أكس» الفارق الزمني في الترتيب العام مع القطري ناصر العطية، بعدما سجل أسرع توقيت في المرحلة الثانية لفئة السيارات «تي 1+» في سباق رالي داكار السعودية 2022، مسجلاً 3 ساعات و25 دقيقة، متقدماً على الفائز بالمرحلة الأولى القطري ناصر العطية سائق تويوتا بفارق 3 دقائق و28 ثانية، فيما حلّ ثالثاً الماتادور الإسباني كارلوس ساينز سائق أودي بفارق 5 دقائق و52 ثانية.
وتمكّن أسطورة داكار الفرنسي ستيفان بيتر هانسيل سائق أودي، من إنهاء المرحلة في المركز الرابع بفارق 7 دقائق و56 ثانية، متقدماً على الإسباني ناني روما سائق «بي آر أكس» في المركز الخامس بفارق 8 دقائق وثانيتين.
الجدير بالذكر أن هذا الفوز هو الـ15 لسباستيان بإحدى مراحل رالي داكار، والفوز الأول لفريق «بي آر أكس» بإحدى مراحل الرالي. في الوقت الذي حل فيه السعودي يزيد الراجحي وملاحه البريطاني مايكل أور في المرتبة العاشرة بترتيب المرحلة وذلك بعدما قطع المسافة بمدة زمنية بلغت 4 ساعات، ليواصل الراجحي تأخره حتى الآن بنحو 50 دقيقة عن المتصدر.
وسجل الراجحي بداية مثالية في المرحلة الثانية التي انطلقت من مدينة تربة شمال حائل بـ(180كيلومتراً) وذلك من خلال حضوره في المراكز الثلاثة الأولى قبل أن يتراجع بعد نقطة التوقف الأولى في هذه المرحلة.
وشهد السباق منافسة محتدمة في مسافاته الأخيرة بعد القطري ناصر العطية والفرنسي لويب الذي نجح في إنهاء المرحلة بالصدارة بفارق دقائق قليلة عن العطية الذي أكمل السباق في رُبعه الأخير بعجلة معطوبة، لكنه فضّل الاستمرار من أجل الحفاظ على الفارق الزمني العام.
وعلى صعيد فئة الدراجات، تمكّن الدراج الإسباني خوان باريدا، من تصدر المرحلة الثانية لفئة الدراجات النارية لرالي داكار السعودية 2022، التي انطلقت صباحاً من حائل إلى القيصومة، وامتدت لمسافة 792 كيلومتراً.
وشهد يوم أمس حسم 3 صانعين مختلفين المراكز الثلاثة الأولى، إذ حل المتسابق باريدا من فريق هوندا بالمركز الأول مسجلاً 3 ساعات و31 دقيقة و20 ثانية، متقدماً على سام ساندرلاند سائق فريق «غازغاز» بفارق 5 دقائق و33 ثانية، فيما حلّ كيفن بينافيدس سائق فريق «كاي تي أم» في المركز الثالث، أمام الأميركي سكايلر هاوز سائق فريق «هوسكفارنا» في المركز الرابع، وجاء برايس توبي سائق فريق «ريد بُل كي تي إم» في المركز الخامس على جدول ترتيب المرحلة.
وتعرض المتسابق الإيطالي دانيلو بيتروتشي إلى عُطل فني قاده للانسحاب من المسابقة بعد عدم قدرته على تجاوز الأعطال المتلاحقة في المرحلة التي انطلقت من حائل.
وحسم الأرجنتيني مانويل أندوخار دراج فريق «7240» المرحلة الثانية لفئة الدراجات رباعية العجلات «الكوادز» في رالي داكار السعودية، مسجلاً 4 ساعات و27 دقيقة و51 ثانية، متقدّماً بفارق دقيقتين و3 ثوانٍ عن سائق ياماها الفرنسي أليكساندر جيرود الذي حجز المركز الثاني أمام دراج فريق ديل أمو- ياماها الأميركي بابلو كوبيتِّي الذي حلّ في المركز الثالث بفارق 5 دقائق و4 ثوانٍ.
وجاء دراج فريق ستوري الدراج الليتواني لايسفيداس كانشيوس في المركز الرابع، أمام دارج فريق شير ماري الروسي أليكساندر ماكسيموف في المركز الخامس.
ووصولاً إلى فئة الشاحنات، فقد سيطر فريق كاماز بشكل كامل على المراكز الأربعة الأولى للمرحلة؛ حيث سجَّل السائق الروسي أندري كارجينوف أسرع توقيت في المرحلة الثانية مسجلاً 3 ساعات و52 دقيقة و7 ثوانٍ، وبفارق 38 ثانية فقط أمام زميله ومواطنه دميتري سوتنيكوف، وأكمل زميلهما الثالث إدوارد نِقولاييف المرحلة في المركز الثالث بفارق دقيقتين و14 ثانية، فيما حل زمليهم الرابع في الفريق أنطون شيبالوف في المركز الرابع بفارق 4 دقائق و25 ثانية، فيما أنهى السائق التشيكي أليش لوبراس سائق «براغا» المرحلة في المركز الخامس بفارق 6 دقائق و51 ثانية.
وعلى صعيد مركبات «تي 4»، فقد تمكّن الأميركي أوستن جونز من الفوز بالمرحلة الثانية لفئة المركبات الصحراوية الخفيفة من الإنتاج التجاري «تي 4» في رالي داكار السعودية 2022، مسجلاً 4 ساعات و11 دقيقة و55 ثانية، ضمن بها المركز الأول بفارق 24 ثانية فقط أمام البرازيلي رودريغو لوبِّي دي أوليفييرا، الذي حل في المركز الثاني.
وجاء البولندي ميشيل كوجزال في المركز الثالث بفارق 3 دقائق و26 ثانية خلف المتصدر، فيما حلّ الليتواني روكاس باكيوسكا في المركز الرابع أمام الإسباني جيرارد فاريس جويل في المركز الخامس على الترتيب العام للمرحلة.
وفي فئة «تي 3» حقق التشيلي فرانشيسكو لوبيز كونتاردو الزمن الأسرع ليتصدر ترتيب المرحلة الثانية لفئة المركبات الصحراوية الخفيفة «تي 3» في رالي داكار السعودية 2022، وأكمل كونتاردو المرحلة في 4 ساعات و6 دقائق و42 ثانية، متفوقاً على السويدي سيباستيان إريكسون بفارق دقيقتين و28 ثانية، فيما تأخر الروسي بافيل ليبيديف بنحو 12 دقيقة و5 ثوانٍ محرزاً المركز الثالث في ترتيب الفئة.
وجاءت الإسبانية كرستينا جوتيريز هيريرو في المركز الرابع بفارق 14 دقيقة و49 ثانية عن المتصدر، أمام الفرنسي فيليب بينشاديز الذي حقق المركز الخامس بفارق 15 دقيقة و9 ثوانٍ عن كونتاردو.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».