تقارير: خطط بريطانية لاستعادة الموائل الطبيعية

تتضمن مساعدات مالية للمزارعين

تقارير: خطط بريطانية لاستعادة الموائل الطبيعية
TT

تقارير: خطط بريطانية لاستعادة الموائل الطبيعية

تقارير: خطط بريطانية لاستعادة الموائل الطبيعية

سيحصل المزارعون البريطانيون على أموال للمساعدة في استعادة الموائل الطبيعية وإعادة الطبيعة البريطانية إلى ما كانت عليه، وذلك بموجب الخطط الحكومية التي تهدف إلى سد الفجوة التي خلفتها الإعانات التي كان يقدمها الاتحاد الأوروبي، وفقا لتقارير، حسبما ذكرت وكالة الانباء الالمانية.
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أنه من المقرر أن يعلن وزير البيئة البريطاني جورج يوستيس يوم الخميس المقبل عن برنامجين جديدين خلال مؤتمر أكسفورد للزراعة.
وتقول صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية إن الخطط تتضمن برنامجا محليا لاستعادة الطبيعة، حيث سيتم توفير التمويل لبناء موائل جديدة وزراعة الأشجار واستعادة المناطق والأراضي الرطبة. كما أن هناك أيضا برنامجا لاستعادة المناظر الطبيعية، والذي يهدف إلى المساعدة في إعادة الريف البريطاني إلى البرية.
ومن المتوقع أن يكون ذلك متاحا لمالكي الأراضي والمزارعين أو المجموعات المسؤولة عن إدارة المخططات التي تغطي ما بين 500 إلى 5 آلاف هكتار.
ويعتقد أن البرنامج سيبدأ بتمويل 15 مشروعا.
وانتقد معارضون في قطاع الزراعة هذه الخطوة وسط مخاوف من أنها تركز على التخلي عن الأرض لإعادة بناء الطبيعة بدلاً من التطلع إلى دعم إنتاج الغذاء المحلي والاكتفاء الذاتي.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.