{كورونا} يجتاح الفتح بـ21 إصابة عشية مواجهة النصر اليوم

الفريق سيخوض المباراة بتشكيلة من الناشئين والشباب

{كورونا} داهم صفوف فريق الفتح (الشرق الأوسط)
{كورونا} داهم صفوف فريق الفتح (الشرق الأوسط)
TT

{كورونا} يجتاح الفتح بـ21 إصابة عشية مواجهة النصر اليوم

{كورونا} داهم صفوف فريق الفتح (الشرق الأوسط)
{كورونا} داهم صفوف فريق الفتح (الشرق الأوسط)

أعلنت إدارة نادي الفتح التحدي بخوض فريقها مباراته اليوم ضد النصر ضمن مباريات الدوري السعودي للمحترفين رغم الإعلان عن «21» إصابة جديدة بفيروس كورونا من بينهم «5» لاعبين أجانب، إضافة إلى عاملين في الأجهزة الفنية والطبية وغيرها ليصل العدد إلى «27» حالة من بينها أسماء للاعبين غابوا فعليا عن مواجهة الهلال الماضية.
وقال حسن الجبر مشرف كرة القدم بنادي الفتح لـ«الشرق الأوسط» إن فريقهم سيلعب المباراة في كل الظروف وإنه سيستعين بمجموعة كبيرة من الفئات السنية من أجل خوض المباراة. وبين أن الظروف الصعبة لن تكون عائقا أمام خوض المباراة بالأسماء التي يمكن أن تدافع عن الفتح سواء من درجة الشباب أو حتى الناشئين مبينا أن الفتح سيلعب المباراة ولم يفكر في الانسحاب.
وأشار إلى أن فريقه تعرض لظروف في مباراته الماضية أمام الهلال في الرياض من خلال غياب قرابة نصف القائمة الأساسية إلا أنه خاض المباراة وحقق الفوز على الهلال الذي نجح قبل فترة وجيزة في حصد لقب دوري أبطال آسيا، وهذا يؤكد أن عزيمة الفتح لا يمكن أن تنكسر، مشددا على الثقة في الأسماء التي ستدافع عن شعار الفريق.
وأضاف «قد يكون ذلك فرصة تاريخية للأسماء الشابة والصاعدة التي ستمثل هذا الفريق لخوض هذه المباراة وعكس مدى الاهتمام الذي تقدمه الإدارة بشكل دائم لجميع الفئات السنية». وكان فريق درجة الناشئين بالفتح قد حقق الموسم الماضي بطولة الدوري السعودي فيما تنافس بقية الفئات السنية على مراكز المقدمة.
وبالعودة إلى حديث الجبر فقد بين أن اللائحة المختصة بكورونا تم اعتمادها من خلال عدة جهات سواء وزارة الرياضة أو الاتحاد السعودي أو الأندية وحتى وزارة الصحة وتمت الموافقة على اللائحة من الجميع، إلا أنه أشار إلى أن الانتشار الجديد لهذا الفيروس يمكن أن يكون مقنعا من أجل مراجعة اللائحة.
ولم تطلب إدارة الفتح من رابطة دوري المحترفين التي يرأسها المهندس عبد العزيز العفالق أو لجنة المسابقات التي يرأسها أحمد الراشد تأجيل المباراة الماضية ضد الهلال ولا حتى المقررة اليوم ضد النصر لا شفهيا ولا رسميا بعد لقناعتها أن من يحكم مثل هذه المواقف هو اللائحة المعتمدة.
من جانبه، كشف مصدر مسؤول في رابطة دوري المحترفين في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه ليس بالإمكان تأجيل مباراة الفتح والنصر اليوم بحكم وجود لائحة لهذه الظروف التي تتعلق بـ«كورونا».
وأضاف «هذه اللائحة اعتمدت وتم العمل بها فعليا في العديد من المباريات ومن بينها مباراة الباطن والقادسية في دوري الموسم الماضي وانتهت المباراة بالتعادل بين الفريقين رغم أن الأول كان يشكو من غياب عدد كبير من لاعبيه جراء (كورونا) حينها».
وزاد بالقول «في المباراة الماضية التي أقيمت بين الهلال والفتح في الرياض فقد الفتح قرابة 6 لاعبين وفاز في المباراة ولذا لا يمكن الحكم على المباريات لظروف الفريقين قبلها». مشيرا إلى أن الأحاديث عن وجود طلب من الناديين أو أي منهما لتأجيل تلك المباراة لم يكن صحيحا قط لا شفهيا ولا رسميا وأقيمت المباراة بشكل طبيعي.
وجدد التأكيد على اللائحة التي تتعلق بهذه الحالات مؤكدا أنها هي من تحكم وليس طلبا من أي ناد أو كليهما بشأن التأجيل.
وتنص اللائحة في الفقرة «5» بشأن تحديد نتائج المباريات التي لا يمكن لعبها:
في حال عدم قدرة أي فريق على توفير الحد الأدنى من اللاعبين بسبب متعلق بمرض «كوفيد - 19» أو غيره فإن الفريق يعتبر خاسرا بنتيجة «0 - 3» في المباريات التي تقام بنظام الدوري دون المنع من إكمال ما تبقى من المسابقة. كما يعتبر خاسرا بالنتيجة نفسها في المباريات التي تقام بنظام خروج المغلوب ويعتبر منسحبا من المسابقة دون أي عقوبات أخرى.
وخلال فترة الجائحة لا يسمح بلعب أي مباراة ما لم تحتو قائمة بداية المباراة لكل من الفريقين المتنافسين على حد أدنى من اللاعبين الحاضرين كالتالي:
عدد «13» لاعبا بما فيهم حارس مرمى واحد في بطولات دوري المحترفين والدرجة الأولى والدرجة الثانية.
وكذلك عدد «7» لاعبين بما فيهم حارس مرمى واحد في بطولات الدرجة الثالثة والرابعة والفئات السنية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.