قرصنة على شبكات كومبيوتر الجيش الإسرائيلي

قرصنة على شبكات كومبيوتر الجيش الإسرائيلي
TT

قرصنة على شبكات كومبيوتر الجيش الإسرائيلي

قرصنة على شبكات كومبيوتر الجيش الإسرائيلي

قال باحثون في مؤسسة أمنية خاصة، إن متسللين تمكنوا من اختراق شبكات كومبيوتر مرتبطة بالجيش الإسرائيلي في حملة تجسس جمعت بمهارة بين برامج اختراق موجودة بالفعل مع حسابات بريد إلكتروني خداعية.
وقال الباحثون إن الحملة المستمرة منذ 4 أشهر وينفذها على الأرجح مبرمجون ناطقون بالعربية تظهر كيف أن الشرق الأوسط ما زال معقلا لعمليات التجسس عبر الإنترنت وكيف انتشرت القدرة على تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وقال وايلون غرانج الباحث مع مؤسسة بلو كوت سيستمز الأمنية الذي اكتشف الحملة، إن معظم برامج الاختراق مؤلفة من أدوات متوفرة على نطاق واسع مثل فيروس تروجان الذي يجري التحكم به عن بعد، ويعرف باسم بويزون أيفي (اللبلاب السام). مضيفا أن المتسللين على الأرجح يعملون بميزانية محدودة، ولم يروا حاجة لإنفاق كثير من الأموال لكتابة شفرة مخصصة للهجوم، مشيرًا إلى أن معظم عملهم يبدو وأنه انصب على ما يسمى الهندسة الاجتماعية أو الخداع البشري.
ووفقا لمؤسسة بلو كوت فقد أرسل المتسللون رسائل بريد إلكتروني إلى عدد من الحسابات العسكرية، تزعم أنها تحمل أخبارا عسكرية عاجلة أو في بعض الحالات مقطع فيديو يظهر «فتيات جيش الدفاع الإسرائيلي». وتضمنت بعض هذه الرسائل ملفات مرفقة فتحت مجالا لخلق أبواب خلفية تتيح للمتسللين الوصول إلى تلك الحسابات في المستقبل ووحدات نمطية يمكنها تحميل وتشغيل برامج.



بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)

وصفت كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بأنه «زعيم التمرد»، بعد أن برر فرضه الأحكام العرفية برغبته في حماية بلاده من «القوات الشيوعية الكورية الشمالية».

وبعد يومين تقريباً على التصويت لعزل الرئيس الكوري الجنوبي، لم تورِد «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية» أي اقتباسات للمسؤولين الكوريين الشماليين الذين التزموا الصمت نسبياً بشأن الاضطرابات السياسية في الجنوب.

وقالت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية»: «التحقيق جارٍ مع (الدمية) يون سوك يول زعيم التمرد والمتواطئين معه»، في إشارة منها إلى التصويت الذي أجري السبت لعزل الرئيس.

وأضافت: «ستقرر المحكمة الدستورية الدمية أخيراً مصير يون».

وغالباً ما تشير وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى مؤسسات الجنوب وقادته على أنهم «دمى» في أيدي الولايات المتحدة.

ولم تعلق «الوكالة الكورية الشمالية الرسمية» على إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) إلا بعد نحو أسبوع على فرضها، ووصفت الجنوب بأنه «يتخبط في الفوضى» بسبب ذلك.

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الحالي أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد ست ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.