نائب الرئيس اليمني: لا مبادرات قبل وقف الحرب في عدن.. والتدخل البري بيد التحالف

بحاح يطالب الحوثيين بالتعلم من الدرس.. ودعا إيران إلى وقف العبث في أمن اليمن واستقراره

خالد بحاح خلال المؤتمر الصحافي أمس بالرياض (تصوير: عبد الله الشيخي)
خالد بحاح خلال المؤتمر الصحافي أمس بالرياض (تصوير: عبد الله الشيخي)
TT

نائب الرئيس اليمني: لا مبادرات قبل وقف الحرب في عدن.. والتدخل البري بيد التحالف

خالد بحاح خلال المؤتمر الصحافي أمس بالرياض (تصوير: عبد الله الشيخي)
خالد بحاح خلال المؤتمر الصحافي أمس بالرياض (تصوير: عبد الله الشيخي)

أكد خالد بحاح، نائب الرئيس اليمني، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة اليمنية الشرعية لم تتلق رسميًا أي مبادرات في الحوار بين الفصائل في اليمن، مشيرًا إلى أن إيران لعبت على سد الفراغات التي خلفتها الخلافات اليمنية، وأكد أن العاصمة الشرعية عدن هي مفتاح الحل والسلام، وأن اليمن لا ترغب استمرار الحرب، وأن القادة العسكريين في دول قيادة التحالف، هم أصحاب القرار في بدء الحرب البرية.
وأوضح بحاح في أول ظهور له بعد تعيينه نائبا للرئيس اليمني، خلال المؤتمر الصحافي بالرياض أمس، أن مواقف خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ودول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك الدول العربية، مشرفة، بمساعدة الشعب اليمني، على استعادة الأمن والشرعية، مشيرًا إلى سعي اليمن للتكامل مع محيطه الخليجي.
وأضاف في مؤتمر صحافي عقد في مقر السفارة اليمنية بالعاصمة السعودية الرياض، أمس: «أستبعد في الوقت الحالي طلب الانضمام رسميًا إلى مجلس التعاون في الوقت الحالي، على أن يتم النظر في الأمر مستقبلاً، بعد زوال الظروف الراهنة وعودة الاستقرار لليمن، حيث إن الوضع السياسي والأمني لم يكن مستقرًا».
وطالب نائب الرئيس اليمني، إيران بالتوقف عن العبث في أمن واستقرار اليمن، وقال: «نقول لإيران كفى..كفى..كفى، عبثًا باليمن وأمنه وسلامة أبنائه»، حيث إن طهران لعبت على سد الفراغات التي خلفتها الخلافات اليمنية، وطالب بسد جميع الفراغات لعدم ترك الفراغ لإيران أو غيرها للنفاذ في اليمن.
وأشار بحاح إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي، رقم 2216، لم يتم الاعتراض عليه، وهو يدعم خيارات الشعب اليمني، مطالبا جماعة الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، بضرورة الالتزام بما جاء في إعادة الشرعية اليمنية، ونزع السلاح والجلوس على طاولة حوار متكافئ، وقال: «نقدم الشكر لأصدقائنا في روسيا، وعدم موافقتهم يتحتم على ظروفهم الخاصة، ونستطيع أن نسميها موافقة على استحياء».
ولفت نائب الرئيس اليمني إلى أن ميليشيات مسلحة سلبت اليمن، ولن يتم القبول بأي مبادرة أو المشاركة في الحوار قبل وقف آلة الحرب، والعودة إلى الشرعية اليمنية، وتنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن. وقال: «عدن هي مفتاح الحل والسلام».
وأكد بحاح أن بلاده لا ترغب في استمرار الحرب الحالية في اليمن، وأن القادة الذين يعملون في غرفة عمليات «عاصفة الحزم»، هم من سيتخذون القرار بشأن التدخل البري، وهناك عدد كاف من اليمنيين الداعمين للشرعية على الأراضي اليمنية، إضافة إلى مساعدة الضربات الجوية، مشيرًا إلى أن عودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى عدن مرتبطة بالحالة الأمنية والسياسية، مشددًا أنه ينتظر بلهفة عودة الهدوء والاستقرار لليمن.
وأضاف: «نقول كفى.. كفى.. كفى، لا نريد أن نضيف جرعة جديدة من العواصف في اليمن، نتمنى هذه الجرعة تكفي وتكون إشارة، ويجب أن نلتقي بالحل السلمي».
وذكر نائب الرئيس اليمني، أن «عاصفة الحزم» جاءت لضرورة وطنية يمنية وعربية لعلاج موضع الداء، على الرغم من أنها كانت آخر العلاج حيث جاءت حارقة وكاوية فإنها كانت ضرورة حتمية لوقف التدخلات الخارجية في اليمن والمنطقة.
وأوضح بحاح، أنه تحمل عبء المسؤولية، لقبوله وزملائه بالحكومة على الرغم من صعوبتها، لإنقاذ اليمن من الميليشيات المسلحة التي سلبت اليمن وجلبت له الدم، ووجه بحاح نداء إلى ضباط وأفراد الجيش والأمن للعودة إلى جادة الصواب والانضمام إلى الشرعية، مناشدًا إياهم بتغليب العقل والحوار والالتفاف حول المشروع الوطني، مضيفًا أن المشكلة في اليمن أن ولاء الجيش للأفراد والولاء للوطن مفقود، مشددًا على وجوب أن تكون العقيدة العسكرية هي الولاء للوطن فقط، إلا أنه أعرب عن ثقته بعدم انسياق جنود وضباط اليمن لدعوات تمزيق الوطن، والدمار والفوضى.
وأكد نائب الرئيس اليمني أنه لن يكون هناك أوجه للتطرف مستقبلاً، وسيتم محاربة التطرف بجميع أشكاله دينيًا كان أو قبليًا أو رياضيًا حتى، مشيرًا إلى أن آفة اليمن الكبرى هي الفقر، حيث يعتبر دخل المواطن اليمني هو الأقل في محيطه، ومن هذه الآفة يتم الدخول لضرب أمن اليمن واستقراره، حيث يُشترى بالأموال الذمم والولاءات، مؤكدًا على أنه سيركز مستقبلاً على تنمية الجوانب الاقتصادية للبلاد بشكل عام وللفرد اليمني بشكل خاص.
وأشار بحاح إلى عمر حكومته الذي لم يتجاوز 3 أيام فقط، مشددًا على أنه ليس بالإمكان صنع المستحيل في هذا الوقت القصير، ليستدرك بعد ذلك بقوله: «أعول وأراهن على إرادة الشعب اليمني الواعية، خصوصًا موظفي الدولة بالتعاضد والعمل على إعادة البلاد إلى أفضل من السابق. سنشكل لجنة إغاثة لإنقاذ اليمنيين، وإعطاء حكومته الأولوية القصوى للمهام الإغاثية في اليمن، محذرًا من خطورة الوضع الإنساني في اليمن الذي يستدعي تدخلاً دوليًّا وإقليميًّا بإيصال المساعدات.
وحول استبعاد الحوثيين من العملية السياسية، أجاب أنهم جزء من نسيج المجتمع اليمني، وليس بالإمكان استبعادهم منه، وتمنى أن يكونوا قد تعلموا من الدرس القاسي الذي عانوه خلال فترة «عاصفة الحزم»، وأن يلقوا السلاح ويعودوا إلى الصواب ويشاركوا مع بقية اليمنيين في بناء وتنمية اليمن.
وأكد أن الأطراف السياسية اليمنية، لم تتعاون مع جمال بنعمر، المبعوث الأممي لليمن، وقال: «سمعت عن تقديم بنعمر استقالته من العمل الأممي باليمن، وأشكر له جهوده طيلة 4 سنوات الماضية، حيث بذل قصارى جهده، وإذا كان هناك فشل في الحوار لا نلوم بنعمر، وإنما نلوم الأطراف السياسية التي لم تتعاون معه، وأن بنعمر لديه وطن ثان وهو اليمن».
وحول تشكيل حكومة جديدة في اليمن، أجاب نائب الرئيس اليمني، ليس هناك تشكيل حكومة جديدة، هناك حكومة قائمة فقط، وتم تفعيل هذه الحكومة، بعد أن قدمت استقالتها في 22 يناير (كانون الثاني) إلى الرئيس هادي، عندما كانت الظروف هناك لا تساعد أن تعمل كحكومة في إطار سلب الدولة، ولكن الرئيس في الأيام الماضية اعتبر عدم قبول الاستقالة، وعودة الحكومة في كافة قوامها من جديد، ولكن في ظل الظروف الحالية نعمل بحكومة مصغرة بالرياض، حتى نعود إلى بلادنا».



هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
TT

هل يتحول فيروس «الميتانيمو» البشري إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

أثارت تقارير عن تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري (HMPV) في الصين قلقاً متزايداً بشأن إمكانية تحوله إلى وباء عالمي، وذلك بعد 5 سنوات من أول تنبيه عالمي حول ظهور فيروس كورونا المستجد في ووهان بالصين، الذي تحول لاحقاً إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة 7 ملايين شخص.

وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين أفراداً يرتدون الكمامات في المستشفيات، حيث وصفت تقارير محلية الوضع على أنه مشابه للظهور الأول لفيروس كورونا.

وفي الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الصحية تدابير طارئة لمراقبة انتشار الفيروس، أصدر المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بياناً، يوضح فيه معدل الوفيات الناتج عن الفيروس.

وقال المركز، الجمعة، إن «الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، هم الفئات الأكثر تعرضاً لهذا الفيروس، وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى مشتركة مع فيروسات تنفسية أخرى».

وأشار إلى أن الفيروس في الغالب يسبب أعراض نزلات البرد مثل السعال، والحمى، واحتقان الأنف، وضيق التنفس، لكن في بعض الحالات قد يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.

وحاولت الحكومة الصينية التقليل من تطور الأحداث، مؤكدة أن هذا التفشي يتكرر بشكل موسمي في فصل الشتاء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الجمعة: «تعد العدوى التنفسية شائعة في موسم الشتاء»، مضيفةً أن الأمراض هذا العام تبدو أقل حدة وانتشاراً مقارنة بالعام الماضي. كما طمأنت المواطنين والسياح، مؤكدة: «أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين الصينيين والأجانب القادمين إلى الصين»، مشيرة إلى أن «السفر إلى الصين آمن».

فيروس «الميتانيمو» البشري

يُعد «الميتانيمو» البشري (HMPV) من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويسبب أعراضاً مشابهة للزكام والإنفلونزا. والفيروس ليس جديداً؛ إذ اكتُشف لأول مرة عام 2001، ويُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة.

ويشير أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة «مصر الدولية»، الدكتور إسلام عنان، إلى أن نسبة انتشاره تتراوح بين 1 و10 في المائة من الأمراض التنفسية الحادة، مع كون الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة في الحالات المرضية الشديدة. ورغم ندرة الوفيات، قد يؤدي الفيروس إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

أفراد في الصين يرتدون الكمامات لتجنب الإصابة بالفيروسات (رويترز)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الفيروس ينتشر على مدار العام، لكنه يظهر بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يُصاب الأشخاص به أكثر من مرة خلال حياتهم، مع تزايد احتمالية الإصابة الشديدة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

وأوضح أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وتشمل أعراضه السعال واحتقان الأنف والعطس والحمى وصعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، وتُعد الأعراض مختلفة عن فيروس كورونا، خاصة مع وجود احتقان الأنف والعطس.

هل يتحول لجائحة؟

كشفت التقارير الواردة من الصين عن أن الارتفاع الحالي في الإصابات بالفيروس تزامن مع الطقس البارد الذي أسهم في انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن هذه الزيادة تتماشى مع الاتجاهات الموسمية.

وحتى الآن، لم تصنف منظمة الصحة العالمية الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، لكن ارتفاع الحالات دفع السلطات الصينية لتعزيز أنظمة المراقبة.

في الهند المجاورة، طمأن الدكتور أتول غويل، المدير العام لخدمات الصحة في الهند، الجمهور قائلاً إنه لا داعي للقلق بشأن الوضع الحالي، داعياً الناس إلى اتخاذ الاحتياطات العامة، وفقاً لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية.

وأضاف أن الفيروس يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد، وقد يسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا في كبار السن والأطفال.

وتابع قائلاً: «لقد قمنا بتحليل بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد، ولم نلاحظ زيادة كبيرة في بيانات عام 2024».

وأضاف: «البيانات من الفترة بين 16 و22 ديسمبر 2024 تشير إلى زيادة حديثة في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وفيروسات الأنف، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، و(HMPV). ومع ذلك، فإن حجم وشدة الأمراض التنفسية المعدية في الصين هذا العام أقل من العام الماضي».

في السياق ذاته، يشير عنان إلى أن الفيروس من الصعب للغاية أن يتحول إلى وباء عالمي، فالفيروس قديم، وتحدث منه موجات سنوية. ويضيف أن الفيروس لا يحمل المقومات اللازمة لأن يصبح وباءً عالمياً، مثل الانتشار السريع على المستوى العالمي، وتفاقم الإصابات ودخول المستشفيات بكثرة نتيجة الإصابة، وعدم إمكانية العلاج، أو عدم وجود لقاح. ورغم عدم توافر لقاح للفيروس، فإن معظم الحالات تتعافى بمجرد معالجة الأعراض.

ووافقه الرأي الدكتور مجدي بدران، عضو «الجمعية المصرية للحساسية والمناعة» و«الجمعية العالمية للحساسية»، مؤكداً أن زيادة حالات الإصابة بالفيروس في بعض المناطق الصينية مرتبطة بذروة نشاط فيروسات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الصين تشهد بفضل تعدادها السكاني الكبير ومناطقها المزدحمة ارتفاعاً في الإصابات، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة تحول الفيروس إلى تهديد عالمي. وحتى الآن، تظل الإصابات محلية ومحدودة التأثير مقارنة بفيروسات أخرى.

وأوضح بدران أن معظم حالات فيروس «الميتانيمو» تكون خفيفة، ولكن 5 إلى 16 في المائة من الأطفال قد يصابون بعدوى تنفسية سفلى مثل الالتهاب الرئوي.

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

وأكد أنه لا توجد تقارير عن تفشٍّ واسع النطاق للفيروس داخل الصين أو خارجها حتى الآن، مشيراً إلى أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر، لكنه أقل قدرة على الانتشار السريع عالمياً مقارنة بكوفيد-19، ولتحوله إلى جائحة، يتطلب ذلك تحورات تزيد من قدرته على الانتشار أو التسبب في أعراض شديدة.

ومع ذلك، شدّد على أن الفيروس يظل مصدر قلق صحي محلي أو موسمي، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

طرق الوقاية والعلاج

لا يوجد علاج محدد لـ«الميتانيمو» البشري، كما هو الحال مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حيث يركز العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى، وفق عنان. وأضاف أنه في الحالات الخفيفة، يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الأوجاع العامة وخافضات الحرارة لمعالجة الحمى. أما في الحالات الشديدة، فقد يتطلب الأمر تقديم دعم تنفسي لمساعدة المرضى على التنفس، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية داخل المستشفى عند تفاقم الأعراض.

وأضاف أنه من المهم التركيز على الوقاية وتقليل فرص العدوى باعتبارها الخيار الأمثل في ظل غياب علاج أو لقاح مخصص لهذا الفيروس.

ولتجنب حدوث جائحة، ينصح بدران بتعزيز الوعي بالوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور أعراض تنفسية، بالإضافة إلى تجنب الاتصال المباشر مع المصابين. كما يتعين تعزيز الأبحاث لتطوير لقاحات أو علاجات فعّالة للفيروس، إلى جانب متابعة تحورات الفيروس ورصد أي تغييرات قد تزيد من قدرته على الانتشار أو تسبب أعراضاً أشد.