الجيش الإسرائيلي مستعد لضرب إيران لكنه يعجز عن توقع التبعات

قدَّم للقيادة السياسية عدة سيناريوهات محتملة

بحسب تقييم الجيش فقد عززت إيران وطورت دفاعاتها الجوية على مدار السنوات الماضية (أ.ف.ب)
بحسب تقييم الجيش فقد عززت إيران وطورت دفاعاتها الجوية على مدار السنوات الماضية (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي مستعد لضرب إيران لكنه يعجز عن توقع التبعات

بحسب تقييم الجيش فقد عززت إيران وطورت دفاعاتها الجوية على مدار السنوات الماضية (أ.ف.ب)
بحسب تقييم الجيش فقد عززت إيران وطورت دفاعاتها الجوية على مدار السنوات الماضية (أ.ف.ب)

أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي أبلغ الحكومة، بأنه رغم إعداده بنك أهداف لاحتمالية ضرب إيران، فإنه لا يزال من الصعب تحديد التبعات التي قد يؤدي إليها مثل هذا الهجوم.
وأضافت الصحيفة أن الجيش قدَّم للقيادة السياسية عدة سيناريوهات محتملة لضرب أهداف في إيران، إلا أنه أكد أنه سيكون من الصعب تحديد نتيجة مثل هذه الضربات، أو تقييم مدى تأثيرها على برنامج طهران النووي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أن الجيش الإسرائيلي سيكون مستعداً لضرب إيران بمجرد موافقة الحكومة على ذلك. ووفقاً للجيش، فإنه يستعد أيضاً لتداعيات ضرب إيران، بما في ذلك احتمال حدوث جولة قتال مع «حزب الله» في لبنان أو حركة «حماس» في قطاع غزة.
وبحسب تقييم الجيش، فقد عززت إيران وطورت دفاعاتها الجوية على مدار السنوات الماضية، ما يجعل شن الضربة الجوية أكثر تعقيداً.
كما تمكن الإيرانيون من زيادة ترسانتهم من الصواريخ بعيدة المدى بشكل كبير، والتي يمكن أن تصل بسهولة إلى أي نقطة في إسرائيل. ونتيجة لهذا التطور، وقَّع الجيش الإسرائيلي عدة عقود خلال العام الماضي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، بهدف توسيع وتعزيز قدراته الدفاعية الجوية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.