أسهم البنوك ومتاجر التجزئة ترفع الأسهم الأوروبية

أسهم البنوك ومتاجر التجزئة ترفع الأسهم الأوروبية
TT

أسهم البنوك ومتاجر التجزئة ترفع الأسهم الأوروبية

أسهم البنوك ومتاجر التجزئة ترفع الأسهم الأوروبية

واصلت الأسهم الأوروبية ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي، اليوم (الأربعاء)، مدعومة بأسهم البنوك ومتاجر التجزئة على الرغم من المخاوف التي أثارها ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 حول التوقعات الاقتصادية للعام الجديد.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة بحلول الساعة 08:15 بتوقيت غرينتش مع ارتفاع أسهم متاجر التجزئة والبنوك وشركات السفر بما بين 0.3 في المئة و1.3 في المئة. وكان المؤشر قد سجل في الجلسة الماضية أعلى مستوى منذ خمسة أسابيع، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وكان المؤشر "كاك" الفرنسي قد سجل مستوى قياسيا كذلك، لكنه استقر في التعاملات المبكرة اليوم بعد أن بلغت حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 في فرنسا خلال 24 ساعة 179807 حالات أمس (الثلاثاء)، وهو من أعلى أعداد الإصابات اليومية على مستوى العالم منذ بدء الجائحة.
وقفز مؤشر "فاينانشال تايمز" 100 البريطاني بنسبة واحد في المئة مع ارتفاع أسعار النفط وتراجع احتمالات فرض إغلاق قبل بداية العام الجديد.
واستقر المؤشر الإسباني بعد يوم من إقرار البرلمان الموازنة العامة لسنة 2022 وخطة إنفاق ضخمة قد تكون واحدة من أكبر خطط الإنفاق في تاريخ البلاد.
وارتفع سهم بنك "بي.بي.إي.آر" خامس أكبر بنك في إيطاليا، 1.7 في المئة بعد موافقته على تعيين 550 موظفا جديدا وتحويل 300 تعاقد مؤقت إلى تعاقدات دائمة.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.