دوري المحترفين: الهلال المنتشي يتربص بالفتح المنهك بـ«كورونا»

ماريجا (تصوير: علي الظاهري)
ماريجا (تصوير: علي الظاهري)
TT

دوري المحترفين: الهلال المنتشي يتربص بالفتح المنهك بـ«كورونا»

ماريجا (تصوير: علي الظاهري)
ماريجا (تصوير: علي الظاهري)

بعد أيام قليلة من استعادة نغمة انتصاراته المحلية بفوزه على الرائد في بطولة كأس الملك، يأمل فريق الهلال مواصلة صحوته عندما يخوض مواجهة معقدة أمام الفتح في افتتاحية منافسات الجولة الـ14 للدوري السعودي للمحترفين.
وتعود عجلة الدوري السعودي للدوران من جديد بعد توقف دام قرابة 25 يوماً بسبب مشاركة المنتخب السعودي في بطولة كأس العرب ثم إقامة منافسات دور الـ16 من بطولة كأس الملك، وتخلل فترة التوقف إقامة ثلاث مباريات مؤجلة من الجولتين الرابعة والثامنة.
ويستضيف الهلال نظيره الفتح الذي ودع بطولة كأس الملك بخسارته أمام الاتحاد بعد مباراة دراماتيكية تقدم فيها أولاً بهدفين قبل أن يخسر بثلاثة أهداف منها هدف قاتل في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة.
ويدخل الهلال مباراته بعد تعادله في مؤجلة الفيحاء وخسارته في مؤجلة النصر ليفتقد فرصة اعتلاء صدارة لائحة الترتيب التي يحضر فيها الاتحاد برصيد 26 نقطة مقابل 21 نقطة لفريق الهلال الذي يحضر في المركز الرابع مع امتلاكه مواجهة مؤجلة أمام الاتحاد.
ويفتقد الهلال لخدمات قائد الفريق سلمان الفرج بسبب الإصابة في الوقت الذي يعود فيه سالم الدوسري إلى القائمة.
وسيشكل مركز محور الارتكاز أزمة للفريق في ظل غيابات محمد كنو وناصر الدوسري بالإضافة للفرج ليحضر الكولومبي كويلار وحيداً، إلا أن الهلال يدرك أن خسارته في هذه المباراة قد تقوده للتراجع في لائحة الترتيب.
أما فريق الفتح فيسعى للخروج بنتيجة إيجابية من المواجهة أو نقطة التعادل التي تعتبر مكسباً للفريق في ظل الغيابات أمام الهلال، ويحضر الفتح في مركز متراجع بلائحة الترتيب إذ يحتل المركز الـ12 برصيد 13 نقطة.
وكانت إدارة الفريق قد أعلنت عن اللاعبين الذين كشفت الفحوصات عن إصابتهم بفيروس «كورونا»، وبالتالي تأكد غيابهم عن مواجهة الهلال وهم المحترف المغربي بصفوف الفريق مروان سعدان وقاسم لاجامي وصالح النشمي وحسن الحبيب.
ويفتقد الفريق لخدمات المحترف البيروفي كريستيان كويفا بعد حصوله على البطاقة الحمراء في مباراة الفريق الأخيرة أمام الاتحاد في كأس خادم الحرمين الشريفين بالإضافة إلى مدرب الفريق يانييك فيريرا ومدير الفريق أحمد الغوينم والإداري أحمد المبارك.
وكان المدير الفني للفريق استدعى عدداً من لاعبي فئة الشباب بالنادي لتعويض الغيابات الكبيرة التي يتعرض لها الفريق قبل مواجهة الهلال.
ورغم الأثر النفسي الذي تركته الخسارة من الاتحاد خصوصاً أن الفريق كان قد تقدم بهدفين قبل أن تتلقى شباكه ثلاثة أهداف قبل نهاية الشوط الثاني إلا أن المدرب أكد للاعبين أهمية طي صفحة المباراة الماضية والتفكير في بقية المشوار في بطولة الدوري من أجل تحسين مركز الفريق حيث لا يبعد الفتح كثيراً عن مراكز الخطر لدوري الأولى بعد أن جمع «13» نقطة فقط من الجولات الماضية مع وجود مباراة مؤجلة أمام الفيصلي.
وأثارت قرارات الحكم خالد صلوي الذي أدار مباراة الفيصلي امتعاضاً فتحاوياً علنياً خلال المباراة وبعدها حيث اتهمه عدد من لاعبي الفتح ومسؤوليه بالقسوة على فريقهم طوال شوطي المباراة من خلال الإنذارات الملونة والتي طالت إداريين بالفريق.
ولن تتوقف الغيابات على اللاعبين بل إن المدرب فيريرا سيغيب عن مقاعده وسيبقى في المدرجات بعد أن كان قد تحصل على البطاقة الحمراء بعد صافرة النهاية حينما كان يود التحدث مع الحكم حيث عبر المدرب عن استغرابه من القرار بكونه كان يود توجيه «كلمة إيجابية له» مبيناً أن عدد البطاقات التي أشهرها الحكم لأفراد فريقه قد تصل إلى 13 بطاقة.
وكان الفتح قد استأنف تدريباته بمحاضرة للمدرب على اللاعبين حيث كانت التدريبات استرجاعية للمجموعة الأساسية قبل أن يقرر منحهم إجازة ليوم واحد. ووصلت بعثة الفتح إلى العاصمة الرياض تأهباً لخوض المباراة الدورية.
وفي مدينة أبها، يسعى صاحب الأرض فريق ضمك لمسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها الفريق في مباراته أمام الشباب ببطولة كأس الملك وخسارته بخماسية نظيفة وذلك حينما يستضيف فريق الباطن على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز.
وتزامنت خسارة ضمك الكبيرة أمام الشباب مع غياب أبرز لاعبي الفريق الثنائي مصطفى زغبة وهلال سوداني بعد مشاركتهما في بطولة كأس العرب التي توجت الجزائر بلقبها لأول مرة في تاريخها.
ويحل ضمك في المركز الثالث وبفارق الأهداف عن الوصيف فريق الشباب الذي يملك 25 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن المتصدر الاتحاد، إذا يتطلع ضمك لكسب المباراة واعتلاء الصدارة بصورة مؤقتة حتى استكمال مباريات الجولة.
فيما يدخل الباطن اللقاء بنشوة تأهله لربع نهائي بطولة كأس الملك بعد فوزه أمام الحزم، ويدرك الباطن أهمية نقاط المباراة التي ستسهم في تحسين مركز الفريق الذي يحتل حالياً المركز الـ13 برصيد 13 نقطة.
وفي مدينة المجمعة، يتجدد اللقاء بين الفيحاء وضيفه فريق أبها بعد أيام قليلة من مواجهتهما في بطولة كأس الملك والتي كسبها فريق الفيحاء برباعية وعبر معها إلى ربع نهائي البطولة الأغلى محلياً.
ويحل الفيحاء الذي قدم نفسه بصورة مثالية هذا الموسم رغم صعوده حديثاً لدوري المحترفين، في المركز السادس في لائحة الترتيب برصيد 19 نقطة ويملك الفريق فرصة التقدم أكثر في ظل المستويات الفنية التي يقدمها والصورة الهجومية التي يظهر عليها الفريق في مبارياته كان آخرها تعادله أمام الهلال ثم فوزه على أبها في كأس الملك.
أما فريق أبها، فيدخل مباراته باحثاً عن رد الاعتبار بعد الخسارة برباعية خصوصاً أن الفريق بات يدرك خطورة موقفه في الدوري، ونجح في تحقيق نتائج إيجابية في آخر مواجهتين قبل التوقف، بانتصاره أمام الأهلي ثم تعادله أمام الهلال.
ويحتل أبها قبل بدء منافسات هذه الجولة المركز الحادي عشر برصيد أربع عشرة نقطة، بعدما تقدم في لائحة الترتيب وتجاوز حضوره في المراكز الثلاثة الأخيرة ويتطلع الفريق لحصد المزيد من النقاط فيما تبقى من منافسات الدور الأول من الدوري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.