الأسواق «خضراء» قبل «عيد الميلاد»

الذهب يتجاوز 1800 دولار

«سانتا كلوز» يزين ساحة التداول في وول ستريت (رويترز)
«سانتا كلوز» يزين ساحة التداول في وول ستريت (رويترز)
TT

الأسواق «خضراء» قبل «عيد الميلاد»

«سانتا كلوز» يزين ساحة التداول في وول ستريت (رويترز)
«سانتا كلوز» يزين ساحة التداول في وول ستريت (رويترز)

ارتفعت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت في بداية التعامل، يوم الخميس، بعد أن أشارت بيانات أولية إلى أن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا أقل خطورة مما كان يعتقد.
وارتفع المؤشر «داو جونز الصناعي» 28.5 نقطة أو 0.08 في المائة إلى 35782.42 نقطة. وزاد المؤشر «ستاندرد آند بورز 500 القياسي» 7.4 نقطة أو 0.16 في المائة إلى 4703.96 نقطة. وصعد المؤشر «ناسداك المجمع» 22.9 نقطة أو 0.15 في المائة إلى 15544.788 نقطة.
وصعدت الأسهم اليابانية عند الإغلاق مقتفية أثر إغلاق قوي في «وول ستريت» مساء الأربعاء. وقفز المؤشر «نيكي القياسي» 0.83 في المائة ليغلق عند 28798.37 نقطة مسجلاً ارتفاعاً لثالث جلسة على التوالي. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.91 في المائة إلى 1989.43 نقطة.
وصعد مؤشر قطاع شركات الطيران 2.24 في المائة بفعل آمال باستمرار السفر على الرغم من اكتشاف أول إصابة محلية بالمتحور أوميكرون. وارتفعت الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية مدعومة بزيادة أسعار النفط، وارتفع مؤشر قطاع شركات التنقيب عن الغاز والفحم 2.28 في المائة، في حين صعد مؤشر قطاع شركات التجارة 1.54 في المائة.
ومن جانبها، ارتفعت أسعار الذهب، الخميس، في تعاملات محدودة في نهاية العام، ويتجه لتحقيق ثاني ارتفاع أسبوعي على التوالي، لكن تحسن الإقبال على المخاطرة حدّ بعض الشيء من مكاسب المعدن النفيس.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 1809.70 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 13:35 بتوقيت غرينتش، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المائة إلى 1808 دولارات.
وقال مايكل لانغفورد، المدير في «إير جايد» لاستشارات الشركات، إن التداول المحدود والشراء بسبب عيد الميلاد يُبقيان الذهب فوق مستوى 1800 دولار.
وتعافى مؤشر الدولار قليلاً، لكنه ظل قرب أدنى مستوياته في أسبوع أمام العملات التي تنطوي على مخاطر أكبر، ما يجعل الذهب أقل جاذبية لحاملي عملات غير الدولار. وارتفع سعر الذهب، مدعوماً بضعف الدولار، بنسبة 6 في المائة في أسبوع عطلة عيد الميلاد، فيما قد يصبح ثاني مكسب أسبوعي على التوالي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.6 في المائة إلى 22.91 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 في المائة إلى 965.28 دولار، وزاد البلاديوم 0.3 في المائة إلى 1886.95 دولار، مرتفعاً بنحو 6 في المائة خلال الأسبوع.
واستقر الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر عند 0.72165 مقابل الدولار، بعد صعوده 0.86 في المائة، الأربعاء. ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني، وسجل 1.3353 مقابل الدولار، بعد صعوده 0.63 في المائة. وارتفع اليورو 0.12 في المائة إلى 1.13395 مقابل الدولار، مضيفاً إلى زيادة 0.33 في المائة مساء. ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار مقابل الين الياباني، وسجل 114.17 ين، ليتماسك بالقرب من أعلى مستوى في شهر سجله الأربعاء، عند 114.37 ين.



ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.