اقتصاد إسبانيا ينمو أكثر من المتوقع

اقتصاد إسبانيا ينمو أكثر من المتوقع
TT

اقتصاد إسبانيا ينمو أكثر من المتوقع

اقتصاد إسبانيا ينمو أكثر من المتوقع

سجل الاقتصاد الإسباني معدل نمو أكثر من المتوقع في الربع الثالث، ما يشير إلى أن وتيرة التعافي زادت في النصف الثاني من العام، وإن كان ذلك قبل ظهور متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا، بحسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
وأظهرت البيانات الرسمية، اليوم (الخميس)، أن الناتج المحلي الإجمالي زاد بواقع 4. 3 % مقارنة بعام سابق، أكثر من نسبة الـ 7. 2 % التي تم توقعها مسبقا، حسبما نشرت وكالة الانباء الالمانية.
وفي الفترة السابقة على المراجعة، كانت وكالة الإحصاء الرسمية (آي إن ايه) قالت إن المؤشرات التي نشرت منذ التقديرات الأولية أشارت إلى أن الوضع إيجابي بشكل أكبر. وصدمت المحللين في وقت سابق من العام الحالي بخفض نمو الربع الثاني إلى 1. 1 % من 8. 2 % تم توقعها مبدئيا.
وقالت وكالة الإحصاء الرسمية اليوم إن انفاق الأسر والصادرات جاء أفضل مما تم توقعه في البداية.
ورغم الصورة المشرقة التي رسمتها البيانات، يلقي ظهور متحور "أوميكرون" بظلاله على المستقبل، حيث أدى بالفعل إلى إغلاقات وحظر سفر في أجزاء من أوروبا.
وخفض صندوق النقد الدولي التوقعات الاقتصادية لإسبانيا لـ2021 و2022 الأسبوع الحالي، مستشهدا بأحدث صفعة يوجهها كوفيد19- للخدمات ومشاكل التوريد العالمية. كما أن البنك المركزي الإسباني خفض توقعات النمو في الأسبوع الماضي، محذرا من ضربة للاستهلاك من زيادة التضخم.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.