خادم الحرمين : الأمن والاستقرار اللذان تنعم بهما البلاد جعلاها تستفيد من كفاءاتها

استقبل مسؤولي القطاعات الصحية الحكومية والخاصة

الملك سلمان لدى حديثه لمسؤولي القطاعات الصحية الحكومية والخاصة أمس (تصوير : بندر الجلعود)
الملك سلمان لدى حديثه لمسؤولي القطاعات الصحية الحكومية والخاصة أمس (تصوير : بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين : الأمن والاستقرار اللذان تنعم بهما البلاد جعلاها تستفيد من كفاءاتها

الملك سلمان لدى حديثه لمسؤولي القطاعات الصحية الحكومية والخاصة أمس (تصوير : بندر الجلعود)
الملك سلمان لدى حديثه لمسؤولي القطاعات الصحية الحكومية والخاصة أمس (تصوير : بندر الجلعود)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن قادة بلاده في مختلف العهود قاموا بخدمة بلادهم وتنميتها، وعزا ذلك إلى الأمن والاستقرار اللذين تنعم بهما البلاد، واللذين انعكسا على استفادتها من كفاءة أبنائها. وقال «نتيجة اهتمام الدولة من عهد الملك عبد العزيز حتى عهود أبنائه، سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله، ووليي العهد سلطان ونايف رحمهما الله، والذين اهتموا والحمد لله بتنمية البلد، ونتيجة الأمن والاستقرار في بلدنا والحمد لله، فإن ذلك جعل بلادنا وشعبنا يستفيد من كل كفاءاته»، مشددًا على أن هناك أماكن كثيرة هاجرت وذهبت عنها الكفاءات من أبنائها «نتيجة الخلافات التي بينهم، لكن نحن والحمد لله جمعتنا كما ترون لا إله إلا الله محمد رسوله (صلى الله عليه وسلم).. جمعتنا الوحدة الإسلامية التي قامت عليها هذه الدولة».
جاء ذلك ضمن كلمة مرتجلة لخادم الحرمين الشريفين خلال استقباله في قصر اليمامة بالرياض أمس محمد بن عبد الملك آل الشيخ، وزير الصحة المكلف، ورؤساء ومديري القطاعات الصحية وكبار المسؤولين والمهتمين والمعنيين بالمجال الصحي في القطاعين الحكومي والخاص في مختلف مناطق المملكة، الذين قدموا للسلام عليه.
وعد الملك سلمان خدمة الحرمين الشريفين وتأمين الأمن والإمكانيات للحجاج والمعتمرين والزوار أكبر شرف للسعودية، وقال «هذا ما هو حاصل، وكون ملك هذه البلاد يلقب بخادم الحرمين الشريفين فهذا شرف نعتز به وعنوان لبلدنا». وفي ما يلي نص الكلمة:
«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يسعدني في هذا اليوم المبارك أن أقابلكم وأراكم، والحمد لله الآن في بلدنا من كل الكفاءات العلمية، والأطباء اليوم والطبيبات خير مثال على ذلك.. فالحمد لله كنا في السابق مع إخواننا العرب والآخرين، يجيء أطباء يسمونهم (الدختور) وبعض الناس يسمونهم (الدكتور)، من كان لقبه الدكتور معناه الطبيب قبل، الحمد لله الآن إخواننا خدمونا وخدموا بلدنا، رجالنا ونساءنا، الحمد لله الآن في كل المجالات ومنها الطب نرى جمعًا مثل هذا، والحمد لله كلهم أطباء في خدمة وطنهم وشعبهم كما نحن كذلك في دولتنا، وهذه مهمتنا.. هذه نعمة من الله عز وجل، ونتيجة اهتمام الدولة من عهد الملك عبد العزيز حتى عهود أبنائه كلهم، سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله، ووليي العهد سلطان ونايف رحمهما الله، والذين اهتموا والحمد لله بتنمية البلد، ونتيجة الأمن والاستقرار في بلدنا والحمد لله، فإن ذلك جعل بلادنا وشعبنا يستفيد من كل كفاءاته.. وفي أماكن أخرى كما تعرفون راحت الكفاءات نتيجة الخلافات التي بينهم، لكن نحن والحمد لله جمعتنا كما ترون لا إله إلا الله محمد رسوله (صلى الله عليه وسلم).. جمعتنا الوحدة الإسلامية التي قامت عليها هذه الدولة. وكما قلت وأقول وأكرر فإن أكبر شرف لنا هو خدمة الحرمين الشريفين وتأمين الأمن والإمكانيات للحجاج والمعتمرين والزوار، وهذا ما هو حاصل، وكون ملك هذه البلاد يلقب بخادم الحرمين الشريفين فهذا شرف نعتز به وعنوان لبلدنا.. وبلدنا كما تعرفون منطلق الإسلام الذي نزل بلغة عربية على نبي عربي في أرض عربية منطلق العروبة، لكن عُذنا بالله، ثم تمسكنا بكتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، والحمد لله كما ترون بلدكم في أمن واستقرار ورخاء ووحدة حقيقية بين أبنائه، وكما قلت لكم دولتكم قامت على يدي محمد بن سعود الدولة الأولى، والدولة الثانية تركي بن عبد الله، إلى عبد العزيز، وأنتم تعرفون تاريخه وتاريخ أبنائه من بعده.
وأقول الله يوفقنا وإياكم جميعًا لخدمة ديننا وبلادنا.. والحمد لله مثلما قلت لكم حجاج بيت الله والمعتمرون والزوار في أمن وأمان، وهذه والحمد لله نعمة كبرى. ثاني شيء قلت، وأكرر مرة ثانية، استفادت بلادنا، ودولتنا وشعبنا، من أبنائها نتيجة أن أبناءها الآن يخدمون في كل المجالات، مع أننا نشكر إخواننا من العرب والمسلمين وغيرهم الذين اشتغلوا معنا، ويمكن بعضهم بقي في بلدنا فأهلاً وسهلاً به فهذا بلد الإسلام والعروبة.
أرجو لكم التوفيق، وأنا مسرور جدًا أني ألقاكم، والحمد لله، والله يرزقنا شكر نعمته ويبعد عنا الغرور ويبعد عنا كل ما فيه سوء لديننا ولبلادنا وشعبنا، وأشكركم، وإن شاء نراكم دائمًا على خير وبركة، ولكن نراكم كإخوان وأبناء، ليس كأطباء، وشكرًا».
من جهته، أكد الوزير محمد آل الشيخ، وزير الصحة المكلف، في كلمته أمام خادم الحرمين الشريفين، حرص الوزارة والقطاعات الصحية على خدمة المواطنين والمقيمين وتقديم أفضل الخدمات في الرعاية الصحية لهم.
حضر الاستقبال الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

 



السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
TT

السعودية وبريطانيا تؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي

الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)
الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس)

أكدت الرياض ولندن، الخميس، ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، والالتزام بالمعايير الدولية، وميثاق الأمم المتحدة، وذلك في بيان مشترك عقب زيارة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني للسعودية هذا الأسبوع، التي جاءت انطلاقاً من أواصر علاقتهما المميزة.

وذكر البيان أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وستارمر أكدا خلال جلسة مباحثات رسمية على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشراكة الاستراتيجية في تعزيز التعاون بين البلدين، واستعرضا التقدم الكبير المحرز في تطوير العلاقات الثنائية وتنويعها.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، والتزامهما برفع حجم التجارة البينية إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، وزيادة الاستثمار في صناعات الغد، بما يحقق النمو المستدام. كما اتفقا على برنامج طموح للتعاون يهدف لتعزيز الازدهار المتبادل، والأمن المشترك، ومعالجة التحديات العالمية.

وأشادا بنمو الاستثمارات المتبادلة، ونوّها بالاستثمارات السعودية الكبيرة في المملكة المتحدة خلال عام 2024، ومنها لصندوق الاستثمارات العامة، مثل «سيلفريدجز» و«مطار هيثرو»، والاستثمار الإضافي في نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم، ما يعزز العلاقات المتنامية بين شمال شرقي إنجلترا والسعودية.

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني خلال جلسة مباحثات رسمية في الرياض (واس)

وبينما تعدّ المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية، نوّه الجانبان بإعلان الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات عن خططها لزيادة حجم تعرضها السوقي إلى 6 مليارات دولار أميركي، وذلك في ضوء نجاح التمويل (المتوافق مع الشريعة الإسلامية) بقيمة تبلغ نحو 700 مليون دولار للاستثمار بمشروع القدية (غرب الرياض).

وأعربا عن تطلعهما إلى تطوير شراكات استراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المتبادلة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. ورحّبا بالتقدم الكبير المحرز بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة.

وأشادا بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الطاقة، وأكدا أهمية تعزيزه بمجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف وتطبيقاته، والتكنولوجيا النظيفة، وابتكارات الطاقة والاستدامة. واتفقا على العمل المشترك لإنشاء تحالف الهيدروجين النظيف بين جامعاتهما بقيادة جامعتي «الملك فهد للبترول والمعادن»، و«نيوكاسل».

وأكدا أهمية تعزيز موثوقية سلاسل التوريد العالمية، وتحديداً مع إطلاق السعودية مبادرة لتأمين الإمدادات، وخاصة بمجالات الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، والمعادن الخضراء، والبتروكيماويات المتخصصة، وإعادة تدوير النفايات، والمركبات الكهربائية.

جانب من جلسة المباحثات بين الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر (واس)

كما رحّبا بإطلاق السعودية 5 مناطق اقتصادية خاصة تستهدف الصناعات والقطاعات الاستراتيجية، وتوفر للشركات البريطانية فرصة الاستفادة من مزايا وحوافز على جميع مستويات سلاسل التوريد.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في قطاع الخدمات المالية، ومجال تطوير قطاعات التعدين المستدامة، وتنويع إمدادات المعادن النادرة المستخدمة في التقنيات النظيفة. وأعربت بريطانيا عن دعمها وعزمها المشاركة على مستوى رفيع في «منتدى مستقبل المعادن السعودي» خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2025.

كما أكدا على مركزية الاتفاقية الأممية الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، ونوّها بنتائج مؤتمر الأطراف «كوب 29»، وأهمية العمل لتحقيق نتيجة طموحة ومتوازنة في «كوب 30» عام 2025. ورحّبت بريطانيا بطموحات الرياض وقيادتها عبر مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، ورئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «كوب 16».

وأعربت بريطانيا أيضاً عن دعمها جهود السعودية في مجالات البيئة والتغير المناخي من خلال تنفيذ نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته الرياض، وأقرّه قادة مجموعة العشرين، مؤكدة دعمها القوي لـ«رؤية 2030»، والتزامها بالفرص التي تتيحها في إطار الشراكة بين البلدين.

ولي العهد السعودي يصافح رئيس الوزراء البريطاني لدى وصوله إلى قصر اليمامة (واس)

ورحّب البلدان بتزايد عدد الزوار بينهما، وعبّرا عن تطلعهما إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر خاصة في ظل زيادة الربط الجوي بينهما، وتسهيل متطلبات الحصول على التأشيرة من الجانبين.

واتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الثقافية، بما في ذلك من خلال إطلاق برنامج تنفيذي جديد لتعزيز مشاركة بريطانيا في تطوير محافظة العُلا (شمال غربي السعودية)، كما رحّبا بالاتفاق على إطلاق شراكة بين الهيئة الملكية للعلا والمجلس الثقافي البريطاني تزامناً مع احتفال الأخير بمرور 90 عاماً على تأسيسه.

وأشادا بنتائج تعاونهما الاستراتيجي في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب. ورحّبا بالخطط الاستراتيجية لزيادة عدد المدارس البريطانية في السعودية إلى 10 مدارس بحلول عام 2030، وافتتاح فروع للجامعات البريطانية في السعودية، كما عبّرا عن التزامهما بمواصلة التباحث حول زيادة التعاون في مجالات الاحتياجات التعليمية الخاصة، والتدريب التقني والمهني.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية، ومواجهة تحديات الصحة العالمية. ونوّها بالمناقشات الجارية بين الجامعات البريطانية والشركاء السعوديين المحتملين لإنشاء كلية لتدريب الممرضين بالسعودية. كما اتفقا على أهمية الاستفادة من فرصهما لزيادة التعاون بمجالات السلامة الغذائية، والمنتجات الزراعية.

ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء البريطاني (واس)

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأشادا بالمشروع المشترك بين الجامعات السعودية والبريطانية لدعم تطوير القيادات النسائية المستقبلية بمجال الرياضة، والشراكة المتنامية بمجال الرياضات الإلكترونية.

وأشادا بمستوى تعاونهما بمجال الدفاع والأمن على مرّ العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية استراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها لتركز على الصناعة وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين.

واتفقا على توسيع التعاون في مجالات النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة. كذلك تعزيزه أمنياً حيال الموضوعات المشتركة، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وشدّدا على ضرورة مواصلة التعاون في المحافل والمنظمات الدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية، والتزامهما بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعقد حوار استراتيجي سعودي - بريطاني سنوياً بشأن المساعدات والتنمية الدولية، واتفقا على التمويل المشترك لمشاريع في هذا الإطار بقيمة 100 مليون دولار.

الأمير محمد بن سلمان وكير ستارمر قبيل جلسة المباحثات في قصر اليمامة (واس)

وحول تطورات غزة، أكد الجانبان ضرورة إنهاء الصراع، وإطلاق سراح الرهائن فوراً وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشددين على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها.

وبحثا كيفية العمل بينهما لتنفيذ حلّ الدولتين بما يحقق إحلال السلام الدائم للفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت بريطانيا عن تطلعها إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي، الذي سترأسه السعودية وفرنسا في يونيو (حزيران) 2025.

وفي الشأن السوري، رحّب الجانبان بأي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة ومقدراتها. وطالبا المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الشعب، ومساعدته في تجاوز معاناته المستمرة منذ سنوات طويلة، مؤكدين أنه حان الوقت ليحظى بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

وفيما يخص لبنان، أكدا أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار، والتوصل لتسوية سياسية وفقاً للقرار 1701. كما اتفقا على ضرورة تجاوزه لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

ولي العهد السعودي يصافح الوفد المرافق لرئيس الوزراء البريطاني (واس)

وبشأن اليمن، أكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وأهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل لحلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية، وضمان أمن البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.

وحول الأوضاع السودانية، أكدا أهمية البناء على «إعلان جدة» بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان عبر مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن شعبه، والمحافظة على وحدة البلاد، وسيادتها، ومؤسساتها الوطنية.

ورحّب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، مؤكدين أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

جانب من مراسم الاستقبال الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني في قصر اليمامة بالرياض (واس)