الصين: «محكمة الأويغور» خدعة

نساء من عرقية الأويغور يغادرن مركزاً للتعليم في إقليم شينجيانغ (أرشيفية - رويترز)
نساء من عرقية الأويغور يغادرن مركزاً للتعليم في إقليم شينجيانغ (أرشيفية - رويترز)
TT

الصين: «محكمة الأويغور» خدعة

نساء من عرقية الأويغور يغادرن مركزاً للتعليم في إقليم شينجيانغ (أرشيفية - رويترز)
نساء من عرقية الأويغور يغادرن مركزاً للتعليم في إقليم شينجيانغ (أرشيفية - رويترز)

قالت السفارة الصينية في لندن إن محكمة غير رسمية مؤلفة من محامين ونشطاء اتهمت بكين، أمس (الخميس)، بارتكاب إبادة جماعية للأويغور ما هي «إلا أداة سياسية يستخدمها أعداء الصين لنشر الأكاذيب»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
كانت المحكمة غير الرسمية قد قالت إن الرئيس الصيني شي جينبينغ، يتحمل المسؤولية الأساسية عما وصفته بإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وتعذيب للأويغور والقازاخ في إقليم شينجيانغ.

وقال متحدث باسم السفارة إن المحكمة «ما هي إلا أداة سياسية تستخدمها قلة من العناصر الانفصالية والمناهضة للصين لخداع الناس وتضليلهم»، وأضاف: «كل من لديه عقل وضمير لن يقع ضحية خداع أو تضليل».
وقالت المحكمة غير الرسمية: «جمهورية الصين الشعبية ترتكب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وتعذيباً بحق الأويغور والقازاخ وغيرهم من مواطني الأقليات العرقية في الإقليم الواقع بشمال غربي الصين المعروف بشينجيانغ».

وأضافت: «المحكمة مقتنعة بأن الرئيس شي جينبينغ ومسؤولين آخرين كباراً جداً في جمهورية الصين الشعبية والحزب الشيوعي الصيني يتحملون المسؤولية الأساسية عن أفعال تحدث في شينجيانغ».
ولا تتمتع المحكمة التي يرأسها المحامي البريطاني جيفري نايس، بأي سلطة لفرض أو تنفيذ عقوبات.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».