تتويج روسيا بكأس ديفيس... وأجواء محبطة من تعقيدات البطولة

المنتخب الروسي يحتفل بالتتويج بطلاً لكأس ديفيس للتنس (إ.ب.أ)
المنتخب الروسي يحتفل بالتتويج بطلاً لكأس ديفيس للتنس (إ.ب.أ)
TT

تتويج روسيا بكأس ديفيس... وأجواء محبطة من تعقيدات البطولة

المنتخب الروسي يحتفل بالتتويج بطلاً لكأس ديفيس للتنس (إ.ب.أ)
المنتخب الروسي يحتفل بالتتويج بطلاً لكأس ديفيس للتنس (إ.ب.أ)

لم تقنع النسخة الأولى الجديدة من كأس ديفيس التي فازت بها روسيا مساء أول من أمس، عشاق لعبة التنس، بسبب الصيغة المعقّدة وإحباط الجماهير الغائبة بسبب تداعيات فيروس كورونا، رغم المباريات الجميلة والأهمية المضاعفة.
البطولة التي تم إرجاؤها من العام الماضي بعد نسخة عام 2019، أنقذتها إسبانيا التي خاضت نهائي النسخة السابقة، واستضافت مبارياتها على أرضها في العاصمة مدريد لكن معظم المباريات أقيمت في صمت كئيب. وتبدّل نظام المسابقة هذا العام، فشارك 18 منتخباً في كأس ديفيس التي أقيمت في ثلاث مدن هي مدريد، وتورينو الإيطالية وإنسبروك النمساوية وقُسّمت إلى ست مجموعات من ثلاثة منتخبات. واستضافت كل مدينة مجموعتين من أصل ست، في حين استقبلت مدريد مواجهتين في ربع النهائي مقابل واحدة لكل من تورينو وإنسبروك. أما الدوران نصف النهائي والنهائي، فاستضافتهما العاصمة الإسبانية.
أرخت الجائحة بظلالها على المنافسات، فالنمسا المحاصرة قبل ثلاثة أيام من بدء المباريات بـ«كوفيد - 19» نظمت مبارياتها في فقاعة صامتة. وشدد إريك روخاس الرئيس التنفيذي لشركة «كوزموس تنس» صاحبة حقوق تنظيم كأس ديفيس التي عمدت إلى إدخال تعديلات جذرية عليها، أنه في مدريد وتورينو «تابع 100 ألف متفرج المباريات، وهي نتيجة استثنائية».
وأضاف بإصرار: «حتى بعد إقصاء إسبانيا (من دور المجموعات)، ظلت القاعة ممتلئة. أظهرنا أنها كانت بمثابة كأس عالم حقيقية للتنس». ورغم الإيجابيات التي أظهرها روخاس، فإن العديد من اللاعبين والمشاهدين تأسفوا لتعديل نظام هذه المسابقة التي تجمع منتخبات الرجال، بنظامها التاريخي الذي يعود جذوره لأكثر من 100 عام.
ويعود قرار اللاعبين بتلبية الدعوة للالتحاق بمنتخبات بلادهم إلى حسّهم الوطني وقال الفرنسي نيكولا ماهو الفائز مع منتخب «الديوك» باللقب عام 2017: «بالنسبة لنا، الإثارة هي اللعب بقميص منتخب فرنسا». من ناحيته، يرى الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أوّل عالمياً الذي خرج مع منتخب بلاده من الدور نصف النهائي هذا العام، أنه من الضروري تغيير الصيغة، التي طرحت مشاكل خاصة من خلال إقامتها على مدار العام في جدول مليء بالدورات والبطولات الكبرى. وبالفعل سيتم تغيير هذا النظام، كما سينخفض عدد المنتخبات المشاركة في المرحلة النهائية من 18 إلى 16 فريقاً (لتجنب الحسابات المعقدة لتحديد أفضل وصيفين)، وسيلعب 12 منهم مباراة فاصلة وفق النظام القديم (أربع مباريات في فئة الفردي وواحدة في فئة الزوجي ولكن من مجموعتين لتحديد الفائز بدلاً من ثلاث). وسيتم توزيع مباريات المجموعات في أربع مدن، كل منها تستضيف منتخبها الوطني، في حين ستقام المباريات بدءاً من الدور ربع النهائي حتى النهائي، في مدينة محايدة لم يتم تحديدها بعد.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».