روسيا وأميركا تستعدان لقمة بين بوتين وبايدن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن في قمة سابقة  (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن في قمة سابقة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

روسيا وأميركا تستعدان لقمة بين بوتين وبايدن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن في قمة سابقة  (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن في قمة سابقة (أرشيفية - إ.ب.أ)

ذكر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا والولايات المتحدة تتخذان خطوات عملية للعمل على ترتيب لقاء بين رئيسي البلدين.
وأضاف أن اللقاء لن يكون وجهاً لوجه، وأن المزيد من التفاصيل سوف تأتي في المستقبل القريب، وفقاً لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وكان بوتين وبايدن قد التقيا في شهر يونيو(حزيران) الماضي في جنيف في محاولة لتخفيف التوترات بين روسيا والولايات المتحدة.
https://www.youtube.com/watch?v=Nh3cmD9M0rs
وقد يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في ستوكهولم خلال اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فترة 2 - 3 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وسوف ترد موسكو على طرد الولايات المتحدة لـ27 دبلوماسياً روسياً، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
يشار إلى أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة متوترة بسبب العديد من القضايا من بينها اتهامات لموسكو بحشد قواتها على الحدود لغزو اوكرانيا،غير أن موسكو نفت ذلك.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.