الهلال يقوي صفوفه بمهاجم الشعلة يونس العليوي

سيحصل على راتب سنوي قدره 2.4 مليون ريال

العليوي يتوسط رئيس الهلال الحميداني ومدير الفريق المفرج (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
العليوي يتوسط رئيس الهلال الحميداني ومدير الفريق المفرج (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

الهلال يقوي صفوفه بمهاجم الشعلة يونس العليوي

العليوي يتوسط رئيس الهلال الحميداني ومدير الفريق المفرج (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)
العليوي يتوسط رئيس الهلال الحميداني ومدير الفريق المفرج (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الهلال)

أعلنت إدارة نادي الهلال عن توقيعها عقدًا احترافيًا مع مهاجم فريق الشعلة يونس العليوي لمدة عامين، وسينتقل إلى صفوف نادي الهلال ابتداءً من الموسم المقبل.
وعلمت «الشرق الأوسط» بأن اللاعب سيتقاضى راتبًا سنويًا قدره مليونان و400 ألف ريال، وكان اللاعب قد حضر إلى مقر نادي الهلال والتقى برئيس النادي محمد الحميداني، ومدير عام الفريق الأول فهد المفرج قبل توقيعه عقد الاحترافي.
ومن جانب آخر، تربع مهاجم فريق الهلال ناصر الشمراني على قمة صدارة الهدافين التاريخيين في دوري أبطال آسيا، بعد تسجيله هدف فريقه الأول في مرمى فريق فولاذ الأحوازي الإيراني أول من أمس، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا.
ونجح الشمراني في تسجيل هدفه الآسيوي (رقم 26) منها 15 هدفا مع فريقه السابق الشباب، و11 مع فريقه الحالي الهلال مما منحه الانفراد بقمة الهدافين التاريخين للبطولة متقدمًا على منافسه الكوري الجنوبي لي دونغ غوك مهاجم فريق تشونبوك هيونداي موتورز، الذي تشارك القمة مع الشمراني بـ25 هدفًا، وكان الشمراني قد غاب عن المشاركة مع الهلال في المباريات الآسيوية الثلاث الماضية، وذلك بسبب معاقبته بالإيقاف لمدة 8 مباريات بالقرار الذي اتخذته لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلا أن محكمة التحكيم الرياضية الدولية (الكأس) علقت قرار الاتحاد القاري وأعلنت تعليق إيقاف الشمراني وعودته للعب مع الهلال حتى صدور القرار النهائي من المحكمة يوم 21 أبريل (نيسان) المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».