المشهد

المشهد
TT

المشهد

المشهد

كيف يكتبون؟ ‪ ‬‬
> «ماذا تقول في كثرة نقاد السينما هذه الأيام؟ هل هو شيء إيجابي أو سلبي؟ وما رأيك في مستواه؟». تقول رسالة من السيدة نهاد يونس من دبي.
> والجواب سريعاً هو أنه إيجابي بنحو 30 في المائة، وسلبي بمقدار 70 في المائة. فمن جهة هناك كتّاب نقد جيدون بدأوا الكتابة منذ عقد أو أكثر قليلاً، ساهموا في إثراء الكتابة النقدية، وأحياناً التحليلية للأفلام؛ ومن جهة ثانية معظم الذين يعمدون إلى الكتابة في الزمن الحاضر يعتبرون النقد السينمائي له جاذبية كبيرة إعلامياً وسهل الممارسة أيضاً.
> السينما «حيطها واطي» وكل من يشاهد فيلماً يستطيع أن يكتب عنه. كل ما عليه أن يفعله هو أن يقرأ عن الفيلم ويسرد القصّة ويكتب شيئاً مثل «وكان التمثيل جيّداً» أو «تجاوز الممثل نفسه»، أما «المخرج فقد نجح في البناء الدرامي للفيلم».
> ومعظمهم يكتب رأياً ويسميه نقداً. هناك نحو 6 مليارات شخص تجاوزوا الطفولة في هذا العالم ولكل له رأي. الناقد لا يعتمد على «رأي» بل على علم. المسألة ليست وجهة نظر، بل حكم على الفيلم من خلال معرفة كل شيء في السينما. القاضي عليه أن يعرف القانون ليحكم. الناقد عليه أن يعرف السينما ليحكم.
> ذات مرّة لاحظ أحد الأصدقاء من النقاد الفعليين أنّ هناك عدداً من الذين يكتبون عن أفلام فرنسية وإنجليزية في المهرجانات لا يعرفون أي من هاتين اللغتين. وبما أنّ الأفلام المهرجاناتية الأجنبية لا تترجم إلى العربية فالسؤال الكبير هو كيف يكتب؟
م. ر



إعلان أول فيلم روائي قطري بمهرجان «البحر الأحمر»

بدء تصوير فيلم «ساري وأميرة» (كتارا)
بدء تصوير فيلم «ساري وأميرة» (كتارا)
TT

إعلان أول فيلم روائي قطري بمهرجان «البحر الأحمر»

بدء تصوير فيلم «ساري وأميرة» (كتارا)
بدء تصوير فيلم «ساري وأميرة» (كتارا)

نظراً للزخم العالمي الذي يحظى به مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة، اختارت «استديوهات كتارا»، ومقرها الدوحة، أن تكشف خلاله الستار عن أول فيلم روائي قطري طويل تستعد لإنتاجه، وهو «سعود وينه؟»، وذلك في مؤتمر صحافي ضمن الدورة الرابعة من المهرجان، مبينة أن هذا العمل «يشكل فصلاً جديداً في تاريخ السينما القطرية».

ويأتي هذا الفيلم بمشاركة طاقم تمثيل قطري بالكامل؛ مما يمزج بين المواهب المحلية وقصة ذات بُعد عالمي، كما تدور أحداثه حول خدعة سحرية تخرج عن السيطرة عندما يحاول شقيقان إعادة تنفيذها بعد سنوات من تعلمها من والدهما، وهذا الفيلم من إخراج محمد الإبراهيم، وبطولة كل من: مشعل الدوسري، وعبد العزيز الدوراني، وسعد النعيمي.

قصة مؤسس «صخر»

كما أعلنت «استديوهات كتارا» عن أحدث مشاريعها السينمائية الأخرى، كأول عرض رسمي لأعمالها القادمة، أولها «صخر»، وهو فيلم سيرة ذاتية، يقدم قصة ملهمة عن الشخصية العربية الاستثنائية الراحل الكويتي محمد الشارخ، وهو مبتكر حواسيب «صخر» التي تركت بصمة واضحة في عالم التكنولوجيا، باعتبارها أول أجهزة تتيح استخدام اللغة العربية، وأفصح فريق الفيلم أن هذا العمل ستتم معالجته سينمائياً ليحمل كماً مكثفاً من الدراما والتشويق.

«ساري وأميرة»

والفيلم الثالث هو الروائي الطويل «ساري وأميرة»، وهو عمل فنتازي يتناول الحب والمثابرة، يتم تصويره في صحراء قطر، وتدور أحداثه حول حياة قُطّاع الطرق «ساري وأميرة» أثناء بحثهما عن كنز أسطوري في وادي «سخيمة» الخيالي، في رحلة محفوفة بالمخاطر، حيث يواجهان الوحوش الخرافية ويتعاملان مع علاقتهما المعقدة، وهو فيلم من بطولة: العراقي أليكس علوم، والبحرينية حلا ترك، والنجم السعودي عبد المحسن النمر.

رحلة إنسانية

يضاف لذلك، الفيلم الوثائقي «Anne Everlasting» الذي يستكشف عمق الروابط الإنسانية، ويقدم رؤى حول التجارب البشرية المشتركة؛ إذ تدور قصته حول المسنّة آن لوريمور التي تقرر مع بلوغها عامها الـ89، أن تتسلق جبل كليمنجارو وتستعيد لقبها كأكبر شخص يتسلق الجبل، ويروي هذا الفيلم الوثائقي رحلة صمودها والتحديات التي واجهتها في حياتها.

وخلال المؤتمر الصحافي، أكد حسين فخري الرئيس التنفيذي التجاري والمنتج التنفيذي بـ«استديوهات كتارا»، الالتزام بتقديم محتوى ذي تأثير عالمي، قائلاً: «ملتزمون بتحفيز الإبداع العربي وتعزيز الروابط الثقافية بين الشعوب، هذه المشاريع هي خطوة مهمة نحو تقديم قصص تنبض بالحياة وتصل إلى جمهور عالمي، ونحن فخورون بعرض أعمالنا لأول مرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؛ مما يعكس رؤيتنا في تشكيل مستقبل المحتوى العربي في المنطقة».