إعدام كوري شمالي لـ«تهريبه» نسخة من مسلسل «لعبة الحبار» للبلاد

لقطة من مسلسل «لعبة الحبار» (أ.ب)
لقطة من مسلسل «لعبة الحبار» (أ.ب)
TT
20

إعدام كوري شمالي لـ«تهريبه» نسخة من مسلسل «لعبة الحبار» للبلاد

لقطة من مسلسل «لعبة الحبار» (أ.ب)
لقطة من مسلسل «لعبة الحبار» (أ.ب)

حكم على مواطن كوري شمالي بالإعدام رمياً بالرصاص بسبب تهريبه نسخة من المسلسل الكوري الجنوبي الشهير «لعبة الحبار» إلى داخل البلاد ونسخها لعدد من الأشخاص.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن المواطن هو شاب كان يدرس بالصين، وأحضر معه عند عودته لبلاده نسخة من المسلسل على وحدة تخزين ذاكرة (فلاش يو إس بي).
وقام الشاب، الذي يعيش في مقاطعة شمال هامغيونغ، بنسخ المسلسل وبيعه لعدد من الطلاب بإحدى المدارس، قبل أن يتم رصد إحدى هذه النسخ من قبل سلطات إنفاذ القانون في البلاد.
وقامت السلطات الكورية الشمالية الأسبوع الماضي باعتقال الشاب وعدد من الأشخاص الذين قام ببيع المسلسل لهم.
وحكم على الشاب بالإعدام رمياً بالرصاص - وهي إحدى الطرق المروعة التي كانت تُقتل بها الشخصيات في المسلسل.
بالإضافة إلى ذلك، حكم على أحد الطلاب الذين اشتروا نسخة من المسلسل بالسجن مدى الحياة، بينما حُكم على ستة آخرين ممن شاهدوا المسلسل دون شرائه بالسجن لمدة خمس سنوات مع الأشغال الشاقة.
وتفرض كوريا الشمالية حظر صارم على تداول أي شيء يخص الغرب أو كوريا الجنوبية داخل البلاد.
وقال مصدر مطلع لـ«ديلي ميل» إن السلطات فصلت مدير المدرسة التي عثر على نسخة المسلسل بها، كما فصلت أحد المعلمين الذين ثبت مشاهدة الطلاب للمسلسل في حصته، مشيراً إلى أنه سيتم إرسال المدير والمعلم للعمل في مناجم الفحم أو نفيهما إلى مناطق ريفية من البلاد.
ووفقاً للمصدر، يشعر المدرسون في مختلف أنحاء البلاد بالقلق من تعرضهم لهذه الأزمة أيضاً في حال تورط أحد طلابهم في القضية.
وفي المسلسل الكوري الشهير، المكون من تسع حلقات، يلعب متنافسون يمرون بضائقة مالية ألعاب أطفال لكن لها تبعات مميتة سعياً للحصول على جائزة قدرها 45.6 مليار وون (38.58 مليون دولار).
واستقطب المسلسل جمهوراً كبيراً جداً من كل أنحاء العالم وتصدر قوائم الأعمال الأكثر مشاهدة على «نتفليكس» في 94 دولة وأثار شغفاً بتعلم اللغة الكورية.



أميركا: إنقاذ شاب احتجزته زوجة والده 20 عاما داخل غرفة

 كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
TT
20

أميركا: إنقاذ شاب احتجزته زوجة والده 20 عاما داخل غرفة

 كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)
كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية لحظة اعتقالها (متداولة)

أنقذت السلطات الأميركية شابا من ولاية كونيتيكت قال إنه كان محتجزا قسرا لمدة 20 عاما، وذلك بعد أن أشعل النار في غرفته ليتمكن من لفت انتباه فرق الإنقاذ واستعادة حريته، وفقا لما أعلنته الشرطة يوم الأربعاء.

وتم توجيه تهم القسوة والخطف إلى زوجة والده، التي يزعم أنها كانت تحتجزه طوال هذه الفترة. ووفقا للشرطة، هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ في مدينة ووتربري إلى المنزل بعد بلاغ عن اندلاع حريق. وعند إنقاذ الشاب (32 عاما) الذي بدا هزيلا

بشدة، كشف أثناء تلقيه العلاج من استنشاق الدخان أنه تعمد إشعال الحريق. وقال للشرطة «أردت حريتي»، مشيرا إلى أنه كان محتجزا منذ أن كان عمره 11 عاما.

وأوضحت التحقيقات أن الضحية، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، تعرض لسوء معاملة طويلة الأمد والجوع والإهمال الشديد والمعاملة اللاإنسانية، ولم يتلق أي رعاية طبية طوال تلك السنوات. وقال قائد الشرطة فيرناندو سبانيولو في بيان «المعاناة التي تحملها هذا الضحية على مدار أكثر من 20 عاما أمر مفجع ولا يمكن تصوره».

وتم اعتقال كيمبرلي سوليفان (56 عاما) التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية، ووجهت إليها تهم الاعتداء والخطف والاحتجاز غير القانوني والقسوة وتعريض حياة الآخرين للخطر بتهور.