الملكة اليزابيث تحضر مراسم تعميد اثنين من أحفادها

الملكة اليزابيث في ظهورها مع رئيس أركان الدفاع (د.ب.أ)
الملكة اليزابيث في ظهورها مع رئيس أركان الدفاع (د.ب.أ)
TT

الملكة اليزابيث تحضر مراسم تعميد اثنين من أحفادها

الملكة اليزابيث في ظهورها مع رئيس أركان الدفاع (د.ب.أ)
الملكة اليزابيث في ظهورها مع رئيس أركان الدفاع (د.ب.أ)

ذكرت وكالة (بي.إيه) البريطانية‭‭ ‬‬للأنباء أن الملكة اليزابيث الثانية حضرت مراسم خاصة للاحتفال بتعميد اثنين من أحفادها اليوم الأحد، بعد أربعة أيام من ظهور الملكة التي تبلغ من العمر 95 عاما لأول مرة علنا منذ
قضائها ليلة في مستشفى.
ولم يعلق قصر بكنجهام على التقرير.
كانت الملكة قد أمضت ليلة في المستشفى لأول مرة منذ سنوات الشهر الماضي فيما وصفها القصر بأنها "فحوص أولية" بعد مرض لم يتم الكشف عنه ونصحها الأطباء بإلغاء معظم ارتباطاتها منذ ذلك الحين.
وغابت الملكة عن مراسم يوم الذكرى في 14 نوفمبر تشرين الثاني بسبب التواء في الظهر قال مصدر بالقصر إنه لا علاقة له بالحالة التي تطلبت راحة.
وفي في 17 نوفمبر تشرين الثاني، التُقطت لها صور وهي واقفة وتبتسم في منزلها بقلعة وندسور وهي تتجاذب أطراف الحديث مع رئيس أركان الدفاع.
وأحد الحفيدين اللذين تم تعميدهما اليوم هو نجل الأميرة أوجيني ابنة الأمير أندرو والآخر هو ابن زارا تندال ابنة الأميرة آن الابنة الثانية لملكة بريطانيا.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.