الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي يقرض الأردن 100 مليون دولار

لتمويل دعم مشاريع ومنشآت المشاريع الصغيرة والمتوسطة

الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي  يقرض الأردن 100 مليون دولار
TT

الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي يقرض الأردن 100 مليون دولار

الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي  يقرض الأردن 100 مليون دولار

وقعت الحكومة الأردنية أمس الثلاثاء اتفاقية قرض ميسر مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بقيمة 100 مليون دولار، لتمويل برنامج دعم مشاريع ومنشآت المشاريع الصغيرة والمتوسطة حسب بيان لوزارة التخطيط الأردنية.
وأوضح البيان أن وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري وقع مع مدير عام ورئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي عبد اللطيف الحمد، على هامش الاجتماع السنوي لمجلس محافظي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي المنعقد حاليا في الكويت.
ونقل البيان عن الوزير فاخوري قوله إن «البرنامج يهدف إلى المساهمة في الجهود الرامية إلى دعم المشاريع ومنشآت القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص عمل لمكافحة البطالة والحد من الفقر وزيادة الإنتاج، ودعم المبادرات الريادية، وذلك من خلال إتاحة هذا المبلغ للبنك المركزي ليقوم بدوره بإعادة إقراضه إلى البنوك التجارية أو غيرها من الجهات ومؤسسات التمويل الوسيطة وفق شروط تمويلية ميسرة تمكن أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من تمويل مشاريعهم وأفكارهم الريادية».
ومن الجدير ذكره أن الحكومة الأردنية ترتبط بعلاقات وطيدة ومتميزة مع الصندوق العربي، حيث يعتبر الصندوق العربي شريكا أساسيا في دعم الجهود التنموية في المملكة الأردنية، إذ أسهم بتمويل 44 مشروعا ذات أولوية اقتصادية واجتماعية بلغت قيمتها نحو 491 مليون دينار كويتي (1.637 مليار دولار) خلال الفترة (1975 - 2014)، كما بلغ حجم المنح المقدمة من الصندوق العربي للأردن خلال نفس الفترة الآنفة الذكر نحو 6.482 مليون دينار كويتي (24.239 مليون دولار)، تم استغلالها في تمويل مشاريع في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية، المياه وصرف صحي، والبرامج الإنتاجية، كما أسهم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي / الحساب الخاص بتمويل عدد من البرامج والمشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال قروض ميسرة بقيمة 80 مليون دولار.
وكان الوزير فاخوري قد ترأس الوفد الأردني المشارك في الاجتماع السنوي الـ44 لمجلس محافظي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والذي ينعقد في إطار اجتماعات الهيئات المالية العربية المشتركة خلال الفترة 7 - 8 أبريل (نيسان) 2015 في دولة الكويت، حيث تم في هذا الاجتماع إعادة انتخاب عبد اللطيف الحمد مديرا عاما للصندوق لمدة 5 سنوات أخرى، وانتخاب أعضاء مجلس إدارة الصندوق، والاطلاع والمصادقة على البيانات المالية والتقارير الإدارية للصندوق خلال عام 2014.
وعلى هامش هذه الاجتماعات التقى فاخوري بعدد من مدراء ورؤساء الصناديق العربية والإسلامية المشاركين، حيث تم بحث دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين الأردن وبين هذه الصناديق التي ترتبط بعلاقات وثيقة أسهمت في دعم الجهود التنموية التي تبذلها الحكومة الأردنية، حيث وضعهم بصورة الأوضاع الاقتصادية والمالية التي يمر بها الأردن حاليا جراء ما تعانيه المنطقة من حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي وتداعيات الأزمة السورية التي أصبحت تشكل عبئا ثقيلا على الأوضاع المالية العامة في الأردن وعلى مستوى الخدمات المقدمة ولا يستطيع الأردن تحملها وحده دون وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي.
كما بحث الفاخوري مع رؤساء الصناديق العربية الموكول لها إدارة مساهمة دولها في المنحة الخليجية المخصصة للأردن آخر المستجدات حول تنفيذ هذه المنحة والتأكيد على تقدير الحكومة الأردنية للأشقاء على الأثر الإيجابي الذي أحدثته المنحة الخليجية على الاقتصاد الكلي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.