السعودية تمهل الصحف الإلكترونية 7 أيام لتصحيح أوضاعها

«هيئة الإعلام» أكدت أهمية التقيد بلائحة نشاط النشر الإلكتروني (الشرق الأوسط)
«هيئة الإعلام» أكدت أهمية التقيد بلائحة نشاط النشر الإلكتروني (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية تمهل الصحف الإلكترونية 7 أيام لتصحيح أوضاعها

«هيئة الإعلام» أكدت أهمية التقيد بلائحة نشاط النشر الإلكتروني (الشرق الأوسط)
«هيئة الإعلام» أكدت أهمية التقيد بلائحة نشاط النشر الإلكتروني (الشرق الأوسط)

أمهلت هيئة الإعلام المرئي والمسموع السعودية، الصحف الإلكترونية لتصحيح أوضاعها بتجديد أو إصدار التراخيص التي تخولها مزاولة نشاطها قبل تاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وشددت الهيئة، على أهمية تقيد الصحف بما ورد في اللائحة التنفيذية لنشاط النشر الإلكتروني حتى لا تكون عرضة للعقوبات، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق التي لم تبادر بالتصحيح خلال المهلة المحددة.
وتشير الدراسات إلى أن بداية الصحافة الإلكترونية في السعودية كانت عام 2001، وأخذت في التزايد خلال العقدين الماضيين، حتى وصلت إلى أكثر من 600 صحيفة إلكترونية.
وتهدف اللائحة التنفيذية، إلى تنظيم مزاولة نشاط النشر الإلكتروني، وحماية المجتمع من الممارسات الخاطئة فيه، وحفظ حقوق وواجبات العاملين، وحفظ حقوق الأشخاص في إنشاء وتسجيل أي شكل من أشكال النشر الإلكتروني، وكذلك في إقامة الدعوى لدى الإدارة المعنية في حال الشكوى.
ويشترط لترخيص مزاولة أنشطة النشر الإلكتروني، أن يكون مقدم الطلب سعودي الجنسية، حسن السيرة والسلوك، ولا يقل عمره عن 25 عاماً، وحاصل على مؤهل جامعي أو ما يعادله، وألا يكون موظفاً حكومياً.
وتبلغ مدة الترخيص عاماً واحداً، ويكون التجديد لمدة أو مدد مماثلة وفق الشروط، وذلك قبل نهايته بمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، ولا يحق لصاحب الترخيص ممارسة النشاط بعد انتهاء مدته دون تجديده.



ابتكار طلاء قاتل لفيروسات الإنفلونزا و«كورونا»

يمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا خصوصاً في البيئات الطبية وعلى أسرّة المستشفيات (جامعة نوتنغهام)
يمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا خصوصاً في البيئات الطبية وعلى أسرّة المستشفيات (جامعة نوتنغهام)
TT
20

ابتكار طلاء قاتل لفيروسات الإنفلونزا و«كورونا»

يمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا خصوصاً في البيئات الطبية وعلى أسرّة المستشفيات (جامعة نوتنغهام)
يمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا خصوصاً في البيئات الطبية وعلى أسرّة المستشفيات (جامعة نوتنغهام)

طوّر علماء بكلية الصيدلة بجامعة نوتنغهام الإنجليزية منتجاً جديداً من «الراتنج» الذي يستخدم في عمليات طلاء مجموعة متنوعة من الأسطح، للقضاء على البكتيريا والفيروسات بفاعلية.

ووفق نتائج دراسة جديدة نُشرت، الأربعاء، في دورية «ساينتفيك روبرتس»، فإن المنتج الجديد يحتوي على مادة الكلورهيكسيدين القاتلة للبكتيريا والفيروسات، التي يستخدمها أطباء الأسنان لتنظيف الفم وعلاج الالتهابات قبل العمليات الجراحية.

وتتفاعل الكلورهيكسيدين مع سطح الخلية الجرثومية، حيث تقوم بتدمير غشاء الخلية وقتل الجراثيم.

طبق باحثو الدراسة استخدام الطلاء على مجموعة متنوعة من الأسطح للقضاء على البكتيريا والفيروسات، بما في ذلك الأنواع التي يصعب القضاء عليها، مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين MRSA)) وفيروسات الإنفلونزا وفيروسات «كورونا» المسببة للإصابة بـ«كوفيد - 19».

قالت الدكتورة فيليسيتي دي كوجان، الأستاذة المشاركة في العلوم الصيدلانية للأدوية البيولوجية، التي قادت هذه الدراسة: «من المثير للاهتمام للغاية أن نرى هذا البحث يُطبّق عملياً. في بحثنا دمجنا المطهر في بوليمرات الطلاء لإنشاء طلاء جديد مضاد للميكروبات يتميز بالفاعلية، كما أنه لا ينتشر في البيئة ولا يتسرب من السطح عند لمسه».

وأضافت في تصريح نشر، الأربعاء، على موقع الجامعة: «أظهرت هذه الدراسة بوضوح أن الأسطح المطلية بهذا الطلاء خالية من البكتيريا، وأن أثر هذا الطلاء ينشط بمجرد جفافه»، وأكدت أنه سهل التطبيق وفعّال من حيث التكلفة.

أسطح من دون ميكروبات

ووفق الدراسة، يمكن تطبيق الطلاء الجديد على مجموعة متنوعة من الأسطح البلاستيكية والصلبة غير المسامية لتوفير طبقة مضادة للميكروبات.

ويمكن أن تُشكّل الأسطح مستودعاً للبكتيريا، خصوصاً في البيئات الطبية، من أسرة المستشفيات ومقاعد المراحيض. وكذلك الأسطح التي تُلمس كثيراً في الأماكن العامة، مثل الطائرات والمقاعد وطاولات الطعام. وتستطيع بعض الأنواع الميكروبية البقاء على قيد الحياة على الرغم من إجراءات التنظيف المُحسنة المعتادة.

ويمكن لهذه الكائنات الدقيقة البقاء على قيد الحياة، وأن تبقى معدية على الأسطح، لفترات طويلة، قد تصل أحياناً إلى عدة أشهر.

عمل الفريق البحثي مع شركة Indestructible Paint لإنشاء نموذج أولي لطلاء مضاد للميكروبات باستخدام هذه المادة الجديدة، ووجدوا أنها تنشط بفاعلية عند تجفيفها لقتل مجموعة من مسببات الأمراض. وهو ما علق عليه برايان نورتون، المدير الإداري للشركة: «نسعى دائماً إلى ابتكار طرق جديدة لمنتجاتنا، وهذه المادة تتيح لنا فرصة ابتكار منتج قد يُحدث تأثيراً إيجابياً في منع نمو وانتشار البكتيريا والفيروسات في بيئات متنوعة».

وأضاف: «نعمل في كثير من القطاعات، حيث يُمثل هذا المنتج فائدة كبيرة، على سبيل المثال، في طلاء مقاعد الطائرات وطاولات الطعام، وهي مناطق معروفة بنمو البكتيريا. لا يزال العمل في مراحله الأولى، لكننا نتطلع إلى إجراء مزيد من الاختبارات بهدف طرحه تجارياً».