حذر الاتحاد الأوروبي من أن إثيوبيا تخاطر بالتفكك ما لم تتوصل المحادثات الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ عام إلى وقف لإطلاق النار، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وواكب تحذير الاتحاد الأوروبي المخاوف التي أعرب عنها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، قبل زيارته للمنطقة هذا الأسبوع لبحث الأزمة.
وتدرس كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على إثيوبيا بسبب فشلها في إنهاء العنف الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص وشرّد مئات الآلاف الآخرين، وفقاً لـ«بلومبرغ».
بدأت المعارك في إثيوبيا في 4 نوفمبر 2020 بعدما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الجيش الفيدرالي إلى تيغراي للإطاحة بالسلطات المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي. ويشهد الإقليم منذ ذلك الحين ما تصفه الأمم المتحدة بأنه حصار فعليّ يمنع إيصال المساعدات الإنسانية.
في 2 نوفمبر، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر أمام تزايد تهديد مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائهم من جيش تحرير أورومو بالتقدّم نحو العاصمة أديس أبابا.
الاتحاد الأوروبي يحذّر من «تفكك إثيوبيا» ما لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار
الاتحاد الأوروبي يحذّر من «تفكك إثيوبيا» ما لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة