كيف تجعل رأيك مسموعاً في اجتماعات العمل؟

اجتماع عمل (أرشيفية)
اجتماع عمل (أرشيفية)
TT

كيف تجعل رأيك مسموعاً في اجتماعات العمل؟

اجتماع عمل (أرشيفية)
اجتماع عمل (أرشيفية)

سواء تحبها أو تكرهها، تظل الاجتماعات وبخاصة في أماكن العمل من الأمور المهمة حقاً، فهي المكان الذي تولد فيه الأفكار الجديدة، ولكنها تعد أيضاً مكاناً حيث تُلعب السياسة وتُستعرض القوة، وإذا كنت غير مرتَّب الأفكار يمكن أن تكون الاجتماعات مكاناً تتم فيه مقاطعتك أو تجاهلك أو جعلك تشعر بعدم الاحترام، وفق ما ذكرته الإذاعة الوطنية العامة الأميركية.
ووجدت الأبحاث أن هذه المقاطعة أو التجاهل تحدث بشكل أكبر لمجموعات معينة من العاملين مثل النساء والأشخاص الملونين.
وحسب الإذاعة الوطنية العامة الأميركية، حتى قضاة المحكمة العليا لم يسلموا من المقاطعة. ووجدت دراسة أن القاضيات تعرضن للمقاطعة ثلاث مرات أكثر من القضاة الذكور، على الرغم من أنهن تحدثن بشكل أقل.
وعرض تقرير للإذاعة بعض الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها عند مقاطعتك في اجتماع للعمل.
الاستراتيجية الأولى تقول إنه إذا شعرت أن صوتك لا يُسمع، فارفع صوتك، وعندما يقاطعك شخص ما قم بالتصحيح له علناً أمام المجموعة كلها وبصوت يسمعه الجميع.
استراتيجية أخرى بمكن تطبيقها، وتسمى «تقنية التضخيم»، طوّرها النساء في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عندما واجهن شعوراً بأن أصواتهن غير مسموعة في اجتماعات البيت الأبيض.
وتقضي الخطة بأن النساء كن يتجمعن بمفردهن قبل اجتماع العمل، ويتحدثن عن الأفكار التي سيطرحنها خلال الاجتماع، ويوصي بعضهن بعضاً بأنه عندما تبدأ إحداهن في طرح فكرتها خلال الاجتماع، تقوم الأخريات بمقاطعتها ودعمها عبر جمل مثل «أحب فكرتك عن كذا» أو «فكرتك عن كذا مذهلة».
وبالتالي فبدلاً من اضطرارك إلى الاشتباك مع شخص يقاطعك أو يتحدث عنك بالسلب، تجد لديك زميل يؤكد فكرتك ويحترمها، وتجد طريقة لسماعك.



عرض فيلم «نورة» بصالات السينما السعودية والعالمية 20 يونيو

فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)
فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)
TT

عرض فيلم «نورة» بصالات السينما السعودية والعالمية 20 يونيو

فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)
فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)

أعلنت «مؤسسة البحر الأحمر السينمائي» عرض فيلم «نورة» في صالات السينما السعودية والعالمية بتاريخ 20 يونيو (حزيران) المقبل، بعد نجاحه اللافت خلال الدورة الـ77 لـ«مهرجان كان السينمائي» مؤخراً. كان الفيلم قد عُرِض، الخميس، ضمن قسم «نظرة ما» بـ«مهرجان كان»، بوصفه أول عمل سعودي يتمكن من الوصول إلى قائمته الرسمية، وينافس في مسابقته المرموقة، محققاً إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية، على يد مخرجه توفيق الزايدي، وبطولة كل من ماريا بحراوي، ويعقوب الفرحان. وشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً، حيث نفدت تذاكره خلال ساعات قليلة، مما يؤكد إعجاب النقاد والجمهور على حدٍّ سواء.

بوستر فيلم «نورة»

وصُوِّر الفيلم بالكامل في مدينة الفن والتاريخ «العُلا»، شمال غربي السعودية، وتكون طاقم العمل بنسبة 40 في المائة من السعوديين، في إشارة واضحة للدعم الكبير الذي تحظى به الصناعة السينمائية محلياً. ويُقدم تجربة سينمائية درامية فريدة تدور أحداثها بقرية صغيرة في تسعينيات القرن العشرين، حيث تلتقي الفتاة الحالمة نورة، الفنان نادر الذي تخلى عن شغفه بالرسم ليعلم أطفال القرية. وعُرض العمل، المدعوم من «صندوق البحر الأحمر للسينما»، للمرة الأولى عالمياً في الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة، ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وحصد خلالها جائزة أفضل فيلم سعودي برعاية «فيلم العُلا».

«نورة» هو أول فيلم سعودي طويل يُصوَّر في العلا (الشرق الأوسط)

وتؤكد المؤسسة التزامها بدعم السينما العربية وإبرازها على الصعيد العالمي، حيث تقدم عبر برامجها المتنوعة؛ كـ«صندوق البحر الأحمر» و«سوق البحر الأحمر» و«معامل البحر الأحمر» فرصاً مميزة لصناع الأفلام العرب لتطوير مشاريعهم وعرضها على جمهور عالمي، بما يسهم في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية، وفتح آفاق جديدة للمواهب.