الأخضر المونديالي لإنهاء العقدة الأسترالية وتعزيز الصدارة الآسيوية

الإمارات تتطلع لفوزها الأول... وقمة مصيرية بين سوريا والعراق في التصفيات المؤهلة لكأس العالم

الأخضر حقق آخر انتصاراته أمام أستراليا قبل 24 عاماً (الشرق الأوسط)
الأخضر حقق آخر انتصاراته أمام أستراليا قبل 24 عاماً (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر المونديالي لإنهاء العقدة الأسترالية وتعزيز الصدارة الآسيوية

الأخضر حقق آخر انتصاراته أمام أستراليا قبل 24 عاماً (الشرق الأوسط)
الأخضر حقق آخر انتصاراته أمام أستراليا قبل 24 عاماً (الشرق الأوسط)

يسعى المنتخب السعودي الأول لمواصلة رحلة انتصاراته في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال قطر 2022، وذلك عندما يحل ضيفاً مساء اليوم الخميس على نظيره منتخب أستراليا في ختام منافسات الدور الأول من دور المجموعات.
ويتصدر الأخضر المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات متتالية، بينما يلاحقه المنتخب الأسترالي في المركز الثاني برصيد 9 نقاط، فيما تحتل عُمان واليابان اللتان تواجهان الصين وفيتنام توالياً المركزين الثالث والرابع برصيد 6 نقاط، فيما يحتل الأخيران المركز الخامس برصيد 3 نقاط، والأخير من دون نقاط على التوالي.
ويدرك الفرنسي رينارد مدرب المنتخب السعودي صعوبة مباراته هذا المساء أمام نظيره منتخب أستراليا التي تقام على أرض الأخير بحضور الجماهير في مدرجات الملعب، وذلك بعد قرابة عامين من عدم خوض المنتخب الأسترالي المباريات على أرضه بسبب قيود الدخول إلى أستراليا بسبب جائحة فيروس «كورونا».
الأخضر السعودي يدخل مباراته أمام أستراليا وسط عدد من الغيابات في خط دفاعه وحتى على صعيد حراسة المرمى التي يفتقد فيها لخدمات محمد العويس بعد تعرضه لإصابة في مواجهة الصين قادته لتوديع الملعب، وحل فواز القرني بديلاً عنه، وهو الاسم المتوقع أن يحضر كحارس مرمى أساسي هذا المساء.
وتوج القرني حارس مرمى فريق الشباب بجائزة نجومية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقدمة من رابطة الدوري السعودي للمحترفين، وذلك بفضل مستوياته المميزة التي قدمها مع الشباب خلال مباريات الشهر الماضي.
كما يفتقد الأخضر السعودي هذا المساء لخدمات متوسط قلب الدفاع عبد الله مادو والذي لم يرافق البعثة بعد قرار استبعاده من القائمة قبل انطلاق المعسكر بسبب عدم جاهزيته للإصابة التي لحقت به، واستدعى رينارد الثنائي زياد الصحافي وأحمد شراحيلي للانضمام لقائمة الشهر الحالي، بالإضافة لوجود علي البليهي، فيما يواصل عبد الإله العمري حضوره في القائمة الأساسية منذ بداية هذه التصفيات.
وينضم لقائمة الغائبين عن هذه المواجهة اللاعب ياسر الشهراني أحد أبرز مفاتيح اللعب للأخضر السعودي، حيث يغيب الظهير الأيسر بداعي الإصابة التي لحقت به منذ مواجهة اليابان الماضية، وغاب على أثرها عن مواجهة الصين ليتم استبعاده عن القائمة الحالية، واستدعى رينارد اللاعب الشاب متعب الحربي لمعسكر الأخضر، كما يحضر ناصر الدوسري الذي يعوض غياب الشهراني في فريقه الهلال رغم مركزه الأساسي كلاعب محور ارتكاز، بالإضافة لسعود عبد الحميد الذي شارك بديلاً عن الشهراني في مواجهة الصين الماضية.
وأمام هذه الغيابات ينتعش الأخضر السعودي بعودة سالم الدوسري أحد أبرز لاعبي المنتخب السعودي في الفترة الحالية، وذلك بعد غياب الدوسري عن الجولتين الثالثة والرابعة أمام اليابان والصين بداعي الإصابة.
وتمثل عودة الدوسري نقطة قوة للأخضر السعودي الذي سيدخل مباراته أمام أستراليا للبحث عن مواصلة نشوته الفنية والمعنوية وحضوره في صدارة المجموعة، أو في أقل الأحوال الخروج بنقطة التعادل خاصة أن المواجهة تجمعه مع أقوى المنافسين في المجموعة.
ويملك الفرنسي رينارد مدرب المنتخب السعودي حلولاً كثيرة بعدما نجح بصناعة منتخب متجانس قدم نفسه بصورة مثالية رغم الغيابات المتكررة التي تلاحقه منذ بداية التصفيات، إلا أن الأخضر السعودي يواصل حضوره وظهوره الفني دون التأثر بأي من الغيابات.
من جانبه، يدخل صاحب الأرض منتخب أستراليا المباراة باحثاً عن استعادة نغمة الفوز والعودة لحصد النقاط الثلاث بعد خسارته الأخيرة أمام اليابان بهدفين لهدف في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة التي كانت في طريقها للتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وتفتقد أستراليا هذا المساء لخدمات ثنائي خط الوسط توم روجيتش وآرون موي بسبب الإصابة أو الحجر الصحي بحسب ما أوضحه أرنولد غراهام مدرب المنتخب الأسترالي الذي استدعى أربعة لاعبين محليين لمواجهة السعودية في التصفيات الآسيوية، يتقدمهم المخضرم ماثيو ليكي والمهاجمان جيمي مكلارين وأندرو نبوت إلى جانب رايان جرانت.
يذكر أن السعودية وأستراليا تقابلا في ثماني مواجهات سابقة، وذلك بحسب موقع المنتخب السعودي الرسمي، الذي يشير إلى أن أول لقاء جمع بينهما كان في عام 1988 وكسبته أستراليا بثلاثية نظيفة ضمن بطولة كأس أستراليا الذهبية التي أقيمت في مدينة سيدني.، كانت نسبة انتصار وتفوق أستراليا كبيرة جداً، وذلك في خمس مباريات، في حين يملك الأخضر السعودي انتصاراً وحيداً أمام نظيره منتخب أستراليا، وحضر التعادل بينهما في مباراتين.
وكان الانتصار السعودي الوحيد أمام أستراليا في كأس القارات 1997 التي استضافتها السعودية حينها، وذلك قبل دخول المنتخب الأسترالي للمشاركة ضمن منتخبات قارة آسيا، حيث كسب الأخضر السعودي المواجهة بهدف وحيد دون رد حمل توقيع لاعبه الراحل محمد خليوي.
ومن جانبها ستكون مهمة الإمارات صعبة على أرض كوريا الجنوبية الخميس في مسعاها إلى تحقيق فوزها الأول ضمن المجموعة الأولى والتي ستشهد مباراة مصيرية لسوريا أمام العراق.
وستسعى الإمارات إلى خطف أول ثلاث نقاط بعد خسارة وثلاثة تعادلات، أمام المنتخب الكوري الجنوبي الذي تميل الكفة لصالحه في المباريات الرسمية والودية بينهما.
وتنتظر منتخب سوريا في الدوحة مواجهة مصيرية أمام مضيفها العراقي، إذ ستحدد نتيجتها مهمة سوريا في المباريات المستقبلية لـ«نسور قاسيون» الذي يحتل المركز السادس الأخير في المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة مقابل ثلاث نقاط للمنتخب العراقي في المركز الخامس.
وتحمل مباراة المنتخبين المقبلة الرقم 26 في تاريخ مواجهاتهما الرسمية والودية حيث التقيا 25 مرة قبل ذلك، فاز العراق بـ16 مباراة في مقابل أربع لسوريا، وخمسة تعادلات.
ويعود منتخب لبنان للعب على أرضه بعد غياب نحو عامين، إذ سيكون أمام لقاء مفصلي ضد نظيره الإيراني على ملعب صيدا البلدي.
ويعي «رجال الأرز» تماماً أنهم يخوضون أصعب مبارياتهم في الدور النهائي ضد متصدر المجموعة الأولى (10 نقاط) والمرشح الطبيعي لبلوغ النهائيات مباشرة، إلا أن اللبنانيين أبانوا عن قدرات كبيرة خلال التصفيات جعلتهم يحتلون المركز الثالث برصيد 5 نقاط، بعد فوز على سوريا 3 - 2 وتعادلين مع الإمارات والعراق بنتيجة سلبية، وخسارة بصعوبة أمام كوريا الجنوبية بهدف.
من ناحية أخرى سيفقتد المنتخب الإيراني، لأخطر مهاجميه لاعب بورتو البرتغالي مهدي تارمي بسبب الخلاف مع المدرب الكرواتي دراغان شوكوتشيتش.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.