10 آلاف ريال لكل نصراوي لقاء الفوز على الاتحاد

العنزي لـ {الشرق الأوسط} : كنت واثقًا من الفوز رغم تأخرنا بالنتيجة

لاعبو النصر يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الاتحاد أول من أمس (واس)
لاعبو النصر يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الاتحاد أول من أمس (واس)
TT

10 آلاف ريال لكل نصراوي لقاء الفوز على الاتحاد

لاعبو النصر يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الاتحاد أول من أمس (واس)
لاعبو النصر يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الاتحاد أول من أمس (واس)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي قرر مكافأة كل لاعب في الفريق بمبلغ 10 آلاف ريال بعد فوزهم الثمين على الاتحاد أول من أمس في دوري المحترفين السعودي واستعادتهم للصدارة.
وكان الفريق أجرى مرانا خفيفا بمشاركة جميع اللاعبين، استعدادا لمواجهة بيروزي الإيراني يوم الأربعاء المقبل، ضمن دوري أبطال آسيا لكرة القدم، ويحتل النصر المركز الثاني في مجموعته برصيد 5 نقاط خلف المتصدر بيروزي الذي يملك في رصيده 6 نقاط.
ومن المقرر أن تغادر بعثة فريق النصر صباح غد الثلاثاء مدينة الرياض متوجهة إلى إيران على متن طائرة خاصة، وسيجري الفريق مرانه الأخير اليوم على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود بالنادي.
ومن المتوقع أن يدخل الجهاز الفني لقاء بيروزي بالقائمة الأساسية التي شاركت أمام الاتحاد باستثناء عودة لاعب الوسط يحيى الشهري لمقاعد البدلاء ودخول عوض خميس بديلا عنه.
من جهة ثانية، أكد عبد الله العنزي حارس فريق النصر، على عدم خشيته الخسارة من الاتحاد رغم تقدم أصحاب الأرض بهدف دون مقابل في المواجهة التي جمعت الفريقين أول من أمس على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين للدوري السعودي للمحترفين التي انتهت 3-1 للنصر.
وقال العنزي في حديث خص به «الشرق الأوسط»: «أقسم بالله لم أخشَ الخسارة رغم هدف السبق للاتحاد، لثقتي بزملائي وقدرتهم على التعويض وتعديل النتيجة والفوز، وهو ما تحقق لنا في نهاية المطاف»، مرجعا ثقته لتعاهدهم كلاعبين على بذل جل ما لديهم في المباراة لإسعاد جماهيرهم، مشيرا إلى أن النصر دوما ما يعود من الطريق الصعب، مشددا على أنهم كلاعبين سيدخلون كافة مواجهاتهم المقبلة سواء المحلية منها أو القارية باعتبارها نهائيات لتحقيق الفوز وحصد النقاط.
من جانبه، أرجع أحمد الفريدي لاعب فريق النصر عدم احتفاله بتسجيل هدفي فريقه الثاني والثالث تقديرا للجماهير الاتحادية التي يقدرها، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «الحمد الله حققنا للفريق الأهم بخطف النقاط الثلاث، والجماهير الاتحادية غالية علي، ولن أنسى دعمها لي إبان مشاركتي مع الاتحاد، ووقفتها الصادقة، فكيف تريدني أن أحتفل أمامهم؟ مبروك للنصراويين و(هارد لك) لكل اتحادي، وأتمنى لفريقهم التوفيق».
وأضاف الفريدي: «المباراة كانت صعبة، وكلاعبين كنا متعاهدين على بذل جل ما لدينا لإسعاد المدرج الأصفر والعودة للصدارة، وهو ما تحقق لنا والحمد الله، وبقيت لدينا 5 مباريات في الدوري، ستكون جميعا كنهائيات بالنسبة لنا نحن اللاعبين». وعن حديثه الذي ذكر فيه أنه سيتأثر في حال لم يشارك في مواجهة الكلاسيكو، قال الفريدي: «مباراة الكلاسيكو تعد من المواجهات الكبيرة، وهي طموح أي لاعب للمشاركة بها، وكنت أود حقيقة أن ألعب في مباراة جماهيرية بهذا الحجم، والحمد الله على توفيقه بتسجيل هدفي الفوز للنصر».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.