أدان البابا فرنسيس، الثلاثاء، «الهجوم الإرهابي المَشين» الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بطائرة مسيّرة مفخخة بمقره في بغداد لكنه نجا منه.
وقال أمين سر دولة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، في برقية أُعلنت في بيان نشره الكرسي الرسولي الثلاثاء: «بعد الهجوم على مقر إقامتكم، يوكلني قداسة البابا فرنسيس بنقل تعاطفه عبر الصلاة لكم ولعائلتكم وللجرحى».
وأضاف بارولين في البرقية أن البابا، الذي قام بزيارة تاريخية للعراق في مارس (آذار) الماضي، يدين «الهجوم الإرهابي المَشين» ويصلي لكي «يتحلى الشعب العراقي بالحكمة والقوة لمتابعة مسيرة السلام من خلال الحوار والتضامن الأخوي».
وندد المجتمع الدولي؛ بما فيه الولايات المتحدة وإيران ومجلس الأمن الدولي، بمحاولة اغتيال الكاظمي التي لم تتبنها أي جهة، وسط تصاعد التوترات بعد الانتخابات التشريعية التي أُجريت الشهر الماضي.
وقال مسؤولان أمنيان ومصادر مقربة من الجماعات المسلحة لوكالة «رويترز»، أمس، إن الهجوم بطائرة مسيّرة على مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي نفذته جماعة مسلحة واحدة على الأقل من التي تدعمها إيران. وأضافت المصادر أن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع.
البابا يدين «الهجوم الإرهابي المشين» على رئيس الوزراء العراقي
البابا يدين «الهجوم الإرهابي المشين» على رئيس الوزراء العراقي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة