إيطاليا ترحل مواطنًا مغربيًا إلى بلاده للاشتباه في ممارسته التطرف

في إطار تعزيز إجراءاتها الأمنية لمكافحة الإرهاب

إيطاليا ترحل مواطنًا مغربيًا إلى بلاده للاشتباه في ممارسته التطرف
TT

إيطاليا ترحل مواطنًا مغربيًا إلى بلاده للاشتباه في ممارسته التطرف

إيطاليا ترحل مواطنًا مغربيًا إلى بلاده للاشتباه في ممارسته التطرف

قالت وسائل الإعلام الإيطالية، أمس (السبت)، عن وزير الداخلية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، إن إيطاليا أعادت مواطنا مغربيا إلى بلاده، بعد الاشتباه بممارسته التطرف الإسلامي لغرض إرهابي.
وأضاف ألفانو أن الرجل (41 عاما) يحمل تصريح إقامة مؤقتة في إيطاليا، ويسكن في مدينة إيمولا في شمال البلاد، وقد نظرت الشرطة في أمره بعد تحقيق طويل أجرته وحدة مكافحة الإرهاب.
وكانت روما قد عززت من إجراءاتها الأمنية، بعد الهجوم الذي استهدف متحف «باردو» في تونس، حيث جرى التدقيق في أوضاع 4432 شخصا، وشنت الشرطة 141 عملية مداهمة، وفقا لما أشار إليه رئيس وحدة مكافحة الإرهاب الإيطالية.
ويُذكر أن إيطاليا في نهاية مارس (آذار) الماضي طردت إماما مغربيا مقيما في مدينة توسكانا بتهمة التطرف الديني.



حزمة مساعدات بريطانية لسوريا قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

حزمة مساعدات بريطانية لسوريا قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».