الصين تبني نماذج لسفن حربية أميركية لاستخدامها كأهداف للتدريب (صور)

صورة التقطها القمر الصناعي التابع لشركة «ماكسر» تظهر نموذجاً لسفينة بحرية أميركية (أ.ب)
صورة التقطها القمر الصناعي التابع لشركة «ماكسر» تظهر نموذجاً لسفينة بحرية أميركية (أ.ب)
TT

الصين تبني نماذج لسفن حربية أميركية لاستخدامها كأهداف للتدريب (صور)

صورة التقطها القمر الصناعي التابع لشركة «ماكسر» تظهر نموذجاً لسفينة بحرية أميركية (أ.ب)
صورة التقطها القمر الصناعي التابع لشركة «ماكسر» تظهر نموذجاً لسفينة بحرية أميركية (أ.ب)

أظهرت صور التقطت بقمر صناعي تابع لشركة «ماكسر» أن الجيش الصيني بنى نماذج بالحجم الطبيعي على شكل حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية وسفناً حربية أميركية أخرى، ربما لاستخدامها كأهداف للتدريب في صحراء شينجيانغ.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تعكس هذه النماذج جهود الصين الرامية لتطوير قدراتها على التصدي لحاملات طائرات البحرية الأميركية مع استمرار التوتر مع واشنطن بسبب تايوان وبحر الصين الجنوبي.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطت أمس (الأحد) أهدافاً على شكل حاملة ومدمرتين صاروخيتين موجهتين من طراز أرليغ بورك في منشأة اختبار في صحراء تكلامكان في شينجيانغ.


ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فإن هذه الأنواع من السفن يتم نشرها من قبل الأسطول الأميركي السابع، الذي يقوم بدوريات في غرب المحيط الهادي، بما في ذلك المياه المحيطة بتايوان.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).