إصابة شرطي فرنسي بهجوم في كان... وفرضية الإرهاب مطروحةhttps://aawsat.com/home/article/3291696/%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%81%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%B7%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A9
إصابة شرطي فرنسي بهجوم في كان... وفرضية الإرهاب مطروحة
المشتبه به جزائري غير معروف للشرطة
مسؤولون في موقع الهجوم بالسكين بالقرب من مركز للشرطة في كان (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
إصابة شرطي فرنسي بهجوم في كان... وفرضية الإرهاب مطروحة
مسؤولون في موقع الهجوم بالسكين بالقرب من مركز للشرطة في كان (رويترز)
قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الاثنين، على «تويتر» إن شرطياً أصيب بعد أن تعرض لهجوم بالسلاح في كان في جنوب فرنسا وتم «تحييد» المهاجم، بحسب «رويترز».
وأضاف الوزير أنه سيذهب إلى موقع الهجوم في وقت لاحق اليوم.
وقال دارمانان في تغريدة أن «فرضية الإرهاب مطروحة». وأكدت مصادر لوكالة الصحافة الفرنسية أن الشرطي «نجا بفضل سترته الواقية».
وذكر تلفزيون «بي.إف.إم» وصحيفة لو فيغارو أن الرجل المشتبه في الاعتداء يحمل الجنسية الجزائرية.
وأضاف التلفزيون أنه غير معروف للسلطات الفرنسية، بينما قالت صحيفة لو فيغارو إن لديه تصريح إقامة في إيطاليا. وذكرا أن المشتبه به من مواليد عام 1984.
وقال عمدة كان، ديفيد ليسنارد، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن الهجوم وقع بالقرب من مركز الشرطة المركزي في المدينة.
وأضاف أن أحد الضباط رد بسلاحه الناري، فيما لم يسقط قتلى وتم توضيح ملابسات الهجوم.
مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091834-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%B1
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».
وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.
كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.
في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».
وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.