مقتل 91 جراء انفجار ناقلة وقود في سيراليون (فيديو)

صورة متداولة من موقع الانفجار في عاصمة سيراليون (تويتر)
صورة متداولة من موقع الانفجار في عاصمة سيراليون (تويتر)
TT

مقتل 91 جراء انفجار ناقلة وقود في سيراليون (فيديو)

صورة متداولة من موقع الانفجار في عاصمة سيراليون (تويتر)
صورة متداولة من موقع الانفجار في عاصمة سيراليون (تويتر)

قال سينه كامارا مدير المشرحة المركزية الحكومية في عاصمة سيراليون إن المشرحة تسلمت 91 جثة بعد انفجار ناقلة وقود في الساعات الأولى من اليوم السبت.
وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عدداً من الضحايا يرقدون في شوارع فريتاون بعد أن أصيبوا بحروق شديدة، مع اشتعال نيران في متاجر ومنازل قريبة.
https://twitter.com/MohamedSaiduBah/status/1456789573304991750
وكانت إيفون آكي سوير رئيسة بلدية المدينة الساحلية قد قالت في وقت سابق إن «لقطات الفيديو والصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مروعة... هناك شائعات بأن أكثر من 100 شخص فقدوا حياتهم».
وأضافت في منشور على فيسبوك أن الانفجار الذي أعقب الاصطدام بشاحنة أودى بحياة ضحايا كان بينهم من توافدوا لجمع الوقود المتسرب من السيارة المحطمة.
وقالت رئيسة البلدية إن حجم الأضرار التي لحقت بالممتلكات غير معروف بعد، مضيفة أن الشرطة ونائبها موجودان في موقع الحادث لمساعدة مسؤولي إدارة الكوارث.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.