سان جيرمان يواجه بوردو اليوم وميسي يغيب مجدداً

ميسي ما زال يعاني آلاماً  في ركبته (رويترز)
ميسي ما زال يعاني آلاماً في ركبته (رويترز)
TT

سان جيرمان يواجه بوردو اليوم وميسي يغيب مجدداً

ميسي ما زال يعاني آلاماً  في ركبته (رويترز)
ميسي ما زال يعاني آلاماً في ركبته (رويترز)

يسير باريس سان جيرمان بثبات نحو استعادة لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم وأيضاً بلوغ الأدوار الإقصائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن مدربه الأرجنتيني مارويسيو بوكيتينو لا يزال يبحث عن الطريقة المثلى لاستخراج الأفضل من نجوم الفريق وعلى رأسهم الثلاثي البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي كيليان مبابي.
عانى سان جيرمان محلياً في الفوز على أرضه في الآونة الأخيرة حيث تعين عليه قلب تخلفه ثلاث مرات في آخر 4 مباريات، كما أنه حسم مبارياته ضد ليون وميتز وأنجيه وليل بتسجيله هدفاً في الدقيقة 87 أو بعدها، كما قلب تخلفه مرتين في آخر مواجهتين له مع لايبزيغ الألماني إلى فوز على أرضه وتعادل خارج القواعد.
ووفقاً لبوكيتينو سيغيب ميسي أيضاً عن مواجهة بوردو اليوم ضمن منافسات المرحلة الثالثة عشرة للدوري الفرنسي. ورغم تعرضه لإصابة مزدوجة في فخذه وركبته، تم إدراج اسم نجم برشلونة الإسباني السابق الخميس ضمن قائمة اللاعبين الدوليين للدفاع عن قميص المنتخب الأرجنتيني للمواجهة المرتقبة أمام الأوروغواي في 12 الشهر الحالي والبرازيل في 16 منه، ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وأكد بوكيتينو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس أن ميسي «سيلتحق بمنتخب الأرجنتين وسنرى ما إذا كان بإمكانه أن يلعب».
وسيكون اللقاء أمام بوردو هو الرابع الذي يغيب عنه النجم الأرجنتيني الفائز بالكرة الذهبية 6 مرات والبالغ 34 عاماً منذ انضمامه إلى نادي العاصمة الفرنسية هذا الصيف بسبب الإصابة، بعد مباريات متز ومونبلييه في نهاية سبتمبر (أيلول) في الـ«ليغ1» (كدمة في الركبة اليسرى) ولايبزيغ في المسابقة القارية الأم.
وكان سان جيرمان أشار في بيان إلى أن ميسي يواصل علاجه في مركز التدريب من «آلام بأوتار الركبة».
وعلى الرغم من كتيبة النجوم التي يضمها الفريق الباريسي، فإنه لم يقدم العروض الممتعة أقله حتى الآن وبدا دفاعه هشاً وبالتالي فإن الضغوطات بدأت تزداد على مدربه الأرجنتيني.
بيد أن المدير الرياضي للنادي الفرنسي، البرازيلي ليوناردو تدخل للدفاع عن الفريق والمدرب وسط وابل من الانتقادات في الآونة الأخيرة وقال: «من الواضح أننا لم نبلغ المستوى الذي نرجوه، لكن ما لا أؤيده هو الطريقة التي يتم فيها الحكم على المدرب واللاعبين الذين تم التعاقد معهم هذا الموسم».
وتابع: «سنرى أين نحن في نهاية الموسم. نريد الفوز بدوري أبطال أوروبا ونحن نملك الأسلحة اللازمة لذلك وأنا مقتنع بقدرتنا على تحقيق ذلك».
وستكون المواجهة بين نيس ومونبلييه مميزة بالنسبة إلى آندي ديلور المولود في فرنسا ويحمل الجنسية الجزائرية حيث لعب للفريقين بالموسم الحالي. وبدأ ديلور الموسم في صفوف مونبلييه قبل أن يحصل نيس على خدماته مقابل 10 ملايين يورو.
وبعد أن سجل 15 هدفاً الموسم الماضي في الدوري الفرنسي، سجل ديلور هدفين في ثلاث مباريات مع مونبلييه، ثم خمسة في صفوف فريقه الجديد نيس بينها ثنائية ضد أنجيه الأسبوع الماضي، وأسهم باحتلاله المركز الثاني وراء سان جيرمان. وتتضمن جولة الغد مباراة قوية لمرسيليا ضد متز، وأخرى لرينس مع موناكو. كما يلتقي نانت مع ستراسبورغ، ولوريان مع بريست، وسانت إتيان ضد كليرمون فيران، ورين مع ليون.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.