مجلس النواب الأميركي يصوّت اليوم على خطة بايدن لتحفيز الاقتصاد

مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - أ.ف.ب)
مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مجلس النواب الأميركي يصوّت اليوم على خطة بايدن لتحفيز الاقتصاد

مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - أ.ف.ب)
مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - أ.ف.ب)

من المقرر أن يصوت مجلس النواب الأميركي، اليوم (الجمعة)، على خطة الرئيس جو بايدن لتحفيز الاقتصاد التي تصل قيمتها إلى 1.75 تريليون دولار، فضلاً عن التصويت على مشروع قانون منفصل للبنية التحتية.
ويأتي التصويت بعد مفاوضات اللحظات الأخيرة، المكثفة، التي قامت بها رئيسة المجلس نانسي بيلوسي، والتي بدا أنها أسفرت عن حل الخلافات العالقة بشأن الخطة، بحسب مانقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ويأتي التصويت على مشروع قانون الإصلاح الضريبي والإنفاق الضخم بعد شهور من التوتر والخلافات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري استمرت حتى وقت متقدم من ليلة أمس (الخميس). فعلى الرغم من صياغة جزء كبير من مشروع القانون، كانت هناك تغييرات في اللحظة الأخيرة بشأن خفض ضريبة الدخل وإدخال نص يسمح لبرنامج الرعاية الطبية (ميديكير) بالتفاوض على أسعار الأدوية.
وبحسب وكالة «بلومبرغ»، من شأن تمرير مجلس النواب مشروعي قانون التحفيز الاقتصادي والبنية التحتية أن يحقق انتصاراً لبايدن هو في حاجة ماسّة إليه بعد تراجع شعبيته بشدة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن بايدن شارك بشكل مباشر في التفاوض مع الأعضاء الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ، وأجرى مكالمات هاتفية مع أعضاء من مجلس النواب أمس الخميس، طالباً منهم التصويت بالموافقة بمجرد طرح قانون البنية التحتية للتصويت.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.