جوائز المليون دولار تشعل منافسات «أرامكو النسائية للغولف»

السرور: مشاركة النجمات العالميات تأكيد على أهمية البطولة

إيميلي وليديا كو تتحدثان للإعلاميين خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
إيميلي وليديا كو تتحدثان للإعلاميين خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
TT

جوائز المليون دولار تشعل منافسات «أرامكو النسائية للغولف»

إيميلي وليديا كو تتحدثان للإعلاميين خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
إيميلي وليديا كو تتحدثان للإعلاميين خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)

تنطلق، اليوم، على ملعب رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية على ساحل البحر الأحمر (غرب السعودية)، منافسات «بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة» التي تستمر لأربعة أيام، وتشهد منافسة بين ألمع نجمات الغولف بالعالم على لقب البطولة ومجموع جوائزها البالغة مليون دولار.
وتعود البطولة في نسختها الثانية بمشاركة العديد من النجمات من ضمنهن الإنجليزية أنابيل ديموك، والسويدية آنا نوردكفيست، والأسترالية مينجي لي، والإنجليزية جورجيا هال، إلى جانب حاملة لقب البطولة الدنماركية اميلي كريستين بيدرسن، والنيوزيلندية ليديا كو، والمغربية مها الحديوي، اللاتي شاركن في المؤتمر الصحافي الاستباقي للبطولة.
وأشار ماجد السرور، الرئيس التنفيذي لغولف السعودية والاتحاد السعودي للغولف، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى النمو المتزايد في أعداد أعضاء مبادرة نادي السيدات أولاً المقدمة من أرامكو، مشيراً إلى تجاوز عدد الأعضاء 10 آلاف لاعبة.
وعرج السرور للحديث عن العديد من الشراكات التي أبرمتها «غولف السعودية» لتنمية رياضة الغولف، وذلك بالشراكة مع وزارة التعليم لتدريب الطلاب بالمدارس والجامعات، في إطار استراتيجية التوسع في عدد الممارسين للعبة.
وعبر السرور، في بداية المؤتمر الصحافي الذي أقيم بالمركز الإعلامي في نادي وملعب رويال غرينز الذي سيحتضن المنافسات، عن سعادته بانطلاقة بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة في نسختها الثانية، والاهتمام المتزايد من لاعبات الجولة الأوروبية للمشاركة في الحدث العالمي.
وقال السرور: أثبتت بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة أنها إحدى أهم بطولات الجولة الأوروبية للسيدات، حيث تشارك بها للعام الثاني على التوالي مجموعة من أفضل لاعبات الغولف العالميات الحاصلات على العديد من البطولات الكبرى، ونحن سعداء بهذا الاهتمام ونتمنى أن تنجح نسخة هذا العام في إلهام المزيد من اللاعبات في المملكة لممارسة رياضة الغولف.
في حين علّقت حاملة اللقب الدنماركية إيميلي كريستين بيدرسن على عودتها للمملكة للدفاع عن لقبها، قائلة: «سعيدة بعودتي إلى المملكة للمشاركة في بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة وسلسلة بطولات أرامكو للفرق. لقد حققت نتائج إيجابية سابقاً، وأتمنى أن أنجح في تكرار إنجاز العام الماضي، وأن أصبح اللاعبة الوحيدة التي تحقق اللقب في المملكة».
وأضافت بيدرسن: «دعم غولف السعودية وشركة أرامكو لغولف السيدات من خلال هاتين البطولتين هو أمر رائع، ويمنحنا الدافع كلاعبات للمشاركة وتنمية رياضة الغولف في مختلف أنحاء العالم، ونتمنى أن تحذو بقية الجهات الكبرى حذوهما».
في حين عبّرت النيوزيلندية ليديا كو عن حماسها للمشاركة لأول مرة في البطولة، قائلة: «سمعت الكثير من الأمور الإيجابية عن نسخة العام الماضي، وتحديداً نادي وملعب رويال غرينز الذي تدربت فيه صباح اليوم وأبهرني بجمال تصميمه. وهبت الرياح بشكل قوي وأتمنى أن يختلف الحال طوال أيام البطولة».
كما قالت كو: «تمنحنا المشاركة في بطولات الجولة الأوروبية للسيدات العديد من الفرص التي تعد أحدها زيارة مختلف الدول حول العالم، وهو الأمر الذي أحبه، لذلك أنا سعيدة بوجودي في المملكة للمرة الأولى، وأتطلع لتقديم نتائج مميزة في البطولة».
وقالت المغربية مها الحديوي، التي تُعد أول لاعبة عربية في الجولة الأوروبية للسيدات: «هناك تأثير كبير لبطولتي أرامكو السعودية النسائية الدولية وسلسلة بطولات أرامكو للفرق على غولف السيدات، وستتيح مثل هذه البطولات الفرصة للكثير من السيدات والفتيات لأن يشاهدن أفضل اللاعبات العالميات، وأن يتدربن معهن، بالإضافة إلى اللعب إلى جانبهن في بطولات سلسلة أرامكو للفرق».
وتُشكل بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية وسلسلة بطولات أرامكو للفرق الدولية موسم نجمات الرياضة، الذي يستمر لأسبوع تحت مظلة الجولة الأوروبية للسيدات، حيث ستتنافس اللاعبات على مجموع جوائزها البالغة 2 مليون دولار أميركي.
ويسلّط موسم نجمات الرياضة الضوء على الإنجازات النسائية السعودية في ميادين الرياضة المختلفة، ليعكس أهداف غولف السعودية والاتحاد السعودي للغولف تماشياً مع رؤية 2030 في زيادة عدد ممارسات الرياضة.
وتنطلق الفعاليات من خلال بطولة «أرامكو السعودية النسائية الدولية للغولف المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة» في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، بمشاركة 100 لاعبة من مختلف أنحاء العالم، يتواجهن لفرصة التتويج باللقب والحصول على أكبر حصة من جائزة البطولة التي تصل إلى مليون دولار أميركي.
تليها «سلسلة بطولات أرامكو للفرق» في الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر، التي تُعد آخر جولات السلسلة العالمية التي كانت قد انطلقت من لندن مروراً بسوتوجراندي في إسبانيا وصولاً إلى نيويورك. وتشكّل السلسلة مفهوماً جديداً في رياضة الغولف، حيث تتكون من أربع بطولات تم اعتمادها ضمن الجولة الأوروبية للسيدات في وقت سابق من هذا العام. ويقوم نظام البطولة على مُشاركة فرقٍ يضم كل واحدٍ منها ثلاث لاعبات مُحترفات ولاعبة مصنفة ضمن فئة الهواة، وتتنافس الفرق للفوز بجائزة مالية بقيمة 800 ألف دولار أميركي، إضافة إلى 200 ألف دولار لصاحبة أفضل معدل فردي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
يذكر أن تذاكر الحضور للبطولتين مجانية ومتاحة الآن للراغبين في مشاهدة المنافسات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.