الكرملين يرفض انتقادات بايدن: نتعامل بـ«جدية» مع الاحترار المناخي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عن بُعد ترتبط بقمة غلاسكو للمناخ (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عن بُعد ترتبط بقمة غلاسكو للمناخ (أ.ف.ب)
TT

الكرملين يرفض انتقادات بايدن: نتعامل بـ«جدية» مع الاحترار المناخي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عن بُعد ترتبط بقمة غلاسكو للمناخ (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عن بُعد ترتبط بقمة غلاسكو للمناخ (أ.ف.ب)

رفض الكرملين اليوم (الأربعاء) انتقادات صدرت أمس (الثلاثاء) عن الرئيس الأميركي جو بايدن حول غياب فلاديمير بوتين عن قمة المناخ في غلاسكو، مؤكداً أن روسيا تتعامل بـ«جدية» مع مسألة مكافحة الاحترار المناخي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بسكوف «نحن لا نوافق على انتقادات بايدن»، مشدداً على أن تحركات روسيا على صعيد مكافحة الاحترار المناخي «متماسكة وجدية».
وكان بايدن ندد بقوة أمس بغياب قادة الصين وروسيا عن مؤتمر المناخ «كوب26» في غلاسكو، حيث أبرمت نحو مائة دولة اتفاقاً لاحتواء انبعاثات الميثان أحد المصادر الرئيسية للاحترار المناخي.
وأوضح الرئيس الأميركي متحدثاً عن بوتين: «مناطق التندرا تحترق، إنها تحترق حرفياً. ويواجه مشاكل مناخية خطرة جداً لكنه يلزم الصمت».
ورد بيسكوف قائلاً: «التندرا تحترق فعلاً لكن علينا ألا ننسى أن الغابات تحترق أيضاً في كاليفورنيا وتركيا ومناطق أخرى في العالم».
وأضاف: «نحن لا نقلل من أهمية ما يحصل في غلاسكو. لكن تحركات روسيا حيال المناخ غير مرتبطة بحدث هنا أو آخر هناك».



«الصحة العالمية» تسعى لجمع 7 مليارات دولار من خلال آلية تمويل جديدة

رئيس «منظّمة الصحّة العالميّة» تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (إ.ب.أ)
رئيس «منظّمة الصحّة العالميّة» تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (إ.ب.أ)
TT

«الصحة العالمية» تسعى لجمع 7 مليارات دولار من خلال آلية تمويل جديدة

رئيس «منظّمة الصحّة العالميّة» تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (إ.ب.أ)
رئيس «منظّمة الصحّة العالميّة» تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (إ.ب.أ)

أطلقت «منظّمة الصحّة العالميّة» رسمياً، أمس الأحد، طريقة تمويل جديدة تهدف إلى جمع مليارات الدولارات من الأموال «المستدامة والتي يمكن التنبّؤ بها والمرنة» التي تحتاج إليها لتمويل أولويّاتها، للفترة بين 2025 و2028، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال رئيس المنظّمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، من جنيف: «حتّى قبل جائحة (كوفيد-19)، كان العالم متخلّفاً عن أهداف التنمية المستدامة المتعلّقة بالصحّة. والآن الأمر أسوأ»، داعياً إلى «تغيير جذري في المسار».

ومن المقرّر أن تُقدّم أمانة منظّمة الصحّة العالميّة، هذا الأسبوع، برنامج عملها للفترة بين 2025 و2028 أمام أعضائها البالغ عددهم 194 المجتمعين في الجمعيّة العامّة للصحّة العالميّة في جنيف.

ومن أجل تمويله، تُقدِّر المنظّمة أنها ستحتاج إلى 11.1 مليار دولار، وتعتقد أنها ستحصل على أكثر من الثلث؛ أي 4 مليارات، بشكل مضمون، خصوصاً بفضل الزيادة المرتقبة في مساهمات الدول الأعضاء.

لذلك فإنّها ستحاول الحصول على سبعة المليارات دولار المتبقّية من خلال مناشدة مجموعة واسعة من المانحين، وخصوصاً المؤسّسات.

وعلى غرار وكالات أمميّة أخرى، يتكوّن تمويل «منظّمة الصحّة العالميّة إلى حدّ كبير من أموال مخصّصة لمشروع محدّد، ويكون مرفقاً بشروط عدّة خلال فترة زمنية معيّنة غالباً ما تكون قصيرة جداً».

والفكرة الأساسيّة من «دورة الاستثمار»؛ وهو اسم هذه الآليّة الجديدة، تتمثّل في جمع الأموال، في بداية برنامج العمل. وقال تيدروس: «سيُتيح لنا ذلك وضع خطط طويلة المدى، وتوظيف الأشخاص الذين نحتاج إليهم لتنفيذ تلك الخطط بعقود أكثر أماناً»، علماً بأن عدداً كبيراً من موظفي المنظّمة يعملون بعقود محدّدة المدّة.

وقد اختار رئيس منظّمة الصحّة العالميّة مثال التبغ لإثبات أن هذا الهدف، المتمثل في جمع 7 مليارات نسمة، يمكن تحقيقه.

وتابع: «العام الماضي، أنفق العالم 717 مليار دولار على السجائر، وهو منتَج يسبب المعاناة والمرض والموت وتكاليف باهظة للأنظمة الصحية». وأوضح أنه على مدى السنوات الأربع لبرنامج العمل «نطلب 24 سنتاً مقابل كل 100 دولار تُنفَق على السجائر».

وتندرج دورة الاستثمار هذه في إطار إصلاح واسع النطاق لتمويل المنظمة التي وجدت نفسها في دائرة الضوء والانتقادات، خلال مكافحة جائحة «كوفيد-19»، لكنها تنشط على كل الجبهات وفي أنحاء العالم كافة.

وبدأت منظّمة الصحّة العالميّة توسيع قاعدة مانحيها، وأنشأت أيضاً «مؤسّسة منظّمة الصحّة العالميّة» لتوسيع مصادر التمويل الجديدة والوصول إليها.

ومن المقرّر عقد «قمّة دورة الاستثمار» في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لجمع الأموال.

عاجل مسؤولو الصحة الفلسطينيون: مقتل 7 وإصابة العشرات في ضربات جوية إسرائيلية جديدة على منطقة الخيام غربي رفح