أتلتيكو للثأر من ليفربول... وسان جيرمان بلا ميسي في مواجهة لايبزيغ

مانشستر سيتي يلتقي كلوب بروج وريال مدريد يخشى مفاجآت شاختار في الجولة الرابعة لدوري الأبطال اليوم

صلاح المتألق يتوسط لاعبي ليفربول خلال التدريبات لمواجهة أتلتيكو (أ.ف.ب)
صلاح المتألق يتوسط لاعبي ليفربول خلال التدريبات لمواجهة أتلتيكو (أ.ف.ب)
TT

أتلتيكو للثأر من ليفربول... وسان جيرمان بلا ميسي في مواجهة لايبزيغ

صلاح المتألق يتوسط لاعبي ليفربول خلال التدريبات لمواجهة أتلتيكو (أ.ف.ب)
صلاح المتألق يتوسط لاعبي ليفربول خلال التدريبات لمواجهة أتلتيكو (أ.ف.ب)

يتطلع أتلتيكو مدريد الإسباني للثأر لخسارته بملعبه ذهاباً عندما يحّل ضيفاً على ليفربول الإنجليزي، فيما يفتقد باريس سان جيرمان الفرنسي جهود نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في رحلته إلى لايبزيغ الألماني خلال مواجهات الجولة الرابعة لدوري أبطال أوروبا اليوم التي يبرز منها مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي مع كلوب بروج البلجيكي، وريال مدريد الإسباني مع شاختار دونيتسك الأوكراني.
في المجموعة الثانية وعلى ملعب «أنفيلد» يتطلع ليفربول صاحب الأرض لحسم تأهله المبكر للدور الثاني، فيما يخوض الخصم الضيف أتلتيكو مدريد اللقاء من أجل الثأر لسقوطه على أرضه في الذهاب.
وستكون الفرصة متاحة أمام رجال المدرب الألماني يورغن كلوب لمواصلة بداية الموسم المثالية، وخطف بطاقة التأهل إلى دور الـ16 قبل جولتين من النهاية، حيث يتصدر ليفربول المجموعة بتسع نقاط بعلامة كاملة بعد 3 جولات. ويأمل كلوب أن يجدد فوزه على كتيبة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني التي تحتل المركز الثاني مع أربع نقاط، بعد سقوطها في إسبانيا 3 - 2.
ويعود إلى صفوف ليفربول لاعب وسطه البرازيلي فابينيو بعد غياب عن آخر ثلاث مباريات بسبب إصابة بسيطة في الركبة. وسيكون هذا رابع لقاء بين ليفربول وأتلتيكو خلال 18 شهراً، حيث حقق الفريق الإسباني فوزاً مثيراً في المراحل الإقصائية العام الماضي 1 - صفر على أرضه و3 - 2 بعد وقت إضافي في أنفيلد.
آخر نتيجة فاز فيها أتلتيكو، هي نفسها التي حققها ليفربول في مدريد الشهر الماضي، مستفيداً من طرد الفرنسي أنطوان غريزمان وركلة جزاء ترجمها المصري محمد صلاح إلى هدف الفوز.
وستكون عين أتلتيكو في الوقت نفسه على بورتو البرتغالي صاحب المركز الثالث مع عدد النقاط نفسه (4)، الذي يشكّل الخطر الأكبر عليه من ناحية خطف ثاني بطاقات التأهل.
لكن رحلة بورتو إلى إيطاليا لمواجهة ميلان (الرابع من دون نقاط) ونجمه المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ورفاقه لن تكون نزهة، خصوصاً أن الفريق الإيطالي فاز بكل مبارياته على أرضه هذا الموسم، باستثناء مباراة أتلتيكو في دوري الأبطال (2 - 1). وبعد ثلاث هزائم ودون حصد أي نقاط بات ميلان مطالباً بالفوز ولا شيء غيره إذا أراد الإبقاء أقله على أمل الوجود بالدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الذي ينتقل إليه الفريق الذي يحتل المركز الثالث بالمجموعات.
وفي المجموعة الأولى التي بدت الأصعب خلال القرعة، لا يبدو التشويق كبيراً للتأهل إلى دور الـ16، ويستطيع باريس سان جيرمان المتصدر مع سبع نقاط ووصيفه مانشستر سيتي الإنجليزي برصيد ست نقاط، الاقتراب خطوة كبيرة من التأهل إلى الدور المقبل في حال الفوز اليوم عندما يلتقيان لايبزيغ وكلوب بروج على التوالي.
لكن لن تكون زيارة سان جيرمان إلى لايبزيغ (الرابع مع صفر نقاط) سهلة حيث ما زال يتذكر البطل الفرنسي خسارته هناك بنتيجة 1 - 2 في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وسيفتقد سان جيرمان جهود نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يعاني من آلام في أوتار الركبة، فيما سيكون كيليان مبابي والبرازيلي نيمار حاضرين هذه المرة.
وشكل غياب ميسي عن مباراة اليوم صدمة لجماهير سان جيرمان، خاصة أن النجم الأرجنتيني كان صاحب ثنائية في مباراة الذهاب التي انتهت بفوز سان جيرمان على لايبزيغ (3 - 2) قبل أسبوعين، لكن مواطنه انخل دي ماريا المتألق في الفترة الأخيرة سيكون سلاحا هجوميا مهما في كتيبة المدرب ماوريسيو بوكتينيو.
وتحلم أوروبا بالثلاثي ميسي ونيمار ومبابي، لكن دي ماريا يستحق بدوره أن يكون ضمن هذه القائمة الساحرة، بعد ما أظهره الجمعة بقدمه اليسرى الفتاكة التي منحت سان جيرمان انتصارا مثيرا على ليل حامل اللقب 2 - 1 في الدوري الفرنسي.
ويرصد سان جيرمان الفوز بدوري أبطال أوروبا التي باتت أهمية قصوى له أكثر من أي وقت مضى، خصوصاً أن التأهل إلى الأدوار الإقصائية في متناول يده في حال فوزه على لايبزيغ اليوم.
وضمن المجموعة نفسها يأمل الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن ينفض فريقه آثار الهزيمة المحلية أمام كريستال بالاس بهدفين، والتعامل بكل قوة مع المواجهة ضد بروج البلجيكي (الثالث مع 4 نقاط). وطالب غوارديولا لاعبيه بتكرار ما أظهروه في لقاء الذهاب أمام الفريق البلجيكي حين خرجوا فائزين 5 - 1.
وفي المجموعة الثالثة أثبت أياكس أمستردام الهولندي المتصدر بالعلامة الكاملة (9 نقاط من 3 مباريات) نفسه كواحد من أكثر الفرق إثارة في القارة وبمعدل أعلى من ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، وسيكون عليه التأكيد على ذلك عندما يحل ضيفاً على بوروسيا دورتموند الألماني. وكان أياكس قد حقق فوزاً كاسحاً 4 - صفر على منافسه الألماني ذهاباً في هولندا، لذا، توعّد دورتموند (في المركز الثاني مع ست نقاط)، بالثأر اليوم غير أن نجمهم النرويجي إرلينغ هالاند لن يكون حاضراً لإصابة في الفخذ. وبغيابه، يمكن للاعب أياكس الإيفواري سيباستيان هالر، هداف البطولة بستة أهداف، أن يحافظ على قمة ترتيب الهدافين.
وفي حال فوز أياكس على دورتموند، وفوز بشيكتاش التركي (رابع مع صفر نقاط) على سبورتنغ البرتغالي (الثالث مع 3 نقاط) بالمجموعة نفسها، سيحسم الفريق الهولندي المتوج بالبطولة أربع مرات تأهله مبكراً إلى الأدوار الإقصائية.
وفي المجموعة الرابعة، لا يزال المتصدر المفاجأة شريف تيراسبول المولدافي (6 نقاط) يواجه منافسة من ريال مدريد الإسباني (الثاني مع 6 نقاط) وإنتر ميلان الإيطالي (الثالث مع 4 نقاط).
ويتمتع الإيطاليون، الذين يسعون للتأهل إلى دور الـ16 للمرة الأولى منذ موسم 2011 – 2012، بفرصة تجاوز شريف اليوم، حيث سبق لهم الفوز ذهاباً على أرضهم 3 - 1.
لكن الريال هو من يمكنه الاستفادة أكثر، إذ في متناول المدريديين مباراة سهلة نسبياً ضد شاختار دونيتسك الأوكراني الذي اكتسحوه بخماسية نظيفة في الذهاب.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.