جعجع يغيب عن جلسة للاستماع لأقواله في أحداث العنف ببيروتhttps://aawsat.com/home/article/3269916/%D8%AC%D8%B9%D8%AC%D8%B9-%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A8-%D8%B9%D9%86-%D8%AC%D9%84%D8%B3%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%81-%D8%A8%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA
جعجع يغيب عن جلسة للاستماع لأقواله في أحداث العنف ببيروت
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (الوكالة المركزية)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
جعجع يغيب عن جلسة للاستماع لأقواله في أحداث العنف ببيروت
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (الوكالة المركزية)
أغلق أنصار حزب «القوات اللبنانية» المسيحي، اليوم (الأربعاء)، الطرق المؤدية إلى مقر إقامة زعيمه سمير جعجع الذي غاب عن جلسة بمقر المخابرات العسكرية حول اشتباكات أدت إلى سقوط قتلى في بيروت، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وكان جعجع قد استدعي للاستماع لشهادته في الجلسة التي كان من المقرر أن تعقد في التاسعة من صباح اليوم، وسط اتهامات من جانب «حزب الله» المدعوم من إيران وحركة «أمل» المتحالفة معه بأن أنصار «القوات اللبنانية» قتلوا بالرصاص سبعة من أنصارهما في اشتباكات وقعت يوم 14 أكتوبر (تشرين الأول).
ونفى جعجع هذه الاتهامات، وقال إنه مستهدف دون وجه حق لدعمه للتحقيق الذي يجريه القاضي طارق بيطار في انفجار مرفأ بيروت في أغسطس (آب) 2020 وهو القاضي الذي يعترض عليه «حزب الله».
وقال محتج من «القوات اللبنانية» اسمه فادي: «لن نسمح لأحد لا (حزب الله) ولا إيران ولا سوريا ولا أي أحد بمحاولة إخضاعنا»، وأضاف: «نحن هنا اليوم في 2021 نضحى من أجل سمير جعجع مثلما ضحى من أجلنا في 1994 حتى يبقى لبنان ونبقى نحن».
وكان جعجع أحد قادة الحرب الأهلية قد دخل السجن بعد انتهاء الحرب الأهلية (1975 - 1990) وخرج منه في 2005 في أعقاب انسحاب القوات السورية من لبنان بعد تدخل عسكري دام ثلاثة عقود.
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.
وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.
وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.
تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.
وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.
وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.
وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.
وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.
152 قتيلاً
وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.
وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.
وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.
ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».
وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.
وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.